قادم من بعيد
26-Mar-2009, 12:35 PM
((هذه القصة من القصص النادرة التي قد لا يحدث مثلها في التاريخ))
(( غزا الشيخ حجاب بن محسن بن نحيت شيخ مزينة من قبيلة حرب على قوم في ذلك الزمن وهذا تم قبل توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز يرحمه الله المهم ان الفارس الشيخ حجاب بن نحيت ومن معه وجدوا رعية من الابل في الفلاة واخذوها واستغرب الفارس ابن نحيت ورفاقه ان هذه الابل لم يلحق بها اهلها وقال :
( إن في الامر شيء لأنهم ابناء البادية في غزواتهم لم يتعودوا على ان ياخذوا ابل دون مقاومة اهلها والذين يستردونها في كثير من الاحيان واحيان اخرى تكون غنيمة للغزاه )
قال ابن نحيت لرفاقه ( انتظروني هنا وساذهب لوحدي فحاولوا ثنيه لكنه اصر لانه شيخ القوم وعقيدهم وذهب الى منازل القوم الذين اخذ ابلهم ولم يجد الا اطفال صغار يلعبون امام بيوت الشعر فسألهم هل هناك في البيوت رجال ؟ قالوا نعم ولكنهم طردونا الى خارج البيوت ’ قال لهم ولماذا : قال الاطفال : ان الرجال مصابون بمرض الجدري ولم يستطيعوا الحركة وخوفا علينا من العدوى امرونا بالابتعاد عن البيوت
وعاد الفارس حجاب مسرعاً الى رفاقه وقال : لقد قررت ترك الابل لأهلها وتم ذلك فعلاً واوصلوها الى اهلها الذين بلغهم الخبر فما منهم الإ ان شكروا هذا الفارس على شهامته ونبله وقد قال الفارس حجاب كلمة مشهورة:
( والله ماني مغير عليهم مع غارة المرض عليهم )
وقد قال شاعر قبل حوالي 20 سنة وهو ينتمي لقبيلة اهل الابل ابياتاً تتحدث عن المناسبة يقول فيها :
سمعت لي قصـة مـن الجاهليـة=بابن نحيت حجاب ترويها الاصحاب
يوم المغازي كاسـبٍ لـه رعيـة=حـلال بـدوٍ ماتقـفـاه طــلاب
قال اصبرو لـي ياجماعـة شويـة=ملزوم نعرف خافية بعض الاسباب
ولقـا بهـم شـرٍ سهومـه قويـة=مجـدرٍ منهـم شبـابٍ وشـيـاب
ورد الحـلال وراح راع الحميـة=وهذي عوايد من يفكـون الارقـاب
"
أقول وهذه قصة لا تستغرب على الشيخ حجاب بن نحيت فهو سليل بيت الشرف والمجد والفروسية ،، وهي تبين لنا مقدار الشهامة والعفو
وعفة النفس في هذا الشيخ والفارس المعروف في الجزيرة العربية .
(( غزا الشيخ حجاب بن محسن بن نحيت شيخ مزينة من قبيلة حرب على قوم في ذلك الزمن وهذا تم قبل توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز يرحمه الله المهم ان الفارس الشيخ حجاب بن نحيت ومن معه وجدوا رعية من الابل في الفلاة واخذوها واستغرب الفارس ابن نحيت ورفاقه ان هذه الابل لم يلحق بها اهلها وقال :
( إن في الامر شيء لأنهم ابناء البادية في غزواتهم لم يتعودوا على ان ياخذوا ابل دون مقاومة اهلها والذين يستردونها في كثير من الاحيان واحيان اخرى تكون غنيمة للغزاه )
قال ابن نحيت لرفاقه ( انتظروني هنا وساذهب لوحدي فحاولوا ثنيه لكنه اصر لانه شيخ القوم وعقيدهم وذهب الى منازل القوم الذين اخذ ابلهم ولم يجد الا اطفال صغار يلعبون امام بيوت الشعر فسألهم هل هناك في البيوت رجال ؟ قالوا نعم ولكنهم طردونا الى خارج البيوت ’ قال لهم ولماذا : قال الاطفال : ان الرجال مصابون بمرض الجدري ولم يستطيعوا الحركة وخوفا علينا من العدوى امرونا بالابتعاد عن البيوت
وعاد الفارس حجاب مسرعاً الى رفاقه وقال : لقد قررت ترك الابل لأهلها وتم ذلك فعلاً واوصلوها الى اهلها الذين بلغهم الخبر فما منهم الإ ان شكروا هذا الفارس على شهامته ونبله وقد قال الفارس حجاب كلمة مشهورة:
( والله ماني مغير عليهم مع غارة المرض عليهم )
وقد قال شاعر قبل حوالي 20 سنة وهو ينتمي لقبيلة اهل الابل ابياتاً تتحدث عن المناسبة يقول فيها :
سمعت لي قصـة مـن الجاهليـة=بابن نحيت حجاب ترويها الاصحاب
يوم المغازي كاسـبٍ لـه رعيـة=حـلال بـدوٍ ماتقـفـاه طــلاب
قال اصبرو لـي ياجماعـة شويـة=ملزوم نعرف خافية بعض الاسباب
ولقـا بهـم شـرٍ سهومـه قويـة=مجـدرٍ منهـم شبـابٍ وشـيـاب
ورد الحـلال وراح راع الحميـة=وهذي عوايد من يفكـون الارقـاب
"
أقول وهذه قصة لا تستغرب على الشيخ حجاب بن نحيت فهو سليل بيت الشرف والمجد والفروسية ،، وهي تبين لنا مقدار الشهامة والعفو
وعفة النفس في هذا الشيخ والفارس المعروف في الجزيرة العربية .