أبونواف
23-Mar-2009, 06:46 PM
حقوق الإنسان توصي بمراقبة الميزانية ومساءلة الوزراء
الرياض - الوئـام - خالد الشيباني :
أصدرت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان التقرير الثاني عن أحوال حقوق الإنسان في المملكة ،وقد جاء هذا الإصدار بعد التقرير الأول عن أحوال حقوق الإنسان في المملكة عام 1427هـ والذي حظي بردود فعل ايجابية و واسعة على المستوى الداخلي والخارجي،
التقرير الثاني للجمعية حمل العديد من الانتقادات الموجهه الى بعض الوزارات و الجهات الحكومية ، كشفت فيه الجمعية عن بعض التجاوزات والأخطاء وطالبت بالعمل على تجاوزها .
حقوق الانسان في السعودية
حيث جاء في التقرير " أن حال حقوق الإنسان في المملكة من زواياها المختلفة تشريعية كانت أم مؤسساتية أم إجرائية قد شهدت نوعا من التطورات الإيجابية، إلا أن ذلك لم يمنع من وقوع تجاوزات سواء في شكل تشريعات أو إجراءات أو ممارسات" .
المؤسسة العامه للتقاعد
الجمعية طاالب أيضاً بالنظر في نظام معاشات التقاعد ونظام التأمينات الاجتماعية بما يتلاءم مع الظروف والمتغيرات التي طرأت خلال السنوات الأخيرة، والتي كان لها آثار سلبية في المستفيدين من هذه الأنظمة أو السماح للفئات الأقل دخلا منهم بالاستفادة من مخصصات الضمان الاجتماعي ودعم الجمعيات الخيرية.
وزارة الاقتصاد
كما جاء في تقرير الجمعية "إن المملكة شهدت السنة الماضية تطورات اقتصادية تركت آثاراً سلبية على الحياة المعيشية لكثير من المواطنين خاصة أصحاب الدخول المحدودة وتمثلت في انهيار سوق الأسهم وارتفاع أسعار السلع والخدمات والإيجارات، وكان دور الأجهزة الحكومية التنفيذية المعنية إضافة إلى مجلس الشورى ضعيفاً في مواجهة تلك التطورات و زادت حالة التذمر الشعبي التي يمكن قياسها، رغم عدم وجود آليات لقياس الرأي و درجة الرضا.
وأن الحكومة بادرت بمعالجة أزمة ارتفاع الأسعار، معتبرة أن ما قامت به كان متأخراً، من انشغال بعض المسؤولين المعنيين في البداية بتبرير الأزمة وأنها تعود لأسباب خارجية لا يمكن التحكم فيها.
كما أن المعالجة المقترحة ومنها الزيادة الطفيفة في الرواتب استندت إلى حسابات اقتصادية ضيقة مما حد من قيمة وأثر الإجراءات المتخذة لاحتواء تأثير ارتفاع الأسعار حيث تستمر معاناة أصحاب الدخول المحدودة وعدم مقدرتهم على الوفاء بالاحتياجات الأساسية للتمتع بحياة معيشية كريمة.
وأكد التقرير، أن ضعف الرقابة على الأسواق أسهم في عدم نجاح الإجراءات الحكومية للحد من غلاء المعيشة، الأمر الذي استمرت معه حالة الاستياء بين المواطنين من حدوث هذه الأزمات في وقت يشهد فيه دخل الدولة من النفط ارتفاعات كبيرة حيث يصف المسؤولون دخل الدولة بأنه الأكبر في تاريخ المملكة.كما رصدت الجمعية تضرر الحقوق الاقتصادية لبعض المواطنين نتيجة دخولهم مساهمات عقارية مرخصة من قبل الجهات الحكومية، إلا أنها تحولت إلى منازعات حول ملكية الأراضي، ونتيجة لبطء إجراءات معالجة هذه المساهمات وتجميد كثير منها خسر أغلب المساهمين أموالهم. من جهة أخرى، أوصت جمعية حقوق الإنسان بتحديد مفهوم السيادة ووضع ضوابط للدعاوى المتعلقة بها لضمان عدم حرمان بعض من يلجأ إلى القضاء من حقوقه بحجة أن ذلك من أعمال السيادة التي لا يجوز نظرها بسبب اجتهادات وتفسيرات لبعض القضاة لمفهوم أعمال السيادة.
و أنها يسرت لبعض الفئات تحقيق الثراء السريع من خلال تحويل شركاتهم العائلية إلى مساهمات عامة طرحت للاكتتاب العام بأسعار غير مبنية على معايير اقتصادية و تجارية دقيقة.
وجاء في تقرير الجمعية "إن هذه الإجراءات تسببت في زيادة الفجوة بين طبقات المجتمع بشكل يتعارض مع أسس العدالة الاقتصادية التي نصت عليها الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية".
وزارة الاعلام
كما طالبت الجمعية بإعادة النظر في النصوص الواردة في نظام المطبوعات ونظام المعلوماتية ومشروع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي يساء استخدامها لمنع الأفراد من ممارسة حقهم الطبيعي في التعبير والمشاركة بالرأي في قضايا الشأن العام.
نظام المرور
ودعت أيضا إلى إعادة النظر فيما تضمنه نظام المرور الجديد من اشتراط في من يحصل على رخصة القيادة العامة ألا يكون قد سبق الحكم عليه قضائياً في جريمة. وقالت الجمعية: "إن هذه العقوبة التبعية للشخص المرتكب لهذه الأفعال فيها حرمان أو تقييد ليس للشخص نفسه فقط بل يتعدى ذلك إلى من يعول بسبب تقييد حرية وليهم في التنقل وما يتبع ذلك من إلحاق الضرر بهم".
الاصلاح السياسي
وأكد التقرير على الاستمرار في مشروع الإصلاح السياسي بما يضمن توسيع المشاركة الشعبية ويدعم الاستقرار الاجتماعي، إلى جانب دعم حرية التعبير في ظل أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة السائدة ومن يتهم بالتجاوز فينبغي عدم اعتقاله مباشرة وإنما يحال إلى القضاء ويمكن من محاكمة عادلة بما فيها حقه في الاستعانة بمحام وما يصدر بحقه ينفذ. وشددت الجمعية على العمل على استقلال هيئة التحقيق والادعاء العام وربطها مباشرة برئيس مجلس الوزراء.
مجلس الشورى
وطالبت الجمعية بتوسيع صلاحيات مجلس الشورى التي وصفت دوره الحالي بـ"التقليدي"، لتشمل المراقبة وخاصة مراقبة الميزانية وحق مساءلة الوزراء والنظر في إمكانية انتخاب عدد من أعضائه بدلا من تعيينهم. ودعت إلى العمل على وضع مدونة للأحوال الشخصية بما يضمن حق المرأة والطفل ويتوافق مع الرأي الراجح في الفقه الإسلامي.
مكافحة الفساد
وطالبت جمعية حقوق الإنسان في تقريرها الثاني بالمبادرة بتمكين هيئة مكافحة الفساد من مباشرة أعمالها ودعمها بالموارد البشرية المالية التي يمكنها من القيام باختصاصاتها.
وزارة الداخلية
دذكرت الجمعية أن هناك قضيتان تستحقان الاهتمام وهي
1-قضية السجناء الأمنيين
2-قضية الأشخاص الذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية .
وقالت الجمعية أن التحقيق تقوم به المباحث وليس هيئة التحقيق والادعاء العام
وقالت الجمعية ان ذلك يعد مخالفة صريحة للنظام ، حيث لا يسمح للموقوفين الاستعانة بمحامين وهو حق كقله لهم النظام .
كما شددت الجمعية على الحد من إجراءات المنع من السفر وقصرها على الحالات التي يصدر فيها حكم قضائي أو تكون مقررة بموجب نص نظامي.
وزارة الصحة
وأهابت الجمعية بالعمل على تحسين الرعاية الصحية في مختلف مناطق المملكة بما يعكس الإنفاق الكبير الذي تخصصه الدولة لهذا القطاع، وذلك بعد أن رصدت الجمعية التباين في توزيع الخدمات على مناطق المملكة.
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وأوضحت الجمعية ضرورة مواصلة تدريب منسوبي "الحسبة" والاستمرار في منعهم من المطاردة ومعاقبة من لم يلتزم من منسوبيها بالأنظمة
والتعليمات.
وقالت الجمعية أن هناك من أكد لها أن الهيئة تقوم بإيقاف المقبوض عليهم ونقلهم لمراكز الهيئة ، ويحصل اعتداء عليهم ، وتفتيشهم وانتزاع الاعترافات منهم وتفتيش أجهزة الجوال وعدم السماح لهم بالاتصال بذويهم ، ويتم سبهم والتلفظ عليهم بالفاظ غير لائقة على حد وصف التقرير .
وقالت الجمعية في تقريرها أن هناك حالات وقعت في الرياض والمدينه وغيرها تم الاعتداء على المقبوض عليهم ووفاة بعضهم وكانت الهيئة طرفاً فيها .
وقالت الجمعية في تقريرها ان هناك تجاوزات من أبرزها :
تفتيش الممتلكات الخاصة دون مبرر.
القبض على النساء دون محرم .
الإجبار على التوقيع على محاضر دون قراءتها.
استخدام سيارات خاصة لنقل الموقوفين الى مراكز الهيئة .
وزارة العمل
وأوصت الجمعية بضمان الحق في العمل من خلال توفير فرص وظيفية للعاطلين بمعاشات تضمن حياة كريمة،
القضاء
وطالبت الجمعية في تقريرها بتفعيل بدائل عقوبة السجن والعمل على إيجاد قائمة بهذه البدائل يزود بها القضاة من أجل الاستفادة منها.
الرياض - الوئـام - خالد الشيباني :
أصدرت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان التقرير الثاني عن أحوال حقوق الإنسان في المملكة ،وقد جاء هذا الإصدار بعد التقرير الأول عن أحوال حقوق الإنسان في المملكة عام 1427هـ والذي حظي بردود فعل ايجابية و واسعة على المستوى الداخلي والخارجي،
التقرير الثاني للجمعية حمل العديد من الانتقادات الموجهه الى بعض الوزارات و الجهات الحكومية ، كشفت فيه الجمعية عن بعض التجاوزات والأخطاء وطالبت بالعمل على تجاوزها .
حقوق الانسان في السعودية
حيث جاء في التقرير " أن حال حقوق الإنسان في المملكة من زواياها المختلفة تشريعية كانت أم مؤسساتية أم إجرائية قد شهدت نوعا من التطورات الإيجابية، إلا أن ذلك لم يمنع من وقوع تجاوزات سواء في شكل تشريعات أو إجراءات أو ممارسات" .
المؤسسة العامه للتقاعد
الجمعية طاالب أيضاً بالنظر في نظام معاشات التقاعد ونظام التأمينات الاجتماعية بما يتلاءم مع الظروف والمتغيرات التي طرأت خلال السنوات الأخيرة، والتي كان لها آثار سلبية في المستفيدين من هذه الأنظمة أو السماح للفئات الأقل دخلا منهم بالاستفادة من مخصصات الضمان الاجتماعي ودعم الجمعيات الخيرية.
وزارة الاقتصاد
كما جاء في تقرير الجمعية "إن المملكة شهدت السنة الماضية تطورات اقتصادية تركت آثاراً سلبية على الحياة المعيشية لكثير من المواطنين خاصة أصحاب الدخول المحدودة وتمثلت في انهيار سوق الأسهم وارتفاع أسعار السلع والخدمات والإيجارات، وكان دور الأجهزة الحكومية التنفيذية المعنية إضافة إلى مجلس الشورى ضعيفاً في مواجهة تلك التطورات و زادت حالة التذمر الشعبي التي يمكن قياسها، رغم عدم وجود آليات لقياس الرأي و درجة الرضا.
وأن الحكومة بادرت بمعالجة أزمة ارتفاع الأسعار، معتبرة أن ما قامت به كان متأخراً، من انشغال بعض المسؤولين المعنيين في البداية بتبرير الأزمة وأنها تعود لأسباب خارجية لا يمكن التحكم فيها.
كما أن المعالجة المقترحة ومنها الزيادة الطفيفة في الرواتب استندت إلى حسابات اقتصادية ضيقة مما حد من قيمة وأثر الإجراءات المتخذة لاحتواء تأثير ارتفاع الأسعار حيث تستمر معاناة أصحاب الدخول المحدودة وعدم مقدرتهم على الوفاء بالاحتياجات الأساسية للتمتع بحياة معيشية كريمة.
وأكد التقرير، أن ضعف الرقابة على الأسواق أسهم في عدم نجاح الإجراءات الحكومية للحد من غلاء المعيشة، الأمر الذي استمرت معه حالة الاستياء بين المواطنين من حدوث هذه الأزمات في وقت يشهد فيه دخل الدولة من النفط ارتفاعات كبيرة حيث يصف المسؤولون دخل الدولة بأنه الأكبر في تاريخ المملكة.كما رصدت الجمعية تضرر الحقوق الاقتصادية لبعض المواطنين نتيجة دخولهم مساهمات عقارية مرخصة من قبل الجهات الحكومية، إلا أنها تحولت إلى منازعات حول ملكية الأراضي، ونتيجة لبطء إجراءات معالجة هذه المساهمات وتجميد كثير منها خسر أغلب المساهمين أموالهم. من جهة أخرى، أوصت جمعية حقوق الإنسان بتحديد مفهوم السيادة ووضع ضوابط للدعاوى المتعلقة بها لضمان عدم حرمان بعض من يلجأ إلى القضاء من حقوقه بحجة أن ذلك من أعمال السيادة التي لا يجوز نظرها بسبب اجتهادات وتفسيرات لبعض القضاة لمفهوم أعمال السيادة.
و أنها يسرت لبعض الفئات تحقيق الثراء السريع من خلال تحويل شركاتهم العائلية إلى مساهمات عامة طرحت للاكتتاب العام بأسعار غير مبنية على معايير اقتصادية و تجارية دقيقة.
وجاء في تقرير الجمعية "إن هذه الإجراءات تسببت في زيادة الفجوة بين طبقات المجتمع بشكل يتعارض مع أسس العدالة الاقتصادية التي نصت عليها الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية".
وزارة الاعلام
كما طالبت الجمعية بإعادة النظر في النصوص الواردة في نظام المطبوعات ونظام المعلوماتية ومشروع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي يساء استخدامها لمنع الأفراد من ممارسة حقهم الطبيعي في التعبير والمشاركة بالرأي في قضايا الشأن العام.
نظام المرور
ودعت أيضا إلى إعادة النظر فيما تضمنه نظام المرور الجديد من اشتراط في من يحصل على رخصة القيادة العامة ألا يكون قد سبق الحكم عليه قضائياً في جريمة. وقالت الجمعية: "إن هذه العقوبة التبعية للشخص المرتكب لهذه الأفعال فيها حرمان أو تقييد ليس للشخص نفسه فقط بل يتعدى ذلك إلى من يعول بسبب تقييد حرية وليهم في التنقل وما يتبع ذلك من إلحاق الضرر بهم".
الاصلاح السياسي
وأكد التقرير على الاستمرار في مشروع الإصلاح السياسي بما يضمن توسيع المشاركة الشعبية ويدعم الاستقرار الاجتماعي، إلى جانب دعم حرية التعبير في ظل أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة السائدة ومن يتهم بالتجاوز فينبغي عدم اعتقاله مباشرة وإنما يحال إلى القضاء ويمكن من محاكمة عادلة بما فيها حقه في الاستعانة بمحام وما يصدر بحقه ينفذ. وشددت الجمعية على العمل على استقلال هيئة التحقيق والادعاء العام وربطها مباشرة برئيس مجلس الوزراء.
مجلس الشورى
وطالبت الجمعية بتوسيع صلاحيات مجلس الشورى التي وصفت دوره الحالي بـ"التقليدي"، لتشمل المراقبة وخاصة مراقبة الميزانية وحق مساءلة الوزراء والنظر في إمكانية انتخاب عدد من أعضائه بدلا من تعيينهم. ودعت إلى العمل على وضع مدونة للأحوال الشخصية بما يضمن حق المرأة والطفل ويتوافق مع الرأي الراجح في الفقه الإسلامي.
مكافحة الفساد
وطالبت جمعية حقوق الإنسان في تقريرها الثاني بالمبادرة بتمكين هيئة مكافحة الفساد من مباشرة أعمالها ودعمها بالموارد البشرية المالية التي يمكنها من القيام باختصاصاتها.
وزارة الداخلية
دذكرت الجمعية أن هناك قضيتان تستحقان الاهتمام وهي
1-قضية السجناء الأمنيين
2-قضية الأشخاص الذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية .
وقالت الجمعية أن التحقيق تقوم به المباحث وليس هيئة التحقيق والادعاء العام
وقالت الجمعية ان ذلك يعد مخالفة صريحة للنظام ، حيث لا يسمح للموقوفين الاستعانة بمحامين وهو حق كقله لهم النظام .
كما شددت الجمعية على الحد من إجراءات المنع من السفر وقصرها على الحالات التي يصدر فيها حكم قضائي أو تكون مقررة بموجب نص نظامي.
وزارة الصحة
وأهابت الجمعية بالعمل على تحسين الرعاية الصحية في مختلف مناطق المملكة بما يعكس الإنفاق الكبير الذي تخصصه الدولة لهذا القطاع، وذلك بعد أن رصدت الجمعية التباين في توزيع الخدمات على مناطق المملكة.
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وأوضحت الجمعية ضرورة مواصلة تدريب منسوبي "الحسبة" والاستمرار في منعهم من المطاردة ومعاقبة من لم يلتزم من منسوبيها بالأنظمة
والتعليمات.
وقالت الجمعية أن هناك من أكد لها أن الهيئة تقوم بإيقاف المقبوض عليهم ونقلهم لمراكز الهيئة ، ويحصل اعتداء عليهم ، وتفتيشهم وانتزاع الاعترافات منهم وتفتيش أجهزة الجوال وعدم السماح لهم بالاتصال بذويهم ، ويتم سبهم والتلفظ عليهم بالفاظ غير لائقة على حد وصف التقرير .
وقالت الجمعية في تقريرها أن هناك حالات وقعت في الرياض والمدينه وغيرها تم الاعتداء على المقبوض عليهم ووفاة بعضهم وكانت الهيئة طرفاً فيها .
وقالت الجمعية في تقريرها ان هناك تجاوزات من أبرزها :
تفتيش الممتلكات الخاصة دون مبرر.
القبض على النساء دون محرم .
الإجبار على التوقيع على محاضر دون قراءتها.
استخدام سيارات خاصة لنقل الموقوفين الى مراكز الهيئة .
وزارة العمل
وأوصت الجمعية بضمان الحق في العمل من خلال توفير فرص وظيفية للعاطلين بمعاشات تضمن حياة كريمة،
القضاء
وطالبت الجمعية في تقريرها بتفعيل بدائل عقوبة السجن والعمل على إيجاد قائمة بهذه البدائل يزود بها القضاة من أجل الاستفادة منها.