العتيبي أبا غيث
20-Mar-2009, 10:49 PM
يبحث الإنتربول (الشرطة الدولية) عن رجل أعمال سعودي شهير هارب، متهم في قضايا نصب واحتيال عبر مساهمات عقارية قام بها في كل من السعودية والإمارات، رغم أنه ساهم في أعمال خيرية وتبرعات لمحتاجين، وغادر المملكة عقب صدور أحكام من وزارة التجارة في قضايا شيكات بدون رصيد مستبقا صدور أحكام بمنعه من السفر والقبض عليه. وأبلغ الإنتربول الدولي العديد من الدول العربية والآسيوية التي يتوقع أن يتواجد فيها بضرورة البحث عنه وزودهم بصورته وبعض البيانات الشخصية. وتلقت دائرة التنفيذ في المحكمة العامة في جدة أكثر من 30 حكما نهائيا واجب النفاد تقضي بإلزام رجل الأعمال الهارب (37عاما)، بإعادة أموال مساهمين وإيفاء مبالغ سلمت بشيكات بلا رصيد. وخاطب قاضي التنفيذ مؤسسة النقد العربي للكشف عن أية أرصدة لرجل الأعمال وحجزها، إلا أنه تبين خلوها تقريبا إذ كان أكبر رصيد له 12 ريالا فقط. ويبحث قاضي التنفيذ مع المحكوم لهم عن أي عقارات مسجلة للمتهم الهارب لاسيما أن معلومات وردت بأنه يملك نصيبا في مشروع ترفيهي كبير شرق جدة، وقلل متابعون من فرص التوصل لأي أموال في المشروع كونه مستأجر وليس مملوكا. «عـكاظ» حصلت على معلومات من مساهمين تورطوا مع رجل الأعمال الهارب تفيد بأنه بدأ نشاطه الاستثماري عام 2005 في محافظة جدة بنشر إعلانات عبر الصحف المحلية عن إقامة مشاريع عقارية في الحمراء عبر مساهمات منها مشروع ترفيهي معروف شرق الخط السريع، وهو موقع ترفيهي يحتوى على عدد من المطاعم البحرية داخل غابة، إلى جانب مشاريع بناء عمائر سكنية على هيئة شقق فندقية في أحياء راقية في جدة مثل الحمراء، الأندلس، وبالقرب من الكورنيش لتمليكها للمواطنين بالتقسيط.
وأوضحت المعلومات أنه تمكن من جمع مبالغ مالية كبيرة من المساهمين وطمأنهم بشراء أراض في حي الحمراء في جدة، وبناء مشروع سكني فاخر بأموالهم استمر لمدة عامين ونصف، مما ضاعف أعداد المساهمين في أي مشروع يعلن عنه، لكنه بدأ يعاني من مشاكل مالية جعلته يتهرب من مقربين له ويغير أرقام جوالاته بشكل متكرر حتى اختفى عن الأنظار.
وكان من المفترض أن يبدأ في تسليم المساهمين أرباحهم بعد انقضاء المدة المحددة والمتفق عليها، إضافة إلى أنه لم يسلم الذين اشتروا الشقق منه بعد أن أجر المبنى الذي تم إنشاؤه في حي الحمراء على مستثمر سعودي آخر.
وأشارت المعلومات إلى أن رجل الأعمال الهارب غادر جدة إلى سوريا ومنها إلى وجهة غير معروفة يرجح أنها مصر، ولازال البحث جاريا عنه منذ منتصف العام الماضي.
وأوضحت مصادر في المحكمة العامة في جدة، أن المحكمة تلقت مئات الدعاوى ضد المتهم الهارب، فيما حكمت لبعض المساهمين في الشقق الفندقية باستلام شققهم في مبنى حي الحمراء، إلا أن المستثمر الذي استأجر المبنى رفض تسليمهم لها، بعد أن أثبت بأوراق ومستندات رسمية استئجار المبنى وتسليم صاحبه حقوقه المالية، وبالتالي يجد المستثمرون أنفسهم عاجزين عن تنفيذ أحكامهم.
وأوضحت المعلومات أنه تمكن من جمع مبالغ مالية كبيرة من المساهمين وطمأنهم بشراء أراض في حي الحمراء في جدة، وبناء مشروع سكني فاخر بأموالهم استمر لمدة عامين ونصف، مما ضاعف أعداد المساهمين في أي مشروع يعلن عنه، لكنه بدأ يعاني من مشاكل مالية جعلته يتهرب من مقربين له ويغير أرقام جوالاته بشكل متكرر حتى اختفى عن الأنظار.
وكان من المفترض أن يبدأ في تسليم المساهمين أرباحهم بعد انقضاء المدة المحددة والمتفق عليها، إضافة إلى أنه لم يسلم الذين اشتروا الشقق منه بعد أن أجر المبنى الذي تم إنشاؤه في حي الحمراء على مستثمر سعودي آخر.
وأشارت المعلومات إلى أن رجل الأعمال الهارب غادر جدة إلى سوريا ومنها إلى وجهة غير معروفة يرجح أنها مصر، ولازال البحث جاريا عنه منذ منتصف العام الماضي.
وأوضحت مصادر في المحكمة العامة في جدة، أن المحكمة تلقت مئات الدعاوى ضد المتهم الهارب، فيما حكمت لبعض المساهمين في الشقق الفندقية باستلام شققهم في مبنى حي الحمراء، إلا أن المستثمر الذي استأجر المبنى رفض تسليمهم لها، بعد أن أثبت بأوراق ومستندات رسمية استئجار المبنى وتسليم صاحبه حقوقه المالية، وبالتالي يجد المستثمرون أنفسهم عاجزين عن تنفيذ أحكامهم.