فهيد الايدا المورقي
21-Mar-2009, 11:38 PM
السبت, 21 مارس 2009
محمد المرعشي - جدة تصوير - أحمد حجازي
قال الشيخ نايف بن زيد العتيبي والد “مشعل” قتيل بحرة أن سلامة ولي العهد من العملية الجراحية التي أجريت له ووجاهة خـالد الفيصل كانا كفيلان بأن يفكر جدياً في العفو عن قاتل ابنه، بعد أن استخـار الله ورأى أن ماعنده خير وأبقى . وأضـاف : كما كان لمساعي أهل الخير والتي استمرت ثلاث سنوات أثر كبير في العفو عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى دون أن يأخذ أي مقابل لذلك .
من جانبه قدم مصلح العتيبي والد الجاني “فهد” شكره وعرفـانه لوالد القتيل الذي عفـا عن ولده وأنقذه من القصاص بعد أن قضى سبع سنوات في السجن .
وروى الشيخ نايف العتيبي لـ”المدينة” ان البداية كانت منذ سبع سنوات في عام 1423 هـ ، حين ذهب ابني مشعل ( أكبر أولادي ويعمل عسكريا في إدارة المجاهدين ولم يمضِ على زواجه سنتان وله ابنة ) الى فهد في منزلهم ، وحدثت بينهما مشـادة كلامية ، اطلق على اثرها الجاني رصـاصة من مسدسه الى رأس مشعل الذي قضى يومين في العناية المركزة قبل أن ينتقل إلى رحمة الله. واضاف : ان مشعل وفهد أبناء خالة واصدقاء ولم يكن بينهما مشـاكل تذكر الا ان الشيطان تدخل بينهما في تلك اللحظة وحدث ماحدث .
ويستطرد الشيخ نايف إلى أن مسـاعي العفو بدأت قبل ثلاث سنوات عن طريق لجنة الإصلاح ومشـائخ القبائل ، ومساء امس الاول حضر الينا وفد من شيوخ القبائل ، وقد عفوت عن الجاني لوجه الله تعالى ، مشيراً إلى تدخل الشيخ بندر بن حميد والشيخ عبد الله بن ربيعان وقبيلة العلوات من عتيبة وبن مبيريك من حرب وكبـار قبيلة مطير وبن هليل الثبيتي والعميد فيحان العتيبي وغيرهم من كبار رجال القبيلة و على رأسهم الشيخ عايز بن حبيب والشيخ شجيع بن حباب والشيخ سرور بن حاجي ، اضافة الى المساعي الخيرة للامير سلطان بن محمد الكبير ومرشد بن مناع العازمي الذي بدأ بسعي في الخير قبل ثلاث سنوات وكذلك الشيخ بليهيد بن منير . وعبر الشيخ نايف عن شكره لخال الأولاد عوض بن وسيمر ، وعمهم سرور بن حاجي لمؤازرتهما له .
واكد انه بعفوه هذا لا يطمع في مـال أو خلافه منتقدا من يبالغ في طلب الديات .
وقال اكثر ما أثر فيَّ هو سلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وكذلك تقديرا لوجاهة خالد الفيصل الذي طلبت بوجهه .
فيما اكد مصلح العتيبي والد الجاني أنهم ظلوا مع والد المجني عليه - أبناء عمومتهم - ولم تحدث بينهم قطيعة وأن عيدهم واحد ويقومون في مناسباتهم بشكل جماعي ، واشار الى أن رابطة الدم التي بينهم أقوى من أن تحدث فيها هذه الواقعة اى شرخ او مشـاكل ، ولفت الى ان مسـاعي الصلح والتي تكفل بها أهل الخير من أصحاب السمو الملكي الأمراء ومشـائخ القبائل كان لها أثر كبير في العفو عن ابنه موجها شكــره لوالد القتيل ووصفه بانه كريم ويستحق الشكر والدعـاء عقب كل صلاة بعد أن ضرب مثالاً للكرم والعفو متمنياً أن يكون مثالاً يحتذى لكل من قتل له ولي ، حيث تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله ولم يطلب أي دية داعياً أن يعوض الفقيد الجنة ويثيب والده ويجزيه خير الجزاء .
وبين ان ابنه سيخرج من السجن بعد استخراج الصك من المحكمة في اليومين القـادمين ، مشيراً إلى أن ابنه أنهى الحق العـام ( 5 سنوات ) ولايزال على رأس العمل في الحرس الوطني .
محمد المرعشي - جدة تصوير - أحمد حجازي
قال الشيخ نايف بن زيد العتيبي والد “مشعل” قتيل بحرة أن سلامة ولي العهد من العملية الجراحية التي أجريت له ووجاهة خـالد الفيصل كانا كفيلان بأن يفكر جدياً في العفو عن قاتل ابنه، بعد أن استخـار الله ورأى أن ماعنده خير وأبقى . وأضـاف : كما كان لمساعي أهل الخير والتي استمرت ثلاث سنوات أثر كبير في العفو عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى دون أن يأخذ أي مقابل لذلك .
من جانبه قدم مصلح العتيبي والد الجاني “فهد” شكره وعرفـانه لوالد القتيل الذي عفـا عن ولده وأنقذه من القصاص بعد أن قضى سبع سنوات في السجن .
وروى الشيخ نايف العتيبي لـ”المدينة” ان البداية كانت منذ سبع سنوات في عام 1423 هـ ، حين ذهب ابني مشعل ( أكبر أولادي ويعمل عسكريا في إدارة المجاهدين ولم يمضِ على زواجه سنتان وله ابنة ) الى فهد في منزلهم ، وحدثت بينهما مشـادة كلامية ، اطلق على اثرها الجاني رصـاصة من مسدسه الى رأس مشعل الذي قضى يومين في العناية المركزة قبل أن ينتقل إلى رحمة الله. واضاف : ان مشعل وفهد أبناء خالة واصدقاء ولم يكن بينهما مشـاكل تذكر الا ان الشيطان تدخل بينهما في تلك اللحظة وحدث ماحدث .
ويستطرد الشيخ نايف إلى أن مسـاعي العفو بدأت قبل ثلاث سنوات عن طريق لجنة الإصلاح ومشـائخ القبائل ، ومساء امس الاول حضر الينا وفد من شيوخ القبائل ، وقد عفوت عن الجاني لوجه الله تعالى ، مشيراً إلى تدخل الشيخ بندر بن حميد والشيخ عبد الله بن ربيعان وقبيلة العلوات من عتيبة وبن مبيريك من حرب وكبـار قبيلة مطير وبن هليل الثبيتي والعميد فيحان العتيبي وغيرهم من كبار رجال القبيلة و على رأسهم الشيخ عايز بن حبيب والشيخ شجيع بن حباب والشيخ سرور بن حاجي ، اضافة الى المساعي الخيرة للامير سلطان بن محمد الكبير ومرشد بن مناع العازمي الذي بدأ بسعي في الخير قبل ثلاث سنوات وكذلك الشيخ بليهيد بن منير . وعبر الشيخ نايف عن شكره لخال الأولاد عوض بن وسيمر ، وعمهم سرور بن حاجي لمؤازرتهما له .
واكد انه بعفوه هذا لا يطمع في مـال أو خلافه منتقدا من يبالغ في طلب الديات .
وقال اكثر ما أثر فيَّ هو سلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وكذلك تقديرا لوجاهة خالد الفيصل الذي طلبت بوجهه .
فيما اكد مصلح العتيبي والد الجاني أنهم ظلوا مع والد المجني عليه - أبناء عمومتهم - ولم تحدث بينهم قطيعة وأن عيدهم واحد ويقومون في مناسباتهم بشكل جماعي ، واشار الى أن رابطة الدم التي بينهم أقوى من أن تحدث فيها هذه الواقعة اى شرخ او مشـاكل ، ولفت الى ان مسـاعي الصلح والتي تكفل بها أهل الخير من أصحاب السمو الملكي الأمراء ومشـائخ القبائل كان لها أثر كبير في العفو عن ابنه موجها شكــره لوالد القتيل ووصفه بانه كريم ويستحق الشكر والدعـاء عقب كل صلاة بعد أن ضرب مثالاً للكرم والعفو متمنياً أن يكون مثالاً يحتذى لكل من قتل له ولي ، حيث تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله ولم يطلب أي دية داعياً أن يعوض الفقيد الجنة ويثيب والده ويجزيه خير الجزاء .
وبين ان ابنه سيخرج من السجن بعد استخراج الصك من المحكمة في اليومين القـادمين ، مشيراً إلى أن ابنه أنهى الحق العـام ( 5 سنوات ) ولايزال على رأس العمل في الحرس الوطني .