ابو سعد الدلبحي
06-Mar-2009, 03:33 PM
http://www.marefa.org/images/6/6c/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_ %D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7.JPG
سعيد باشا حاكم مصر في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي صاحب التوجه الغربي و ممن يسبحون بحمد الغرب آناء الليل و أطراف النهار درس في فرنسا فلم يعد منها بكثرة علم بل عاد منها بقمامة الفرنسيين ( أخلاقهم و نظامهم الاجتماعي).. صاحب الموقف الشهير الذي من خلاله قال أنه مستعد لبيع مصر على أن يظفر بطبق شهي
من المعكرونة الايطالية التي ذاع صيتها آن ذاك...
سعيد باشا و المنهزمون هنا في وطني كثر ممن باعوا مبادئهم وقيمهم من أجل حفنة من الدولارات ، هددهم سمو الامير نايف -وزير الداخلية- بقطع ألسنتهم فأصبحوا الان يستهزئون بمن يحمل فكر سموه ودفاعه عن وطنه..
حتى تجد في بعض المجالس من الرويبضات ما تحار مشاعرك معه أتضحك أم تبكي؟ لا أدري قد يكون كلا الشعورين
في آن واحد أصبحت المبادئ عند بعضهم تقاليد بالية (الاختلاط ، الحجاب ، العفة ، الفضيلة ، الجهاد...إلخ) كلها ليست إلا تاريخ ليس إلا ...
وجدنا من بعض بني قومنا من مدعي الثقافة ممن يستجيش الامم المتحدة و يستجلبها لما يظن أنه مخالفة
لاحد اتفاقيات حقوق الانسان الدولية ، كل الهم عند هذا المعتوه هو مصلحته الشخصية بإسم الوطن ...
سعيد باشا حاكم مصر في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي صاحب التوجه الغربي و ممن يسبحون بحمد الغرب آناء الليل و أطراف النهار درس في فرنسا فلم يعد منها بكثرة علم بل عاد منها بقمامة الفرنسيين ( أخلاقهم و نظامهم الاجتماعي).. صاحب الموقف الشهير الذي من خلاله قال أنه مستعد لبيع مصر على أن يظفر بطبق شهي
من المعكرونة الايطالية التي ذاع صيتها آن ذاك...
سعيد باشا و المنهزمون هنا في وطني كثر ممن باعوا مبادئهم وقيمهم من أجل حفنة من الدولارات ، هددهم سمو الامير نايف -وزير الداخلية- بقطع ألسنتهم فأصبحوا الان يستهزئون بمن يحمل فكر سموه ودفاعه عن وطنه..
حتى تجد في بعض المجالس من الرويبضات ما تحار مشاعرك معه أتضحك أم تبكي؟ لا أدري قد يكون كلا الشعورين
في آن واحد أصبحت المبادئ عند بعضهم تقاليد بالية (الاختلاط ، الحجاب ، العفة ، الفضيلة ، الجهاد...إلخ) كلها ليست إلا تاريخ ليس إلا ...
وجدنا من بعض بني قومنا من مدعي الثقافة ممن يستجيش الامم المتحدة و يستجلبها لما يظن أنه مخالفة
لاحد اتفاقيات حقوق الانسان الدولية ، كل الهم عند هذا المعتوه هو مصلحته الشخصية بإسم الوطن ...