أبو الوليد
09-Mar-2009, 10:00 PM
بقلم : عبد الملك الخديدي
نظمت الحكومة الصفوية في إيران حملة إعلامية كبيرة مواكبة للأحداث التي جرت في المدينة المنورة والتي كانت تستهدف نبش قبور الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم .
حيث أقدمت فرقة من الشيعة الروافض في المدينة المنورة على القيام بمحاولة تدنيس ونبش بعض قبور الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وبدأت أعمالها التخريبية بإرسال بعض الأطفال للعبث بالقبور ونبشها وحفر التراب وإزالته عنها وبعد ذلك تبعهم بقية الفرقة وهم من الرجال وعامة الشيعة الذين أخذوا يتدافعون على الموقع بشكل يدل على إثارة الفوضى ، وعندما لاحظهم بعض رجال الشرطة حجزوهم ومنعوهم عن القبور وتم تصوير هذه العملية حسب المصادر الأمنية.
والغريب في هذا الموضوع أن الإعلام الصفوي الإيراني تناول هذه المشاهد بطريقة عاجلة وفورية وعلقت عليها قنواتهم الفضائية مثل المنار الإيرانية بشيء من التزوير والتهويل وهذا يدل على أن العملية تم التخطيط لها من قبل جهات إيرانية محددة ، ولكن كان ليقضة رجال الأمن الدور الفاعل في إفساد مخططهم وحماية قبور الصحابة رضي الله عنهم بتوفيق من الله عز وجل .
ويتبين لكل ذي عقلٍ رشيد بأن هؤلاء الذين ينبشون القبور ويهيلون التراب عنها كان القصد هو إثارة الفتنة وتخريب القبور وتدنيسها مدعين زوراً وكذباً محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبة آل بيته.
ألا تأتي محبة آل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا بنبش قبور الصحابة وتدنيسها وارسال الأطفال للعبث بها وتربيتهم على كراهية صحابة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
إن القضية أكبر من ذلك بكثير فلا علاقة لحب آل البيت بقبور زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ولكن الإعلام الإيراني الخبيث يأبى إلا أن يكرس كراهية العرب لبعضهم البعض وإزالة الهيبة والقدسية عن الصحابة الأجلاء وعن أمهات المؤمنين لدى العامة من الناس ويزرع الفتنة بين ظهرانيهم والغاية لديهم تبرر الوسيلة فالوسيلة للأسف الشديد هي تدنيس وتخريب قبور كبار الصحابة ونساء المؤمنين رضي الله عنهم جميعاً والنيل من سمعتهم وكرامتهم والحط من قدرهم لا سمح الله.
ولكن يأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يفسد مخططهم ويفشل سلسلة تخريبية من السلاسل التي دائما يثيرها الرافضة في المدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة.
السؤال : ماذا تريد الثورة الإسلامية في إيران ( الحكم الصفوي ) من قبور الصحابة وقبور زوجات النبي صلى الله عليه وسلم؟
نظمت الحكومة الصفوية في إيران حملة إعلامية كبيرة مواكبة للأحداث التي جرت في المدينة المنورة والتي كانت تستهدف نبش قبور الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم .
حيث أقدمت فرقة من الشيعة الروافض في المدينة المنورة على القيام بمحاولة تدنيس ونبش بعض قبور الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وبدأت أعمالها التخريبية بإرسال بعض الأطفال للعبث بالقبور ونبشها وحفر التراب وإزالته عنها وبعد ذلك تبعهم بقية الفرقة وهم من الرجال وعامة الشيعة الذين أخذوا يتدافعون على الموقع بشكل يدل على إثارة الفوضى ، وعندما لاحظهم بعض رجال الشرطة حجزوهم ومنعوهم عن القبور وتم تصوير هذه العملية حسب المصادر الأمنية.
والغريب في هذا الموضوع أن الإعلام الصفوي الإيراني تناول هذه المشاهد بطريقة عاجلة وفورية وعلقت عليها قنواتهم الفضائية مثل المنار الإيرانية بشيء من التزوير والتهويل وهذا يدل على أن العملية تم التخطيط لها من قبل جهات إيرانية محددة ، ولكن كان ليقضة رجال الأمن الدور الفاعل في إفساد مخططهم وحماية قبور الصحابة رضي الله عنهم بتوفيق من الله عز وجل .
ويتبين لكل ذي عقلٍ رشيد بأن هؤلاء الذين ينبشون القبور ويهيلون التراب عنها كان القصد هو إثارة الفتنة وتخريب القبور وتدنيسها مدعين زوراً وكذباً محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبة آل بيته.
ألا تأتي محبة آل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا بنبش قبور الصحابة وتدنيسها وارسال الأطفال للعبث بها وتربيتهم على كراهية صحابة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
إن القضية أكبر من ذلك بكثير فلا علاقة لحب آل البيت بقبور زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ولكن الإعلام الإيراني الخبيث يأبى إلا أن يكرس كراهية العرب لبعضهم البعض وإزالة الهيبة والقدسية عن الصحابة الأجلاء وعن أمهات المؤمنين لدى العامة من الناس ويزرع الفتنة بين ظهرانيهم والغاية لديهم تبرر الوسيلة فالوسيلة للأسف الشديد هي تدنيس وتخريب قبور كبار الصحابة ونساء المؤمنين رضي الله عنهم جميعاً والنيل من سمعتهم وكرامتهم والحط من قدرهم لا سمح الله.
ولكن يأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يفسد مخططهم ويفشل سلسلة تخريبية من السلاسل التي دائما يثيرها الرافضة في المدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة.
السؤال : ماذا تريد الثورة الإسلامية في إيران ( الحكم الصفوي ) من قبور الصحابة وقبور زوجات النبي صلى الله عليه وسلم؟