وحي العقل
16-Feb-2009, 07:06 AM
الإنسان من خلال مراحل
حياته يتعرض لتأثيرات عدة ولمواقف اجتماعية مختلفة يختار منها
مايتلاءم وخصائصه الذاتية ومايتوافق مع أهداف حياته وفي الوقت نفسه
يرفض الأمور التي يشعر أنها من الممكن أن تهز صورته أمام نفسه
وأمام الآخرين. ومن أكثر المواقف الاجتماعية التي نرى الأشخاص
ينفرون منها (النقد).
-- متى يمكن للنقد أن يعبر عن العداء والكراهية والحسد؟
-يمكن للنقد أن يعبر عن العداء والكراهية أو الحسد حين يتحول إلى
هجوم يهدف إلى تحطيم المعنويات وتحطيم شعور المنقود بالنجاح وهو
في هذه الحال لايستحق أن يسمى نقداً. وبخاصة عندما يوجه إلى
شخص الإنسان لا إلى سلوكه وأعماله.
--كيف نميز في النقد بين النصيحة والفضيحة؟
-النقد الحقيقي نصيحة نابعة من حب الخير لمن نوجه إليه النقد أما
الهجوم على شخصه ففضيحة تهدف إلى تشويه صورته وحرمانه من
إعجاب الناسب به.
والذي يوجه إليه النقد يكون معرضاً لأن يتشكك في نفسه وقدراته أو
الشعور بالدونية أن توجه النقد إلى شخصه فيقل تقديره لذاته وشعوره
بقيمته ما يعرضه للقلق والفشل في المستقبل.
وهناك أشخاص نرجسيون لايتقبلون أي انتقاد مهما كان محقاً بل
يرونه إساءة وعدواناً مهما كانت النية وراءه طيبة ومخلصة. إنهم معجبون
بأنفسهم بطريقة غير سوية ولايتوقعون من الناس إلا الإعجاب والمديح.
--من هو الشخص المتوازن في الاستفادة من النقد؟
-الشخص الناضج المتوازن فيحاول الاستفادة من النقد حتى لوشعر أنه
نقد عدائي إذ قد يكون نقداً محقاً رغم العداوة التي تكمن وراءه. لكن يبقى
قوياً ولايسمح للنقد أن يحطم ثقته بنفسه أو أن يحطم معنوياته ويثنيه
عن مواصلة ما بدأ به من إنجاز أو إبداع.
وعلى من يوجه النقد أن يكون منصفاً لامتجنياً وبذلك يكون لنقده مصداقية
ويلقى القبول وتحصل منه الفائدة المرجوة.
سر النقد
وإذا مابحثنا عن سر النقد فإننا نجده في شخصية الشخص الذي يوجه
النقد فالدميم يرى في الجمال تحدياً له والغبي يرى في الذكاء عدواناً
والفاشل يرى في النجاح ازدراء به. :)
حياته يتعرض لتأثيرات عدة ولمواقف اجتماعية مختلفة يختار منها
مايتلاءم وخصائصه الذاتية ومايتوافق مع أهداف حياته وفي الوقت نفسه
يرفض الأمور التي يشعر أنها من الممكن أن تهز صورته أمام نفسه
وأمام الآخرين. ومن أكثر المواقف الاجتماعية التي نرى الأشخاص
ينفرون منها (النقد).
-- متى يمكن للنقد أن يعبر عن العداء والكراهية والحسد؟
-يمكن للنقد أن يعبر عن العداء والكراهية أو الحسد حين يتحول إلى
هجوم يهدف إلى تحطيم المعنويات وتحطيم شعور المنقود بالنجاح وهو
في هذه الحال لايستحق أن يسمى نقداً. وبخاصة عندما يوجه إلى
شخص الإنسان لا إلى سلوكه وأعماله.
--كيف نميز في النقد بين النصيحة والفضيحة؟
-النقد الحقيقي نصيحة نابعة من حب الخير لمن نوجه إليه النقد أما
الهجوم على شخصه ففضيحة تهدف إلى تشويه صورته وحرمانه من
إعجاب الناسب به.
والذي يوجه إليه النقد يكون معرضاً لأن يتشكك في نفسه وقدراته أو
الشعور بالدونية أن توجه النقد إلى شخصه فيقل تقديره لذاته وشعوره
بقيمته ما يعرضه للقلق والفشل في المستقبل.
وهناك أشخاص نرجسيون لايتقبلون أي انتقاد مهما كان محقاً بل
يرونه إساءة وعدواناً مهما كانت النية وراءه طيبة ومخلصة. إنهم معجبون
بأنفسهم بطريقة غير سوية ولايتوقعون من الناس إلا الإعجاب والمديح.
--من هو الشخص المتوازن في الاستفادة من النقد؟
-الشخص الناضج المتوازن فيحاول الاستفادة من النقد حتى لوشعر أنه
نقد عدائي إذ قد يكون نقداً محقاً رغم العداوة التي تكمن وراءه. لكن يبقى
قوياً ولايسمح للنقد أن يحطم ثقته بنفسه أو أن يحطم معنوياته ويثنيه
عن مواصلة ما بدأ به من إنجاز أو إبداع.
وعلى من يوجه النقد أن يكون منصفاً لامتجنياً وبذلك يكون لنقده مصداقية
ويلقى القبول وتحصل منه الفائدة المرجوة.
سر النقد
وإذا مابحثنا عن سر النقد فإننا نجده في شخصية الشخص الذي يوجه
النقد فالدميم يرى في الجمال تحدياً له والغبي يرى في الذكاء عدواناً
والفاشل يرى في النجاح ازدراء به. :)