سيف الأساعدة
24-Feb-2009, 10:20 AM
بســـم الله الرحمن الرحيم ،،،
وبــه نســـــتعين ،،،،
هذه القصـــة وقعت في حدود عام 1190 هــ
من المعروف أن قبيلة الأساعدة الذين سكنو بادية حول الأحساء من شعب إبن عريعر وشاركو معه في عدة معارك منها ( جضعة ) و ( لينة ) ، وبعد ذلك ماحصل من أن أهل الأحساء بعد معركة لينة ، حيث إتفق الكبار منهم وأكثرهم الرافضة على أن إبن عريعر بدوي دايم في البر ولا يسكن في الديرة الا في أوقات المقيض وتشاورو على أن يبنو سور حول المدينة ويصدو إبن عريعر ومن معه عند قدومهم لها ، وكان فيه رجل من المحبين والموالين لإبن عريعر على علم بما حدث وتنصيبهم لواحد منهم وعمل حراسة ودورية يحرسون البلد ولا يخرج منها أحد حتى يتم بناء السور فقام هذا الرجل بالتخطيط لإخبار إبن عريعر بما يحصل فكتب رسالة لإبن عريعر وجعلها في حذاءه حتى لو مسك أو تم القبض على المرسول لايجدون هذه الرسالة فإتفق مع إبنه أن يذهبو لمجلس الحاكم الجديد ويناقشه إبنه أمامهم ثم يقوم بنهره وسبه وطرده وحذفه بنعاله ، فذهب هو وإبنه للمجلس فتكلم إبنه فنهره وسبه الأب ، فرد الإبن على أبيه فزعل الأب وطرده وأمسكوه الناس عنه وحذفه بالنعال فالتقطها الإبن وهرب وعندما قارب المجلس على المسرى قال الرجل للحاكم ترى ولدي فلان يمكن هج عقب ماحصل ولكن علمو الحراس بعدم معارضته أن نوى يرحل من البلد ، ولم يقبض على الولد بل سلم من الحراس وتوجه للشيخ سعدون بن عريعر ومن معه وفك الرسالة وأعطاها للشيخ سعدون وقراها وعلم بأمر الإنقلاب الذي حدث في الأحساء فجمع قومه وجيشه بما فيهم الأساعدة اللذين معه وسار الى الأحساء ونزل قريبا منهم وهجم على البلد وكان أهل البلد مستعدين بحفر خنادق وعمل متاريس تسمى (المركي ) وحصل مناوشات ومطارادات وكان البواردية في المركي تمنع الخيل والجيش من إقتحام المدينة فتوقف سعدون ونادى في جيشه وخص الأساعدة وقال اللي يكسر المركي ويدحره عني له جايزة ، قالو ماهي ياشيخ ، قال اليا كسرناهم وهزمناهم من ربط فرسه في نخل فهو له .. فتشجع الجيش بهذه الجائزة العظيمة وتعدو المركي وكسروه وكلٍ ربط فرسه في نخل ، ومنهم الأساعدة الذين تملكو كثيراً من البساتين والنخيل ومنهم حمولة إبن صعب المعروفين حالياً بــ (الحداري) حيث لهم أملاك في النخيل والبساتين إلى وقتنا الحالي وفيها عبيدهم ، وهذا سبب سكن بعض الأساعدة في مدينة الأحساء كحاضرة.
سيـــــف الأســــــاعدة
وبــه نســـــتعين ،،،،
هذه القصـــة وقعت في حدود عام 1190 هــ
من المعروف أن قبيلة الأساعدة الذين سكنو بادية حول الأحساء من شعب إبن عريعر وشاركو معه في عدة معارك منها ( جضعة ) و ( لينة ) ، وبعد ذلك ماحصل من أن أهل الأحساء بعد معركة لينة ، حيث إتفق الكبار منهم وأكثرهم الرافضة على أن إبن عريعر بدوي دايم في البر ولا يسكن في الديرة الا في أوقات المقيض وتشاورو على أن يبنو سور حول المدينة ويصدو إبن عريعر ومن معه عند قدومهم لها ، وكان فيه رجل من المحبين والموالين لإبن عريعر على علم بما حدث وتنصيبهم لواحد منهم وعمل حراسة ودورية يحرسون البلد ولا يخرج منها أحد حتى يتم بناء السور فقام هذا الرجل بالتخطيط لإخبار إبن عريعر بما يحصل فكتب رسالة لإبن عريعر وجعلها في حذاءه حتى لو مسك أو تم القبض على المرسول لايجدون هذه الرسالة فإتفق مع إبنه أن يذهبو لمجلس الحاكم الجديد ويناقشه إبنه أمامهم ثم يقوم بنهره وسبه وطرده وحذفه بنعاله ، فذهب هو وإبنه للمجلس فتكلم إبنه فنهره وسبه الأب ، فرد الإبن على أبيه فزعل الأب وطرده وأمسكوه الناس عنه وحذفه بالنعال فالتقطها الإبن وهرب وعندما قارب المجلس على المسرى قال الرجل للحاكم ترى ولدي فلان يمكن هج عقب ماحصل ولكن علمو الحراس بعدم معارضته أن نوى يرحل من البلد ، ولم يقبض على الولد بل سلم من الحراس وتوجه للشيخ سعدون بن عريعر ومن معه وفك الرسالة وأعطاها للشيخ سعدون وقراها وعلم بأمر الإنقلاب الذي حدث في الأحساء فجمع قومه وجيشه بما فيهم الأساعدة اللذين معه وسار الى الأحساء ونزل قريبا منهم وهجم على البلد وكان أهل البلد مستعدين بحفر خنادق وعمل متاريس تسمى (المركي ) وحصل مناوشات ومطارادات وكان البواردية في المركي تمنع الخيل والجيش من إقتحام المدينة فتوقف سعدون ونادى في جيشه وخص الأساعدة وقال اللي يكسر المركي ويدحره عني له جايزة ، قالو ماهي ياشيخ ، قال اليا كسرناهم وهزمناهم من ربط فرسه في نخل فهو له .. فتشجع الجيش بهذه الجائزة العظيمة وتعدو المركي وكسروه وكلٍ ربط فرسه في نخل ، ومنهم الأساعدة الذين تملكو كثيراً من البساتين والنخيل ومنهم حمولة إبن صعب المعروفين حالياً بــ (الحداري) حيث لهم أملاك في النخيل والبساتين إلى وقتنا الحالي وفيها عبيدهم ، وهذا سبب سكن بعض الأساعدة في مدينة الأحساء كحاضرة.
سيـــــف الأســــــاعدة