ابو ضيف الله
11-Mar-2009, 10:23 AM
إن كان تابع أحمد متوهباً=فأنا المقر بأنني وهابي
أنفي الشريك عن الإلهِ فليس لي=رب سوى المتفرد الوهاب
لا قبة تُرجى ولا وثن ولا=قبرٌ له سبب من الأسبابِ
كلا ولا حجر، ولا شجر ولا=عين ولا نصب من الأنصاب
أيضاً ولست معلقاً لتميمةٍ=أو حلقة، أو ودعة أو نابِ
لرجاء نفعٍ، أو لدفعِ بليةٍ=الله ينفعني، ويدفعُ ما بي
والابتداع وكل أمرٍ محدثٍ=في الدين ينكرهُ أولو الألبابِ
أرجو بأني لا أقاربهُ ولا* =أرضاهُ ديناً، وهو غيرُ صوابِ
وأعوذ من جهمية عنها عَتتْ=بخلاف كل مؤولٍ مرتابِ
والاستواء فإن حسبي قدوةً =فيه مقالُ السادةِ الأنجابِ
الشافعي ومالك وأبي حنيفة =وابن حنبل التقي الأواب
وبعصرنا من جاء معتقداً به =صاحوا عليه مُجَسِّمٌ وهَّابي
جاء الحديث بغربة الإسلام فلـ =ـيبكِ المحب لغُربة الأحبـابِ
فالله يحمينا ويحفظ ديننا=من شرّ كُل مُعاندٍ سباب
ويُؤيد الدينَ الحنيف بعصبةٍ=متمسكين بسنةٍ وكتابِ
لا يأخذون برأيهم وقياسهم =ولهم إلى الوحيين خير مآبِ
قد أخبر المختار عنهم أنهم=غربــاءُ بين الأهلِ والأصحابِ
سلكوا طريق السالكين إلى الهُدى=ومشوا على مناهجهم بصوابِ
من أجلِ ذا أهلُ الغُلُوِّ تنافروا =عنهم فقلنا ليس ذا بعجابِ
نفرُ الذين دعاهم خيرُ الورى =إذ لقبوهُ بساحرٍ كذابِ
مع علمهم بأمانةٍ وديانةٍ=فبه مكرمة، وصدق جواب
صلى عليه الله ما هبَّ الصبا=وعلى جميع الآلِ والأصحابِ.
الأبيات للشيخ السني الإيراني مُلا عمران رحمه الله
أنفي الشريك عن الإلهِ فليس لي=رب سوى المتفرد الوهاب
لا قبة تُرجى ولا وثن ولا=قبرٌ له سبب من الأسبابِ
كلا ولا حجر، ولا شجر ولا=عين ولا نصب من الأنصاب
أيضاً ولست معلقاً لتميمةٍ=أو حلقة، أو ودعة أو نابِ
لرجاء نفعٍ، أو لدفعِ بليةٍ=الله ينفعني، ويدفعُ ما بي
والابتداع وكل أمرٍ محدثٍ=في الدين ينكرهُ أولو الألبابِ
أرجو بأني لا أقاربهُ ولا* =أرضاهُ ديناً، وهو غيرُ صوابِ
وأعوذ من جهمية عنها عَتتْ=بخلاف كل مؤولٍ مرتابِ
والاستواء فإن حسبي قدوةً =فيه مقالُ السادةِ الأنجابِ
الشافعي ومالك وأبي حنيفة =وابن حنبل التقي الأواب
وبعصرنا من جاء معتقداً به =صاحوا عليه مُجَسِّمٌ وهَّابي
جاء الحديث بغربة الإسلام فلـ =ـيبكِ المحب لغُربة الأحبـابِ
فالله يحمينا ويحفظ ديننا=من شرّ كُل مُعاندٍ سباب
ويُؤيد الدينَ الحنيف بعصبةٍ=متمسكين بسنةٍ وكتابِ
لا يأخذون برأيهم وقياسهم =ولهم إلى الوحيين خير مآبِ
قد أخبر المختار عنهم أنهم=غربــاءُ بين الأهلِ والأصحابِ
سلكوا طريق السالكين إلى الهُدى=ومشوا على مناهجهم بصوابِ
من أجلِ ذا أهلُ الغُلُوِّ تنافروا =عنهم فقلنا ليس ذا بعجابِ
نفرُ الذين دعاهم خيرُ الورى =إذ لقبوهُ بساحرٍ كذابِ
مع علمهم بأمانةٍ وديانةٍ=فبه مكرمة، وصدق جواب
صلى عليه الله ما هبَّ الصبا=وعلى جميع الآلِ والأصحابِ.
الأبيات للشيخ السني الإيراني مُلا عمران رحمه الله