أخو جوزا
02-Apr-2009, 08:44 PM
http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/3/04/beju4j43n.jpg/jpg
حول الادلة العلمية التي تدعم ما فرضية معاناة المبدعين النفسية اكثر من غيرهم يرى ا.د.عبدالرزاق الحمد – رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الملك سعود - بأن القضية بحاجة الى تفصيل على مستويات عدة .. اولا: مستوى الأبحاث الطبية النفسية، وثانياً: الأبحاث النفسية والاجتماعية·عليه – يقول ا.د. الحمد - فإن العلاقة بين الذكاء والعبقرية والمعاناة النفسية تظهر من خلال الدراسات في هذه المستويات، فالمستوى الأول: الأبحاث الطبية النفسية لم تثبت الدراسات والأبحاث الطبية النفسية وجود أي علامة الذكاء المرتفع وحدوث أمراض أو اضطرابات نفسية معينة، فلم يثبت حدوث الفصام العقلي أكثر عند الأذكياء ولا الاكتئاب أو القلق أو الوسواس القهري أو الخوف والرهاب بأنواعه ولا أي من الأمراض النفسية أو الاضطرابات النفسية كاضطرابات النوم أو الجنس أو الأكل أو الشخصية· فهذه الأمراض تحدث بشكل انتشاري متجانس في المجتمع من حيث نسبة الذكاء بل إن انخفاض الذكاء والقدرات العقلية قد يؤدي لبعض هذه الأمراض والاضطرابات النفسية أكثر· واما وجود حالات مشهورة ظهر لديها الترابط بين شدة الذكاء ومرض نفسي معين كالفصام مثلاً لدى عالم الاقتصاد المشهور د· ناش أو الاكتئاب والانتحار مثلاً لدى عالم الطب النفسي المشهور فيش وغيرهما، فهذه أمثلة فردية لا تعمم ولم يثبت تلازمها بدراسة علمية ذات دلالة احصائية·الثاني: الابحاث النفسية والاجتماعية: فهذه الدراسات والأبحاث أظهرت أن شدة الذكاء والعبقرية قد يؤدي إلى بعض الأنماط في سمات الشخصية كالسمات الغريبة في المجتمع أو الانفراد بسلوكيات معينة أو العزلة ولكنها لم تبين أن هناك معانة نفسية من جراء حدة الذكاء بل ان استخدام الذكاء والقدرات العقلية المرتفعة والعالية الحادة استخداماً صحيحاً موجهاً يدفع على الهدوء النفسي والاستقرار والسعادة وسوء استخدامه وانجراف توجهه هو الذي يوقع العبقري والذكي في التعاسة والشقاوة·ولكن لو كان السؤال: هل هناك سمات في الشخصية عموماً مع الذكاء الحاد ترفع بصاحبها للمعاناة والهم والقلق النفسي أكثر من غيرها لقلنا نعم إن الأذكياء الذين يتسمون في شخصياتهم بسمات الطموح العالي وحب الانجاز وحب البحث في الحقيقة والفضول والتحليل والنقد فهؤلاء هم يعانون نفسياً أكثر من غيرهم فهذه صفات أخرى مختلفة عن الذكاء والعبقرية، فإذا انضم لها البحث والاطلاع والعمق الفكري فهؤلاء معاناتهم أكثر وأكثر وهم المعنيون بقول الشاعر ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجالة في الشقاوة منعم · وعليه فإن بعض الشخصيات المتصفة بتلك الصفات هي التي تعاني، وأما الشخصيات الذكية ولكنها باردة الطموح ومنعزلة وقريبة المدى فهذه برغم ذكائها وقد تكون مبدعة في جوانب معينة إلا أنها لا تعاني نفسياً ولا تشقى بعقلها في حياتها، فالشحصية بعموم صفاتها ومنها الذكاء الحاد هي التي تحدد معاناة الفرد في حياته واستخدام عقله وذكائه.
http://www.alriyadh.com/2009/04/02/article419637.html
حول الادلة العلمية التي تدعم ما فرضية معاناة المبدعين النفسية اكثر من غيرهم يرى ا.د.عبدالرزاق الحمد – رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الملك سعود - بأن القضية بحاجة الى تفصيل على مستويات عدة .. اولا: مستوى الأبحاث الطبية النفسية، وثانياً: الأبحاث النفسية والاجتماعية·عليه – يقول ا.د. الحمد - فإن العلاقة بين الذكاء والعبقرية والمعاناة النفسية تظهر من خلال الدراسات في هذه المستويات، فالمستوى الأول: الأبحاث الطبية النفسية لم تثبت الدراسات والأبحاث الطبية النفسية وجود أي علامة الذكاء المرتفع وحدوث أمراض أو اضطرابات نفسية معينة، فلم يثبت حدوث الفصام العقلي أكثر عند الأذكياء ولا الاكتئاب أو القلق أو الوسواس القهري أو الخوف والرهاب بأنواعه ولا أي من الأمراض النفسية أو الاضطرابات النفسية كاضطرابات النوم أو الجنس أو الأكل أو الشخصية· فهذه الأمراض تحدث بشكل انتشاري متجانس في المجتمع من حيث نسبة الذكاء بل إن انخفاض الذكاء والقدرات العقلية قد يؤدي لبعض هذه الأمراض والاضطرابات النفسية أكثر· واما وجود حالات مشهورة ظهر لديها الترابط بين شدة الذكاء ومرض نفسي معين كالفصام مثلاً لدى عالم الاقتصاد المشهور د· ناش أو الاكتئاب والانتحار مثلاً لدى عالم الطب النفسي المشهور فيش وغيرهما، فهذه أمثلة فردية لا تعمم ولم يثبت تلازمها بدراسة علمية ذات دلالة احصائية·الثاني: الابحاث النفسية والاجتماعية: فهذه الدراسات والأبحاث أظهرت أن شدة الذكاء والعبقرية قد يؤدي إلى بعض الأنماط في سمات الشخصية كالسمات الغريبة في المجتمع أو الانفراد بسلوكيات معينة أو العزلة ولكنها لم تبين أن هناك معانة نفسية من جراء حدة الذكاء بل ان استخدام الذكاء والقدرات العقلية المرتفعة والعالية الحادة استخداماً صحيحاً موجهاً يدفع على الهدوء النفسي والاستقرار والسعادة وسوء استخدامه وانجراف توجهه هو الذي يوقع العبقري والذكي في التعاسة والشقاوة·ولكن لو كان السؤال: هل هناك سمات في الشخصية عموماً مع الذكاء الحاد ترفع بصاحبها للمعاناة والهم والقلق النفسي أكثر من غيرها لقلنا نعم إن الأذكياء الذين يتسمون في شخصياتهم بسمات الطموح العالي وحب الانجاز وحب البحث في الحقيقة والفضول والتحليل والنقد فهؤلاء هم يعانون نفسياً أكثر من غيرهم فهذه صفات أخرى مختلفة عن الذكاء والعبقرية، فإذا انضم لها البحث والاطلاع والعمق الفكري فهؤلاء معاناتهم أكثر وأكثر وهم المعنيون بقول الشاعر ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجالة في الشقاوة منعم · وعليه فإن بعض الشخصيات المتصفة بتلك الصفات هي التي تعاني، وأما الشخصيات الذكية ولكنها باردة الطموح ومنعزلة وقريبة المدى فهذه برغم ذكائها وقد تكون مبدعة في جوانب معينة إلا أنها لا تعاني نفسياً ولا تشقى بعقلها في حياتها، فالشحصية بعموم صفاتها ومنها الذكاء الحاد هي التي تحدد معاناة الفرد في حياته واستخدام عقله وذكائه.
http://www.alriyadh.com/2009/04/02/article419637.html