أبو الوليد
03-Apr-2009, 08:58 PM
الأخ الشاعر السوري الكبير القدير : عمر هزاع
رأى في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجادت قريحته بقصيدة بهذه المناسبة
وهنا ننشر ما رآه الشاعر الكبير وما قاله عن هذه الرؤيا
يقول الشاعر :
شرفني ربي
- وله الحمد و المنة -
فجر هذا اليوم :
( 29 - آذار : مارس - 2009 )
في منامي برؤية سيد العالمين و أشرف الخلق و أجلهم و أحبهم
محمد :
عبد الله و رسوله عليه أفضل و أتم الصلاة و التسليم
فكانت لحظات من طيوب الجنة
و أنا ملق برأسي فوق رجليه الشريفتين
و إحدى كفيه تمسح رأسي و الأخرى أتمرغ عليها بوجهي وقبلاتي
و دموعي و عبراتي تخنق صوتي و رجائي
فيقول : ( سلني )
فأقول : ( يا حبيبي يا رسول الله , صحبتك يوم القيامة , فلا أريد من دنياي شيئًا )
فيقول : ( شفاعة عظيمة في يوم عظيم )
و أصحو بين سعادة بأمنية طال ما حلمت بها برؤية وجهه الشريف
و كمد على انتهاء لحظة - هي هي - أجل من الحياة بأسرها ..
فهنئوني بما حظيت به من تشريف
و أدعو لكم بمثله لتتذوقوا ما تذوقته ..
و نسأل الله أن ينجز وعده و يشفع فينا رسوله
و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على نبينا أشرف الخلق و خاتم المرسلين
هَنِّئُونِي ؛ وَ بارِكُوا لِعُيُونِي=أَنْ رَأَتْ مِنهُ ما أَزاحَ ظُنُونِي
سَعدِيَ - اليَومَ - لَا يُوازِيهِ سَعدٌ=فاترُكُونِي بِدَهشَتِي ؛ وَ دَعُونِي
أَيُّها النَّاسُ ؛ وَ الذِي قَدْ بَرانِي=لَيسَ أَبهَى مِنْ أَحمَدِ المَيمُونِ
كُلُّ شَيءٍ سِواهُ لَيسَ بِشَيءٍ=فَهْوَ نُورٌ , وَ كُلُّنا بَعضُ طِينِ
فِي مَنامِي رَأَيتُهُ رَأيَ عَينٍ=بِدُمُوعٍ تَفَجَّرَتْ كَالهَتُونِ
رُؤيَةً ؛ إِي وَ أَيمُنُ اللَّهِ لَولَا=صَحوَتِي , قَدْ لَمَستُها بِيَقِينِي
وَ حَنانًا ؛ بِكَفِّهِ فَوقَ رَأسِي=مَرَّ طِيبًا بِأَصدُغِي وَ جِفُونِي
وَ أَنا بَينَ راحَتَيهِ مُكِبٌّ=وَ عَلَى حِضنِهِ استَقَرَّ جَبِينِي
وَ يَمِينًا ؛ بِزِندِهِ قَدْ تَمَرَّغْـ=ـتُ كَطِفلٍ فَكانَ أَحنَى حَنُونِ
قَلتُ : ( يا سَيِّدَ الخَلائِقِ ؛ إِنِّي=بِعتُ دُنيايَ ؛ كَي أَفُوزَ بِدِينِي
لَا أُرِيدُ الحَياةَ , كُلُّ مُرادِي=صُحبَةٌ مَعْكَ ؛ كَي أُزِيحَ شُجُونِي )
فَإِذا بُردَةٌ تُحَلِّقُ فَوقِي=وَ حُرُوفٌ تَهُزُّ فِيَّ كُمُونِي
قالَ : ( إِنِّي مُشَفَّعٌ ؛ ذاكَ وَعدٌ=إِنَّ رَبِّي لَمُنجِزٌ . أَنظِرُونِي )
بِأَبِي أَنتَ - يا حَبِيبُ - وَ أُمِّي=وَ بِنَفسِي ؛ وَ ما تَرَى بِيَمِينِي
لَهفُ نَفسِي ؛ وَ حَسرَتِي بَعدَ صَحوِي=أَيَّ عَيشٍ أُرِيدُهُ مِنْ سِنِينِي ؟
أَيَّ لَثمٍ ؟ أُرِيدُهُ لِشِفاهِي !=بَعدَ أَنْ قَبَّلَتْ يَدَ المَأمُونِ !
أَيَّ ظِلٍّ يُظِلُّنِي ؟ بَعدَ ظِلٍّ=قَدْ حَبانِي بِبُردَةٍ تَحمِينِي !
أَيَّ سُؤلٍ ؟ وَ قَدْ سَأَلتُ فَلَبَّى !=وَ أَنا الغِرُّ ؛ غَارِقٌ بِفُتُونِي !
نَحمَدُ اللَّهَ أَنْ بُعِثتَ إِلَينا=بِكِتابٍ مُفَصَّلٍ وَ مَكِينِ
فَعَلَيكَ الصَّلاةُ ؛ خَيرَ رَسُولٍ=وَ عَلَيكَ السَّلامُ ؛ خَيرَ أَمِينِ
رأى في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجادت قريحته بقصيدة بهذه المناسبة
وهنا ننشر ما رآه الشاعر الكبير وما قاله عن هذه الرؤيا
يقول الشاعر :
شرفني ربي
- وله الحمد و المنة -
فجر هذا اليوم :
( 29 - آذار : مارس - 2009 )
في منامي برؤية سيد العالمين و أشرف الخلق و أجلهم و أحبهم
محمد :
عبد الله و رسوله عليه أفضل و أتم الصلاة و التسليم
فكانت لحظات من طيوب الجنة
و أنا ملق برأسي فوق رجليه الشريفتين
و إحدى كفيه تمسح رأسي و الأخرى أتمرغ عليها بوجهي وقبلاتي
و دموعي و عبراتي تخنق صوتي و رجائي
فيقول : ( سلني )
فأقول : ( يا حبيبي يا رسول الله , صحبتك يوم القيامة , فلا أريد من دنياي شيئًا )
فيقول : ( شفاعة عظيمة في يوم عظيم )
و أصحو بين سعادة بأمنية طال ما حلمت بها برؤية وجهه الشريف
و كمد على انتهاء لحظة - هي هي - أجل من الحياة بأسرها ..
فهنئوني بما حظيت به من تشريف
و أدعو لكم بمثله لتتذوقوا ما تذوقته ..
و نسأل الله أن ينجز وعده و يشفع فينا رسوله
و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على نبينا أشرف الخلق و خاتم المرسلين
هَنِّئُونِي ؛ وَ بارِكُوا لِعُيُونِي=أَنْ رَأَتْ مِنهُ ما أَزاحَ ظُنُونِي
سَعدِيَ - اليَومَ - لَا يُوازِيهِ سَعدٌ=فاترُكُونِي بِدَهشَتِي ؛ وَ دَعُونِي
أَيُّها النَّاسُ ؛ وَ الذِي قَدْ بَرانِي=لَيسَ أَبهَى مِنْ أَحمَدِ المَيمُونِ
كُلُّ شَيءٍ سِواهُ لَيسَ بِشَيءٍ=فَهْوَ نُورٌ , وَ كُلُّنا بَعضُ طِينِ
فِي مَنامِي رَأَيتُهُ رَأيَ عَينٍ=بِدُمُوعٍ تَفَجَّرَتْ كَالهَتُونِ
رُؤيَةً ؛ إِي وَ أَيمُنُ اللَّهِ لَولَا=صَحوَتِي , قَدْ لَمَستُها بِيَقِينِي
وَ حَنانًا ؛ بِكَفِّهِ فَوقَ رَأسِي=مَرَّ طِيبًا بِأَصدُغِي وَ جِفُونِي
وَ أَنا بَينَ راحَتَيهِ مُكِبٌّ=وَ عَلَى حِضنِهِ استَقَرَّ جَبِينِي
وَ يَمِينًا ؛ بِزِندِهِ قَدْ تَمَرَّغْـ=ـتُ كَطِفلٍ فَكانَ أَحنَى حَنُونِ
قَلتُ : ( يا سَيِّدَ الخَلائِقِ ؛ إِنِّي=بِعتُ دُنيايَ ؛ كَي أَفُوزَ بِدِينِي
لَا أُرِيدُ الحَياةَ , كُلُّ مُرادِي=صُحبَةٌ مَعْكَ ؛ كَي أُزِيحَ شُجُونِي )
فَإِذا بُردَةٌ تُحَلِّقُ فَوقِي=وَ حُرُوفٌ تَهُزُّ فِيَّ كُمُونِي
قالَ : ( إِنِّي مُشَفَّعٌ ؛ ذاكَ وَعدٌ=إِنَّ رَبِّي لَمُنجِزٌ . أَنظِرُونِي )
بِأَبِي أَنتَ - يا حَبِيبُ - وَ أُمِّي=وَ بِنَفسِي ؛ وَ ما تَرَى بِيَمِينِي
لَهفُ نَفسِي ؛ وَ حَسرَتِي بَعدَ صَحوِي=أَيَّ عَيشٍ أُرِيدُهُ مِنْ سِنِينِي ؟
أَيَّ لَثمٍ ؟ أُرِيدُهُ لِشِفاهِي !=بَعدَ أَنْ قَبَّلَتْ يَدَ المَأمُونِ !
أَيَّ ظِلٍّ يُظِلُّنِي ؟ بَعدَ ظِلٍّ=قَدْ حَبانِي بِبُردَةٍ تَحمِينِي !
أَيَّ سُؤلٍ ؟ وَ قَدْ سَأَلتُ فَلَبَّى !=وَ أَنا الغِرُّ ؛ غَارِقٌ بِفُتُونِي !
نَحمَدُ اللَّهَ أَنْ بُعِثتَ إِلَينا=بِكِتابٍ مُفَصَّلٍ وَ مَكِينِ
فَعَلَيكَ الصَّلاةُ ؛ خَيرَ رَسُولٍ=وَ عَلَيكَ السَّلامُ ؛ خَيرَ أَمِينِ