المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قول الفلاسفه والمستشرقين في نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)


ابو محمد الدعجاني
21-Mar-2009, 08:42 PM
محمد صلى الله عليه وسلم في عيون العظماء


(من كتاب قبسات )


ما من شخصية عظيمة ازدحمت على طاولتها شخصيات عظام…كشخصية محمد –صلى الله عليه وسلم-…مجموعة قبسات متداولة في أوساط الشبكة العنكبوتية آثرت إلا أن أقتبس لكم منها شيئاً معي…







مهاتما غاندي- زعيم هندي:
” أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته و صدقه في الوعود، و تفانيه و إخلاصه لأصدقائه و أتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة

“.




ساروجنى ندو - شاعرة الهند:
“يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للعدالة والمساواة، وتبدأ هذه العدالة والمساواة في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة و يسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر“.







لامرتين -مفكر فرنسي :
“إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيًا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة و سنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه و وفاته (صلى الله عليه وسلم) و انتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم). بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟









جيبون أوكلي:
ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان. لقد استطاع المسلمون الصمود يداً واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول “أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله” هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بإلوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين

.
الدكتور زويمر- مستشرق كندي:
إن محمداً كان ولا شك من أعظم القادة المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء

.
سانت هيلر- مستشرق ألماني :
كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه و أحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة

.
إدوار مونته – مستشرق فرنسي:


عرف محمد بخلوص النية و الملاطفة و إنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، و بالجملة كان محمد أزكى وأدين و أرحم عرب عصره، و أشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.







برناردشو – فيلسوف انجليزي:
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها

.
السير موير الإنجليزي – صاحب كتاب تاريخ محمد:
إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم

.
العلامة سنرستن –مستشرق آسونجي:


إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات و حميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، و ما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ

.
المستر سنكس -مستشرق أمريكي:
ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة و سبعين سنة، و كانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة.
إلى أن قال:
إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، و خلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة

.






















مايكل هارت - مؤلف كتاب العظماء مائة وأعظمهم محمد -صلى الله عليه وسلم
إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، و وضع لها كل أسس حياتها، و رسم أمور دنياها، و وضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.








تولستوي – الأديب العالمي:
يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، و فتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، و أنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة

.



توماس كارلايل – فيلسوف إنجليزي: “إني لأحب محمدًا - صلى الله عليه وسلم- لبراءة طبعه من الرأي والتصنع. ولقد كان ابن القفار هذا رجلاً مستقل الرأي لا يعول إلا على نفسه ولا يدعي ما ليس فيه ولم يكن متكبرًا ولكنه لم يكن ذليلاً، فهو قائم في ثوبه المرقع كما أوجده الله وكما أراده، يخاطب بقوله الحر المبين قياصرة الروم وأكاسرة العجم يرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة وللحياة الآخرة. وكان يعرف لنفسه قدرها.. وكان رجلاً ماضي العزم لا يؤخر عمل اليوم إلى غد.


منقوووول


بابي انت وامي يا رسول الله قوم لم يؤمنوا بك وهذا قولهم وعجبي على قوم يدعون انهم منك ويطعنون بعرضك وصحابتك ويخلفون هديك الا قبحا على ابناء المتعه وكلاب الاعاجم من مايعمولون ويقولون

د/ نايف العتيبي
22-Mar-2009, 02:53 PM
أحسنت في هذا النقل الجيد
والجهد المشكور وكما يقال
( الحق ما شهدت به الأعداء )
ونحن ولله الحمد لسنا أيضا بانتظار
شهاداتهم وإن كانت أحيانا تنصفهم وتهم
بعض أذنابهم واتباعهم وتخجلهم ،،، ونحن على يقين
بما قال الله وأخبر عن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
وعن نبوته ورسالته :
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ } (29) سورة الفتح

{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا } (158) سورة الأعراف

{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا } (14) سورة النمل


ابن غزاي دوما متجدد أنت ورائع
تقبل مروري وشكري وتعليقي

محمد العتيبي
22-Mar-2009, 03:20 PM
ابن غزاي الخظري

نفع الله بما قدمت .. وجزاك الله خيرا ..

تحيتي
...

عبدالرحمن الهيلوم
22-Mar-2009, 04:12 PM
مشكووووووووووووور يالغالي

خالد نوار العتيبي
22-Mar-2009, 08:53 PM
موضوع قيم ومفيد

الحق ما شهدت به الأعداء ؛؛

هم يقرون بوجود الله ويعترفون بأن محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم رسول من عند الله

لكن هل يؤمنون بالله ؟؟!!


غزاي جزاك الله خير

تحياتي لك

ابو محمد الدعجاني
22-Mar-2009, 08:58 PM
ونحن ولله الحمد لسنا أيضا بانتظار
شهاداتهم وإن كانت أحيانا تنصفهم وتهم
بعض أذنابهم واتباعهم وتخجلهم


هذا ما اردت ان اوضحه بالموضوع اتيت بجله دكتور نايف شاكر مرورك واثرائك الطيب

ابو محمد الدعجاني
22-Mar-2009, 09:00 PM
ابن غزاي الخظري

نفع الله بما قدمت .. وجزاك الله خيرا ..

تحيتي
...


ومن يقول شاكر مرورك اخوي محمد

ابو محمد الدعجاني
22-Mar-2009, 09:01 PM
مشكووووووووووووور يالغالي


يالله حي الغالي وشاكر مرورك

ابو محمد الدعجاني
22-Mar-2009, 09:03 PM
موضوع قيم ومفيد

الحق ما شهدت به الأعداء ؛؛

هم يقرون بوجود الله ويعترفون بأن محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم رسول من عند الله

لكن هل يؤمنون بالله ؟؟!!


غزاي جزاك الله خير

تحياتي لك


شاكر اثرائك بالموضوع اخوي خالد