روقي الجمش
15-Mar-2009, 09:57 PM
ذكـــاء وفــطنـــة .
ــــــــــــــــــــــــ
يهب الله بعض الأولاد ، ذكروراً أو إناثاً ، ذكاء وفطنة ، يبرز أثرها في سن مبكر ، وتظهر الآثار في بداية حياته ، وهذا ما يسميه المختصون :
التميز أو غير الأسوياء ، وهؤلاء مثل النبتة الطيبة يجب رعايتها والاهتمام بها .
والدول الصناعية ، والمهتمة بجوانب الحياة المختلفة ، ترعى هذه النوعية في رياض الأطفال ، بما يتاح للصغار من ألعاب يعبثون بها ، ليراقبهم من يشرف عليهم ، ولمعرفة الميول عند كل واحد منهم ، ثم ينمي ويساعد ، على تحقيق رغباته .. حتى تكبر معه الهواية ، مع نمو جسمه ، ومن ثم يوجه ويعان لتأصيل تلك الميول عنده ، فينفع في جميع المجالات سوى دوائر حكومية أو شركات عالمية .
ومع ذلك إلا أن القاعدة العامة ، عند التربويون : أن الإنسان خلقه الله ، وهيأ عنده ميولاً معينة ، فاءن غذي هذا الميول ، وأخذ بيد صاحبه ، كبر معه واتسعت مداركه .. وإن أهمل ولم تتح له الفرصة لتكبر حجم هذا الميول ، وقف عند حد معين . ولم يحقق لصاحبه ، ما كان يتوق إليه ، وقد ينعكس ذلك على صاحبه أثراً سيئاً إذا لم يحط بالعناية منذ بداية التفتح .
وفي كل منطقة من بلادنا ، ذكاء فطري ، وموهبة كامنة ، لدى نوعيات من الأولاد ، تبين موهبة ومقدرة في شيء معين من الأعمال في شئون الحباة ، سواء كانت ذهنية أو جسمانية ، أوفكرية .
لكنها تحتاج إلى رعاية وتنمية ، وتهيئة الفرص في وقت مبكر .. حتى يكبر ذلك الإبداع ، قبل أن يتجمد . والتعاون في وضع آلية تعين المسئولين عن قطاع التعليم ، فيما يجب أن يؤخذ في الحسبان لتعليم ورعاية ، هذه الشر ائح من المجتمع الذين يرجا على أيديهم ، إذا أحسن تعليمهم وتوجيههم التوجيه السليم ، من مصلحة للعباد والبلاد .. وما ذلك إلا لما في التنشئة الأولى ، من دور إيجابي في الرعاية ، والنتائج المرتقبة ، والتعاون بين البيت والمدرسة ، في أسلوب تربوي وتعليمي يفتح الطريق أمام ذهنه ورغبته ، هم وأمثالهم ، حتى يتجاوزوا العقبات ، وييسر للفوئد منهم، إلى أن تترجم أعمالاً ، يفيدون الأمة حتى لا تتخطفهم الأيدي المعادية ، أو الأفكار الضالة .
والسؤال : هل نرى من يتبنى هؤلاء وتنمية مهاراتهم وصلقها مستقبلا ً ؟
لكم مني كل الحب والتقدير
والســــلام ،،،
ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
تقبلوا تحياتي / روقي الجمش .
ــــــــــــــــــــــــ
يهب الله بعض الأولاد ، ذكروراً أو إناثاً ، ذكاء وفطنة ، يبرز أثرها في سن مبكر ، وتظهر الآثار في بداية حياته ، وهذا ما يسميه المختصون :
التميز أو غير الأسوياء ، وهؤلاء مثل النبتة الطيبة يجب رعايتها والاهتمام بها .
والدول الصناعية ، والمهتمة بجوانب الحياة المختلفة ، ترعى هذه النوعية في رياض الأطفال ، بما يتاح للصغار من ألعاب يعبثون بها ، ليراقبهم من يشرف عليهم ، ولمعرفة الميول عند كل واحد منهم ، ثم ينمي ويساعد ، على تحقيق رغباته .. حتى تكبر معه الهواية ، مع نمو جسمه ، ومن ثم يوجه ويعان لتأصيل تلك الميول عنده ، فينفع في جميع المجالات سوى دوائر حكومية أو شركات عالمية .
ومع ذلك إلا أن القاعدة العامة ، عند التربويون : أن الإنسان خلقه الله ، وهيأ عنده ميولاً معينة ، فاءن غذي هذا الميول ، وأخذ بيد صاحبه ، كبر معه واتسعت مداركه .. وإن أهمل ولم تتح له الفرصة لتكبر حجم هذا الميول ، وقف عند حد معين . ولم يحقق لصاحبه ، ما كان يتوق إليه ، وقد ينعكس ذلك على صاحبه أثراً سيئاً إذا لم يحط بالعناية منذ بداية التفتح .
وفي كل منطقة من بلادنا ، ذكاء فطري ، وموهبة كامنة ، لدى نوعيات من الأولاد ، تبين موهبة ومقدرة في شيء معين من الأعمال في شئون الحباة ، سواء كانت ذهنية أو جسمانية ، أوفكرية .
لكنها تحتاج إلى رعاية وتنمية ، وتهيئة الفرص في وقت مبكر .. حتى يكبر ذلك الإبداع ، قبل أن يتجمد . والتعاون في وضع آلية تعين المسئولين عن قطاع التعليم ، فيما يجب أن يؤخذ في الحسبان لتعليم ورعاية ، هذه الشر ائح من المجتمع الذين يرجا على أيديهم ، إذا أحسن تعليمهم وتوجيههم التوجيه السليم ، من مصلحة للعباد والبلاد .. وما ذلك إلا لما في التنشئة الأولى ، من دور إيجابي في الرعاية ، والنتائج المرتقبة ، والتعاون بين البيت والمدرسة ، في أسلوب تربوي وتعليمي يفتح الطريق أمام ذهنه ورغبته ، هم وأمثالهم ، حتى يتجاوزوا العقبات ، وييسر للفوئد منهم، إلى أن تترجم أعمالاً ، يفيدون الأمة حتى لا تتخطفهم الأيدي المعادية ، أو الأفكار الضالة .
والسؤال : هل نرى من يتبنى هؤلاء وتنمية مهاراتهم وصلقها مستقبلا ً ؟
لكم مني كل الحب والتقدير
والســــلام ،،،
ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
تقبلوا تحياتي / روقي الجمش .