روقي الجمش
08-Apr-2009, 08:22 AM
دار المســـــــنين . !!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
زرت دار المسنين وتألمت كثيرا حينما لمست عتب كبار السن من الرجال والنساء على أبنائهم، ولمحت في أعينهم الدموع لأن أبناءهم لا يزورونهم ولا يشعرون بهم. فأسفت على حال هؤلاء الأبناء الذين نسوا أو تناسوا آباءهم الذين قاموا بتربيتهم ووفروا لهم كل ما يحتاجونه عندما كانوا صغارا.
وأتساءل لماذا يفعلون بهم هذا؟ ألا يعرفون حقيقة عقابهم يوم القيامة عند الله تعالى؟ بالفعل إن حالهم صعب ولا يستحقون أبدا هذا الجفاء الذي وجدوه من أبنائهم عند الكبر.
وما زلت أتذكر تلك القصة التي تحكي عن إمرأة مسنة تبرعت بإحدى عينيها لابنها الذي فقد إحدى عينيه بحادث ولم تخبره بذلك.. وظلت رهينة لتعليقاته لأنها كانت بعين واحدة كما أنه كان يخجل منها أمام أصدقائه حينما كانت تأتي إلى المدرسة لتسأل عنه.وبعد أن كبر تركها لوحدها لمدة خمس سنوات، وعندما تذكرها ورجع إليها كانت قد رحلت من الدنيا وتركت رسالة له عند الجيران لتخبره فيها أن العين التي يرى بها هي إحدى عينيها، للأسف خسرها ولم يستطع أن يوفي حقها.
إن الوالدين فضلهما عظيم ولا يجب أن ننساه ونتركهما في أرذل العمر في دور المسنين حتى لا يغضب الله علينا ونخسر الدنيا والآخرة.. إذ يقول الحديث النبوي الشريف (كما تدين تدان)
وفضل الأم أكبر من فضل الأب فقد أوصانا الرسول الكريم بها وفضلها على الأب ثلاث مرات وذلك لما تلاقيه من مشقة في الحمل والوضع والرضاعة والتربية وغيرها، لذا حافظوا على آبائكم وأمهاتكم ولا تخسروا الجنة بطيشكم وتهوركم وعدم اهتمامكم، فالجنة تحت أقدام الأمهات .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
لكم مني كل الحب والتقدير .
والســـــــلام ،،،
ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
تقبلوا تحياتي / روقي الجمش .
ــــــــــــــــــــــــــــ
زرت دار المسنين وتألمت كثيرا حينما لمست عتب كبار السن من الرجال والنساء على أبنائهم، ولمحت في أعينهم الدموع لأن أبناءهم لا يزورونهم ولا يشعرون بهم. فأسفت على حال هؤلاء الأبناء الذين نسوا أو تناسوا آباءهم الذين قاموا بتربيتهم ووفروا لهم كل ما يحتاجونه عندما كانوا صغارا.
وأتساءل لماذا يفعلون بهم هذا؟ ألا يعرفون حقيقة عقابهم يوم القيامة عند الله تعالى؟ بالفعل إن حالهم صعب ولا يستحقون أبدا هذا الجفاء الذي وجدوه من أبنائهم عند الكبر.
وما زلت أتذكر تلك القصة التي تحكي عن إمرأة مسنة تبرعت بإحدى عينيها لابنها الذي فقد إحدى عينيه بحادث ولم تخبره بذلك.. وظلت رهينة لتعليقاته لأنها كانت بعين واحدة كما أنه كان يخجل منها أمام أصدقائه حينما كانت تأتي إلى المدرسة لتسأل عنه.وبعد أن كبر تركها لوحدها لمدة خمس سنوات، وعندما تذكرها ورجع إليها كانت قد رحلت من الدنيا وتركت رسالة له عند الجيران لتخبره فيها أن العين التي يرى بها هي إحدى عينيها، للأسف خسرها ولم يستطع أن يوفي حقها.
إن الوالدين فضلهما عظيم ولا يجب أن ننساه ونتركهما في أرذل العمر في دور المسنين حتى لا يغضب الله علينا ونخسر الدنيا والآخرة.. إذ يقول الحديث النبوي الشريف (كما تدين تدان)
وفضل الأم أكبر من فضل الأب فقد أوصانا الرسول الكريم بها وفضلها على الأب ثلاث مرات وذلك لما تلاقيه من مشقة في الحمل والوضع والرضاعة والتربية وغيرها، لذا حافظوا على آبائكم وأمهاتكم ولا تخسروا الجنة بطيشكم وتهوركم وعدم اهتمامكم، فالجنة تحت أقدام الأمهات .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
لكم مني كل الحب والتقدير .
والســـــــلام ،،،
ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
تقبلوا تحياتي / روقي الجمش .