أنا الود
03-Mar-2009, 10:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صحبتي وأحبتي
(( ســـوف أقـــول مقـــولة في اللــــه ، لآ أخـــاف فيها لومـــة لائــــم ))
ماضٍ وإن قطع الطغاة لســاني *** ماضٍ وهدي الله ملء كياني
ماضٍ وإن نــذروا دمي وتقولوا *** وتأولوا لي الذنب بالبهتـان
ماضٍ ونور الحق يسطع في دمي *** ماض وأعـلام التقى عنواني
ماض على شفتي كنوز محمــد *** وبخافقي قلائد الإيمـــان
ماض إلى هدفي وليس يضيرني *** أن يسرع الحكام للإذعان
ماض وفي كفي الرحيق لظامئ *** وتوهج الأقمار للحيــران
ماض ومملكتـي بــلاد الله إن *** ضاقت بلاد السجن والسجان
ماض فإن تبغي الحياة فكن معي *** نمحق حياة القيد والأرسـان
ونقم صروح النور شامخة على *** هدي النبوة في أعز مكــان
صرّحت إيران بأحقيّتها في البحرين وأنها من ضمن أملاكها ، فتسارعت الدول العربية للتضامن مع البحرين ، وكانت أقوى دولتين عربيتين (( مصر والسعودية )) قد جعلت من البحرين خطاً أحمراً لا يمكن لإيران تعدّيه وتجاوزه ، ولسان حالها يقول
!!...(( سنحاربك ))
قامت إيران بردّ هذه الرسائل بشكل عملي ، ففجّرت أولاً في (( حي الحسين )) حتى يربط الناس بين مكان التفجير وبين ضلوع إيران بهذا العمل ، ولكن القبض على إيراني حاول الهروب من الفندق القريب من الواقعة أكّد بوجود رسالة من إيران لمصر
أما رسالتها (( للسعودية )) كانت عن طريق حزب الشرقية المتمثّل بروافض (( القطيف )) فإن الوقت للتصريح الإيراني والمرسوم خروجه قُبيل الإجازة الربيعية للسعودية ، كان يؤكّد على تخطيط إيران المسبق لعملية الحرم النبوي ، ومعرفتها بردّ السعودية وتضامنها العسكري مع البحرين
فالرسالة الإيرانية تقول (( يا حكومة السعودية لا تجرئي على مواجهتي وحربي ، لأنني أمتلك السلاح النووي المخيف والمرعب ، وهو الذي لن أستخدمه ضدّك ، بل سوف أحرّك الخلايا والأحزاب النائمة والميلشيات العميلة لي في الحجاز والشرقية والجنوب
وكانت هذه الرسالة تعيها وتفهمها السعودية ، لكن الردّ الحازم والأمثل هو ما كانت تفكّر فيه السلطة ، فجاءها على طبق من ذهب وبأدوات من فضّة ، فنهض الشباب السني الذي يوالي الله ورسوله والمؤمنين ... لمواجهة الحزب الرافضي ذو الولاءات لإيران ، فهنا ألتحم وتصادم الحزبين (( حزب الأنصار ، وحزب الشيطان )) من دون تدخّل كلٌ من الدولتين وهما السعودية وإيران
فكانت رسالة السعودية واضحة وجليّة تماماً ، حرّكي ما شئتِ ، فلديّ شباب من السنة هم أسود الجهاد ، وأبطال الوغى ، وشاربي الدماء ، لا يخافون ولا يُقالون من عجز ولا يستقيلون من خوف ، فإن نسيت إيران ما فعل أهل الجزيرة في أفغانستان والشيشان والصومال والسودان والعراق وباكستان ، وهم ثلّة قليلة وذات تدريب (( عصابات الكرّ والفرّ )) ... فماذا تعتقدي يا (( إيران )) لو نهضت الملايين من أهل الجزيرة ...!! ، فالذي رايتيه ((بساحة الحرم )) هم حاملي الخناجر والسكاكين ، فما ظنّك لو رايتيهم (( بالأحزمة الناسفة والرشاشات والقناصات والمدرعات )) التي تجّهزها لهم حكومة السعودية لو قربتي من هذا الوطن
فهم والله وتالله وبالله .... قنابل السعودية النووية ، وصواريخها الذريّة ، التي تعشق الموت كما يعشق أعداءهم الحياة ، فلا عَجبْ من اصطفاء الله تعالى أهل الجزيرة بقيادة الأمم وجعل خاتم الرسالات فيهم ، فكما يقول (( المباركفوري .. في مقدمة الرحيق المختوم )) أن الله جبلَ في أهل الجزيرة والعرب على القتال وقيادة الأمم وهذه هي وظيفتهم وصنعتهم التي يُحسنونها فقط ، فليسوا أهل صناعة ولا زراعة ولا عِمارة ، وهيّأ لهم صحراء تناسب طبيعتهم وجبلّتهم ليقودوا ويغزوا العالم
فمن هنا يجب أن نقول في الله ولا نخاف فيه لومة لائم
عندما أُنتهِك البقيع ورُميت الأحذية على المصلين حتى وصلت لقبر النبي صلى الله عليه وسلم ... فمن نهض ودافع عن الوطن ، وجعل همّه الله فقط وليس أهدافه ...!!؟
هل هي المعارضة الخارجية (( كسعد الفقيه )) الذي أستغلّها فرصة وهاجم السعودية وأيّد الروافض ، ولم يأبى الخائن الرعديد - وهو الماصّ من ثديّ إيران وأموالها – أن يدافع عن حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويترك حقده جانباً ويتناسى عن أطماعه وأهدافه
هل هم الليبراليين الذين مُنعوا بالحديث عن الحادثة جبراً ، في صحفهم وقنواتهم الإعلاميّة لمعرفة الحكومة بحقيقتهم العميلة لجهات خارجية والمريضة لتجيير أي حادثة لتحقيق أهدافهم ، هل من المعقول أن نتصوّر هذه البغال وقد امتشقت رماحها وتخنجّرت بسيوفها لتدافع عن وطنها وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أم من المسلّمات البديهية لدينا أنهم أجبن خلق الله وإن قامت حرباً علينا نجدهم المسارعين في مغادرة الوطن والفرار منه حتى لا يصيبهم خدشٌ في سبيله ....!!؟
هل هم الروافض الذين رأيناهم وقد كبرت جنوبهم من خيرات هذا البلد ، وحملوا هويته في جيوبهم ، واغتنوا من أموال ساكنيه ... أن يحموا ثرى هذا الوطن ويسيلوا دماءهم رخيصة لأجله ...!!؟ ألم نرى مراراً يا سادة أنهم عبيد لإيران والغرب وأنهم طوع بنانه ، يحرّكهم كيفما شاء ووقتما شاء ولتحقيق أي هدف ...!!؟
أم هم أهلنا السنة وحاملي لواء (( لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله )) لا ولاء لهم إلا لله تعالى ولا يتخذوا عداوة الحكومة لهم ذريعة للانتقام منها والضغط عليها في ظروف الوطن التي يمرّ بها كسبب لتحقيق أهداف لهم ، أو المطالبة بحقوق أو مكاسب ..!!؟
منذ متى أُتهمنا (( بالخيانة )) أو (( العمالة )) على مرّ التأريخ ، لأي جهة خارجية ، أو كنّا أداة يستخدمها الأعداء ، أو كنّا في نظر العالم طابوراً خامساً ينخر في الأمة ...!!؟
لم ولن يأتي اليوم الذي نكون فيه خونة وعملاء ... ونحن أحفاد المهاجرين والأنصار ...!!
ألا يحقّ لك يا خادم الحرمين الشريفين أن تفخر بنا ، وتُعلِن للعالم امتلاكك أقوى (( سلاح عرفه التأريخ )) وحاز عليه أعتا وأشدّ الملوك ، وهم شعبك الصابر المحتسب الموحِّد لله والذي بايعك على السمع والطاعة في المكره والمنشط ...!!؟
إلى متى يا حكومتنا ... تتخذي من دوننا خبالاً ، هدفهم تحطيمك وتحطيمنا ، وتغريبك وتغريبنا ، وإذلالك وإذلالنا ، وتضعيفك وتضعيفنا ، وإيلامك وإيلامنا ...!!؟
إلى متى يا حكومتنا ... تتخذي من الأراذل قُربةً وتبعدينا ، حتى أصبحتِ بعيدة ً عنّا ، ونرقب ذلك اليوم الذي نتآلف فيه ، ونكون يداً واحدة ضد أعدائنا جميعاً ، فإن كنتِ غضبى علينا ... فلكِ أن نراضيكِ لا أن تهجرينا ، فهلّا أعطيتنا الفرصة للمصالحة ...!!؟
ألم يطمع الجميع فيكِ يا حكومتنا ... وكنّا الصابرين والراضين بما تقدميه لنا ، فلم نهاجر ولم نخرج عليكِ ولم نثير الفتنة عليكِ ولم نتصل بجهات خارجية لنتقوّى عليكِ ، أفلا تسوسينا بالحكمة وتعاملينا كمعاملة الأب لولده ...!!؟
ألم يحن يا حكومتنا ... أن تُخرجي بعض مشايخنا وشبابنا من سوار حُنقِك وغضبك ، لسعة عفوك ورحمتك وحلمك ، (( كالشيخ الراشد ، والهاشمي ، وموسى القرني )) وغيرهم كُثر ، حتى تجعليهم طليعة جيشك في يوم الذي يتخلّى فيه عنكِ كل صديق وحليف وكاذبٌ زنديق ، ولا يتبقّى لكِ إلا أبنائك المخلصين ...!!؟
يا حكومتنا ... نقسم بالله العظيم ، أننا نحن جندك رضيتِ أم أبيتِ ، رضينا أم أبينا ، فهذا قدرنا وقدرك ، فمتى تستخدمينا وتعرفِ صلابة الألماس التي تقطع أعتا المعادن وأصلبها ، ونحن والله قنبلتكِ النووية ففجرينا أينما شئتِ ...!!
فأقسم بالله العظيم
أنني بعت نفسي لله تعالى
فاستخدمني يا (( خادم الحرمين الشريفين ))
وأجعلني أشلاءاً في أعداء التوحيد
* هامش /
..................................................
·بنقالي يلبس الرداء الرمادي ، وظيفته حمل ترامس ماء زمزم في الحرم النبوي ، ما أن سمِعَ الجلبة وتأكّد من هجوم الروافض على مسجد حبيبنا محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام ، حتى حمل عصا غليظة ... فضرب بها الروافض حتى تكسّرت وتحطّمت على ظهور الروافض ...!!
. شاب غِّر ويافع وجد وظيفة بأجر زهيد في الحرم النبوي ، خرج مسرعاً يركل بيديه ورجليه الروافض الذين هاجموا وطنه وحرم رسوله عليه الصلاة والسلام ، ولم يقُل إننا نعاني من البطالة وسوء التخطيط ... وليحترق الوطن ...!!
·أخرج الأمير نايف وزير الداخلية كل السجناء من حادثة الحرم ، لأجل عيون أهلنا السنة وحتى يُرسل رسالة أنهم كلهم سعوديين وحتى لا يفتح باباً لحقوق الإنسان الكاذبة ... فشكراً لك ودمت عوناً لنا ...!!
منقول لمنتدى الهيلا
.
صحبتي وأحبتي
(( ســـوف أقـــول مقـــولة في اللــــه ، لآ أخـــاف فيها لومـــة لائــــم ))
ماضٍ وإن قطع الطغاة لســاني *** ماضٍ وهدي الله ملء كياني
ماضٍ وإن نــذروا دمي وتقولوا *** وتأولوا لي الذنب بالبهتـان
ماضٍ ونور الحق يسطع في دمي *** ماض وأعـلام التقى عنواني
ماض على شفتي كنوز محمــد *** وبخافقي قلائد الإيمـــان
ماض إلى هدفي وليس يضيرني *** أن يسرع الحكام للإذعان
ماض وفي كفي الرحيق لظامئ *** وتوهج الأقمار للحيــران
ماض ومملكتـي بــلاد الله إن *** ضاقت بلاد السجن والسجان
ماض فإن تبغي الحياة فكن معي *** نمحق حياة القيد والأرسـان
ونقم صروح النور شامخة على *** هدي النبوة في أعز مكــان
صرّحت إيران بأحقيّتها في البحرين وأنها من ضمن أملاكها ، فتسارعت الدول العربية للتضامن مع البحرين ، وكانت أقوى دولتين عربيتين (( مصر والسعودية )) قد جعلت من البحرين خطاً أحمراً لا يمكن لإيران تعدّيه وتجاوزه ، ولسان حالها يقول
!!...(( سنحاربك ))
قامت إيران بردّ هذه الرسائل بشكل عملي ، ففجّرت أولاً في (( حي الحسين )) حتى يربط الناس بين مكان التفجير وبين ضلوع إيران بهذا العمل ، ولكن القبض على إيراني حاول الهروب من الفندق القريب من الواقعة أكّد بوجود رسالة من إيران لمصر
أما رسالتها (( للسعودية )) كانت عن طريق حزب الشرقية المتمثّل بروافض (( القطيف )) فإن الوقت للتصريح الإيراني والمرسوم خروجه قُبيل الإجازة الربيعية للسعودية ، كان يؤكّد على تخطيط إيران المسبق لعملية الحرم النبوي ، ومعرفتها بردّ السعودية وتضامنها العسكري مع البحرين
فالرسالة الإيرانية تقول (( يا حكومة السعودية لا تجرئي على مواجهتي وحربي ، لأنني أمتلك السلاح النووي المخيف والمرعب ، وهو الذي لن أستخدمه ضدّك ، بل سوف أحرّك الخلايا والأحزاب النائمة والميلشيات العميلة لي في الحجاز والشرقية والجنوب
وكانت هذه الرسالة تعيها وتفهمها السعودية ، لكن الردّ الحازم والأمثل هو ما كانت تفكّر فيه السلطة ، فجاءها على طبق من ذهب وبأدوات من فضّة ، فنهض الشباب السني الذي يوالي الله ورسوله والمؤمنين ... لمواجهة الحزب الرافضي ذو الولاءات لإيران ، فهنا ألتحم وتصادم الحزبين (( حزب الأنصار ، وحزب الشيطان )) من دون تدخّل كلٌ من الدولتين وهما السعودية وإيران
فكانت رسالة السعودية واضحة وجليّة تماماً ، حرّكي ما شئتِ ، فلديّ شباب من السنة هم أسود الجهاد ، وأبطال الوغى ، وشاربي الدماء ، لا يخافون ولا يُقالون من عجز ولا يستقيلون من خوف ، فإن نسيت إيران ما فعل أهل الجزيرة في أفغانستان والشيشان والصومال والسودان والعراق وباكستان ، وهم ثلّة قليلة وذات تدريب (( عصابات الكرّ والفرّ )) ... فماذا تعتقدي يا (( إيران )) لو نهضت الملايين من أهل الجزيرة ...!! ، فالذي رايتيه ((بساحة الحرم )) هم حاملي الخناجر والسكاكين ، فما ظنّك لو رايتيهم (( بالأحزمة الناسفة والرشاشات والقناصات والمدرعات )) التي تجّهزها لهم حكومة السعودية لو قربتي من هذا الوطن
فهم والله وتالله وبالله .... قنابل السعودية النووية ، وصواريخها الذريّة ، التي تعشق الموت كما يعشق أعداءهم الحياة ، فلا عَجبْ من اصطفاء الله تعالى أهل الجزيرة بقيادة الأمم وجعل خاتم الرسالات فيهم ، فكما يقول (( المباركفوري .. في مقدمة الرحيق المختوم )) أن الله جبلَ في أهل الجزيرة والعرب على القتال وقيادة الأمم وهذه هي وظيفتهم وصنعتهم التي يُحسنونها فقط ، فليسوا أهل صناعة ولا زراعة ولا عِمارة ، وهيّأ لهم صحراء تناسب طبيعتهم وجبلّتهم ليقودوا ويغزوا العالم
فمن هنا يجب أن نقول في الله ولا نخاف فيه لومة لائم
عندما أُنتهِك البقيع ورُميت الأحذية على المصلين حتى وصلت لقبر النبي صلى الله عليه وسلم ... فمن نهض ودافع عن الوطن ، وجعل همّه الله فقط وليس أهدافه ...!!؟
هل هي المعارضة الخارجية (( كسعد الفقيه )) الذي أستغلّها فرصة وهاجم السعودية وأيّد الروافض ، ولم يأبى الخائن الرعديد - وهو الماصّ من ثديّ إيران وأموالها – أن يدافع عن حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويترك حقده جانباً ويتناسى عن أطماعه وأهدافه
هل هم الليبراليين الذين مُنعوا بالحديث عن الحادثة جبراً ، في صحفهم وقنواتهم الإعلاميّة لمعرفة الحكومة بحقيقتهم العميلة لجهات خارجية والمريضة لتجيير أي حادثة لتحقيق أهدافهم ، هل من المعقول أن نتصوّر هذه البغال وقد امتشقت رماحها وتخنجّرت بسيوفها لتدافع عن وطنها وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أم من المسلّمات البديهية لدينا أنهم أجبن خلق الله وإن قامت حرباً علينا نجدهم المسارعين في مغادرة الوطن والفرار منه حتى لا يصيبهم خدشٌ في سبيله ....!!؟
هل هم الروافض الذين رأيناهم وقد كبرت جنوبهم من خيرات هذا البلد ، وحملوا هويته في جيوبهم ، واغتنوا من أموال ساكنيه ... أن يحموا ثرى هذا الوطن ويسيلوا دماءهم رخيصة لأجله ...!!؟ ألم نرى مراراً يا سادة أنهم عبيد لإيران والغرب وأنهم طوع بنانه ، يحرّكهم كيفما شاء ووقتما شاء ولتحقيق أي هدف ...!!؟
أم هم أهلنا السنة وحاملي لواء (( لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله )) لا ولاء لهم إلا لله تعالى ولا يتخذوا عداوة الحكومة لهم ذريعة للانتقام منها والضغط عليها في ظروف الوطن التي يمرّ بها كسبب لتحقيق أهداف لهم ، أو المطالبة بحقوق أو مكاسب ..!!؟
منذ متى أُتهمنا (( بالخيانة )) أو (( العمالة )) على مرّ التأريخ ، لأي جهة خارجية ، أو كنّا أداة يستخدمها الأعداء ، أو كنّا في نظر العالم طابوراً خامساً ينخر في الأمة ...!!؟
لم ولن يأتي اليوم الذي نكون فيه خونة وعملاء ... ونحن أحفاد المهاجرين والأنصار ...!!
ألا يحقّ لك يا خادم الحرمين الشريفين أن تفخر بنا ، وتُعلِن للعالم امتلاكك أقوى (( سلاح عرفه التأريخ )) وحاز عليه أعتا وأشدّ الملوك ، وهم شعبك الصابر المحتسب الموحِّد لله والذي بايعك على السمع والطاعة في المكره والمنشط ...!!؟
إلى متى يا حكومتنا ... تتخذي من دوننا خبالاً ، هدفهم تحطيمك وتحطيمنا ، وتغريبك وتغريبنا ، وإذلالك وإذلالنا ، وتضعيفك وتضعيفنا ، وإيلامك وإيلامنا ...!!؟
إلى متى يا حكومتنا ... تتخذي من الأراذل قُربةً وتبعدينا ، حتى أصبحتِ بعيدة ً عنّا ، ونرقب ذلك اليوم الذي نتآلف فيه ، ونكون يداً واحدة ضد أعدائنا جميعاً ، فإن كنتِ غضبى علينا ... فلكِ أن نراضيكِ لا أن تهجرينا ، فهلّا أعطيتنا الفرصة للمصالحة ...!!؟
ألم يطمع الجميع فيكِ يا حكومتنا ... وكنّا الصابرين والراضين بما تقدميه لنا ، فلم نهاجر ولم نخرج عليكِ ولم نثير الفتنة عليكِ ولم نتصل بجهات خارجية لنتقوّى عليكِ ، أفلا تسوسينا بالحكمة وتعاملينا كمعاملة الأب لولده ...!!؟
ألم يحن يا حكومتنا ... أن تُخرجي بعض مشايخنا وشبابنا من سوار حُنقِك وغضبك ، لسعة عفوك ورحمتك وحلمك ، (( كالشيخ الراشد ، والهاشمي ، وموسى القرني )) وغيرهم كُثر ، حتى تجعليهم طليعة جيشك في يوم الذي يتخلّى فيه عنكِ كل صديق وحليف وكاذبٌ زنديق ، ولا يتبقّى لكِ إلا أبنائك المخلصين ...!!؟
يا حكومتنا ... نقسم بالله العظيم ، أننا نحن جندك رضيتِ أم أبيتِ ، رضينا أم أبينا ، فهذا قدرنا وقدرك ، فمتى تستخدمينا وتعرفِ صلابة الألماس التي تقطع أعتا المعادن وأصلبها ، ونحن والله قنبلتكِ النووية ففجرينا أينما شئتِ ...!!
فأقسم بالله العظيم
أنني بعت نفسي لله تعالى
فاستخدمني يا (( خادم الحرمين الشريفين ))
وأجعلني أشلاءاً في أعداء التوحيد
* هامش /
..................................................
·بنقالي يلبس الرداء الرمادي ، وظيفته حمل ترامس ماء زمزم في الحرم النبوي ، ما أن سمِعَ الجلبة وتأكّد من هجوم الروافض على مسجد حبيبنا محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام ، حتى حمل عصا غليظة ... فضرب بها الروافض حتى تكسّرت وتحطّمت على ظهور الروافض ...!!
. شاب غِّر ويافع وجد وظيفة بأجر زهيد في الحرم النبوي ، خرج مسرعاً يركل بيديه ورجليه الروافض الذين هاجموا وطنه وحرم رسوله عليه الصلاة والسلام ، ولم يقُل إننا نعاني من البطالة وسوء التخطيط ... وليحترق الوطن ...!!
·أخرج الأمير نايف وزير الداخلية كل السجناء من حادثة الحرم ، لأجل عيون أهلنا السنة وحتى يُرسل رسالة أنهم كلهم سعوديين وحتى لا يفتح باباً لحقوق الإنسان الكاذبة ... فشكراً لك ودمت عوناً لنا ...!!
منقول لمنتدى الهيلا
.