متعب المجيولي
11-Mar-2009, 10:22 AM
المسبار وقاسم الرويس(أسبابه وأهدافه)
صدر للزميل قاسم الرويس كتابان هذا العام الأول (مبادئ الجوار والحماية والشيم عند البادية في الجزيرة العربية)
وجاء من الحجم الصغير 100صفحة تقريباً ، وقد تطرق فيه لموضوع الجوار والحماية والعادات والتقاليد والشيم العربية عند أبناء البادية في شبه الجزيرة العربية ، وقد صدر عن دار العربية للنشر ويعرض في معرض الكتاب بالرياض0
---------------------------------------------------------------
أما كتابه الثاني الذي نلقي عليه الضوء الآن هو كتاب ( المسبار ) وهو عبارة عن 204 صفحة من الحجم العادي وصدر عن دار بيسان ، وهو عبارة عن نظرات نقدية فاحصة لبعض كتب التاريخ والقبائل والأدب الشعبي ، فنقد فيه أخطاء واستدراكات تستحق النقد ، وأثنى على ما يستحق الثناء ، ولوح بقدرات وإمكانيات بعض المؤلفين البحثية ، فكان كتابه كلمة حق لا يسير عليها الكتمان ، كما أنه جانب إتباع الهوى ، وخصص ما يقرب من ربع الكتاب خمسين صفحة تقريباً في الرد على محمد ناصر أبو حمرا في كتابه ( عتيبة.. النزول إلى نجد والاستقرار فيها ) ، وفي الكتاب طرح الرويس أيضاً فرضية السطو في كتاب الشيخ عبد الله بن خميس ( من أحاديث السمر ) وعدم التزامه أمانه النقل من الرواية منديل الفهيد ، كما بين أن فايز الحربي لم يلتزم الأمانة العلمية تجاه القبائل الأخرى في كتابه ( من أخبار القبائل) 0
كما أن الرويس اعترف في مقدمة كتابه بأن قراءاته ليست قراءات ناقد بصير أو جهبذ خبير بل هي قراءات انطباعية تولدت عن قناعة فكرية تتحرى الحقيقة 0
أما عن أسباب كتابة المسبار فمنها عدم نشر بعض قراءاته التي بذل فيها مجهوداً ، وبعض الذي نشر منها اكتنفه التهذيب ومقص الرقيب ، ففضل الرويس جمع قراءاته ونشرها في هذا الكتاب الذي يعتبر زبده قراءاته وخلاصة انتقاداته 0
والكتاب حالياً موجود في معرض الكتاب ومن المتوقع أن تدور حوله عدة نقاشات في المشهد الثقافي وأوساط المهتمين بكتب التاريخ والأنساب والأدب الشعبي0
صدر للزميل قاسم الرويس كتابان هذا العام الأول (مبادئ الجوار والحماية والشيم عند البادية في الجزيرة العربية)
وجاء من الحجم الصغير 100صفحة تقريباً ، وقد تطرق فيه لموضوع الجوار والحماية والعادات والتقاليد والشيم العربية عند أبناء البادية في شبه الجزيرة العربية ، وقد صدر عن دار العربية للنشر ويعرض في معرض الكتاب بالرياض0
---------------------------------------------------------------
أما كتابه الثاني الذي نلقي عليه الضوء الآن هو كتاب ( المسبار ) وهو عبارة عن 204 صفحة من الحجم العادي وصدر عن دار بيسان ، وهو عبارة عن نظرات نقدية فاحصة لبعض كتب التاريخ والقبائل والأدب الشعبي ، فنقد فيه أخطاء واستدراكات تستحق النقد ، وأثنى على ما يستحق الثناء ، ولوح بقدرات وإمكانيات بعض المؤلفين البحثية ، فكان كتابه كلمة حق لا يسير عليها الكتمان ، كما أنه جانب إتباع الهوى ، وخصص ما يقرب من ربع الكتاب خمسين صفحة تقريباً في الرد على محمد ناصر أبو حمرا في كتابه ( عتيبة.. النزول إلى نجد والاستقرار فيها ) ، وفي الكتاب طرح الرويس أيضاً فرضية السطو في كتاب الشيخ عبد الله بن خميس ( من أحاديث السمر ) وعدم التزامه أمانه النقل من الرواية منديل الفهيد ، كما بين أن فايز الحربي لم يلتزم الأمانة العلمية تجاه القبائل الأخرى في كتابه ( من أخبار القبائل) 0
كما أن الرويس اعترف في مقدمة كتابه بأن قراءاته ليست قراءات ناقد بصير أو جهبذ خبير بل هي قراءات انطباعية تولدت عن قناعة فكرية تتحرى الحقيقة 0
أما عن أسباب كتابة المسبار فمنها عدم نشر بعض قراءاته التي بذل فيها مجهوداً ، وبعض الذي نشر منها اكتنفه التهذيب ومقص الرقيب ، ففضل الرويس جمع قراءاته ونشرها في هذا الكتاب الذي يعتبر زبده قراءاته وخلاصة انتقاداته 0
والكتاب حالياً موجود في معرض الكتاب ومن المتوقع أن تدور حوله عدة نقاشات في المشهد الثقافي وأوساط المهتمين بكتب التاريخ والأنساب والأدب الشعبي0