صـويب الرمـــش*
22-Apr-2004, 02:29 AM
السلام عليكم:
هذي قصيدة من القصائد التي كثيراا مانسمع عنها,, وهي للشاعر جبر الحمادي الروقي ,, ولها قصة: وهي ياطويلين العمر والسلامه,ان الرجال
كان يسكن مكة المكرمه , وكان صاحب كرم وجود, ومن اطيب ربعه في ذلك الوقت, وكان يبيع ويشتري ويطلب رزقه من رب العلمين, وكان بيته مفتوح لربعه والضيفان اللي يلفون عليه, واشتهر بالكرم عند الجماعه
وكان له ولد من غير زوجته التي عنده وقد طلق ام ابنه الكبير
وكان والده لايعجبه ماصار اليه ولده من خمول وكثير النوم اللي على غير فايده, وفي يوم من الايام وصى زوجته اذا جاء كالعاده يدور
الغداء ولا العشاء , الا تفتحله الباب , وكان قصده لعل يظهر له قلب مثل الناس والعالم , وينفع نفسه ولايكون اتكاليا , وان ابوه لن يدوم له , وعندما سكرت بوجهه الباب , وبعد كثير من الطق فتحت له الباب وكان الوقت الضحى , وكان ابوه قد حضر فقال ابياتا على ابنه وفهمها الولد وهو يقووووول:
ياعاشقين النوم مافيه ثابه **** ماسر في المسعى كلاب(ن) رقودي
ترقد لو ان الناس تمشي ضبابه **** ومطعومهن من الوسخ والجلودي
وان كان ماجاك الولد في شبابه **** فالمرجله مثل الحطب في الوقودي
حتيش لو هو وليدي وش ابابه **** لانافع( ن) نفسه ولافيه زودي
وعندما سمعها الولد احتس في نفسه وظهر يدور من يرافقه الى الغربه لطلب الرزق, وعندما وجد من امثاله
وقصدهم قصده مشوا جميع وعندما وصلوا المستجده بضواحي حائل خالفهم ناس يعرفونهم متجهين الى مكة
فارسل معهم رسالة الى ابوه على شكل قصيده وهو يقوووووووول:
ياهل الركايب مصرخات الاشده *** مربعات ويكسرن اللواحي
تلفون جبر اللي علومه مسده *** ذباح كبش مدورين الرباحي
قله تراني واطي المستجده *** ومن لانشدني مادرى عن امراحي
لزوم يذكرني لاجاه ضده *** لاعودوا عقب اللغا للسلاحي
لامن كل(ن) وصل بالضيق حده*** والمر من كبده تدريق وفاحي
وحينما وصل الخبر ابوه جبر ندم ندما شديدا لانه هو السبب في ابتعاد ابنه عنه وترك البيع والشراء والبيت
واخذ رفاقه معه وراح يدور على ولده , ولم يلقاه ورجع ومن معه وهو حزين وقال هذه القصيده:
أقول يازرفيل قم ولع لنا النار
في ماقع(ن) من السيل طاحي
في ماقع(ن) ماطب من عقب الامطار
ياكود غزلان(ن) تبوح البراحي
ثم سو لي فنجال(ن) يوم انت بيطار
أشقر كما زهم النعام الضراحي
ماهمني الا كان جا بالبيت خطار
متذكرين فعولنا يافلاحي
أنا وعبدالله وزرفيل والكار
غبنا على مثل النعام المداحي
غبنا على هجن(ن) مع الدو عبار
يشدن سفن مقتفيها الرياحي
ثم لحق عليه الهم وبلغ معه حتى الموت وتوفي وهو حزين اثناء عودته الى اهله ودياره...
ولكم تحياتي أخوووووكم: صويب الرمش**
هذي قصيدة من القصائد التي كثيراا مانسمع عنها,, وهي للشاعر جبر الحمادي الروقي ,, ولها قصة: وهي ياطويلين العمر والسلامه,ان الرجال
كان يسكن مكة المكرمه , وكان صاحب كرم وجود, ومن اطيب ربعه في ذلك الوقت, وكان يبيع ويشتري ويطلب رزقه من رب العلمين, وكان بيته مفتوح لربعه والضيفان اللي يلفون عليه, واشتهر بالكرم عند الجماعه
وكان له ولد من غير زوجته التي عنده وقد طلق ام ابنه الكبير
وكان والده لايعجبه ماصار اليه ولده من خمول وكثير النوم اللي على غير فايده, وفي يوم من الايام وصى زوجته اذا جاء كالعاده يدور
الغداء ولا العشاء , الا تفتحله الباب , وكان قصده لعل يظهر له قلب مثل الناس والعالم , وينفع نفسه ولايكون اتكاليا , وان ابوه لن يدوم له , وعندما سكرت بوجهه الباب , وبعد كثير من الطق فتحت له الباب وكان الوقت الضحى , وكان ابوه قد حضر فقال ابياتا على ابنه وفهمها الولد وهو يقووووول:
ياعاشقين النوم مافيه ثابه **** ماسر في المسعى كلاب(ن) رقودي
ترقد لو ان الناس تمشي ضبابه **** ومطعومهن من الوسخ والجلودي
وان كان ماجاك الولد في شبابه **** فالمرجله مثل الحطب في الوقودي
حتيش لو هو وليدي وش ابابه **** لانافع( ن) نفسه ولافيه زودي
وعندما سمعها الولد احتس في نفسه وظهر يدور من يرافقه الى الغربه لطلب الرزق, وعندما وجد من امثاله
وقصدهم قصده مشوا جميع وعندما وصلوا المستجده بضواحي حائل خالفهم ناس يعرفونهم متجهين الى مكة
فارسل معهم رسالة الى ابوه على شكل قصيده وهو يقوووووووول:
ياهل الركايب مصرخات الاشده *** مربعات ويكسرن اللواحي
تلفون جبر اللي علومه مسده *** ذباح كبش مدورين الرباحي
قله تراني واطي المستجده *** ومن لانشدني مادرى عن امراحي
لزوم يذكرني لاجاه ضده *** لاعودوا عقب اللغا للسلاحي
لامن كل(ن) وصل بالضيق حده*** والمر من كبده تدريق وفاحي
وحينما وصل الخبر ابوه جبر ندم ندما شديدا لانه هو السبب في ابتعاد ابنه عنه وترك البيع والشراء والبيت
واخذ رفاقه معه وراح يدور على ولده , ولم يلقاه ورجع ومن معه وهو حزين وقال هذه القصيده:
أقول يازرفيل قم ولع لنا النار
في ماقع(ن) من السيل طاحي
في ماقع(ن) ماطب من عقب الامطار
ياكود غزلان(ن) تبوح البراحي
ثم سو لي فنجال(ن) يوم انت بيطار
أشقر كما زهم النعام الضراحي
ماهمني الا كان جا بالبيت خطار
متذكرين فعولنا يافلاحي
أنا وعبدالله وزرفيل والكار
غبنا على مثل النعام المداحي
غبنا على هجن(ن) مع الدو عبار
يشدن سفن مقتفيها الرياحي
ثم لحق عليه الهم وبلغ معه حتى الموت وتوفي وهو حزين اثناء عودته الى اهله ودياره...
ولكم تحياتي أخوووووكم: صويب الرمش**