خالد نوار العتيبي
14-Feb-2009, 06:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبب التسمية بالمسيح الدجال.
سمي المسيح الدجال لأن عينه الواحدة ممسوحة.
يقال: رجل مسيح الوجه إذا لم يبق علي أحد شقي وجهه عين ولا حاجب.
وقيل: لأنه يمسح الأرض أي يقطعها .
وجه تسميته بالمسيح – بالحاء المهملة – أحب الوجوه إلينا .
الشر مسح عن مسيح الهداية عيسى ابن مريم عليه الصلاة السلام .
ووصف بالمسيح الدجال :لأن المسيح وصف غلب على المسيح عيسي عليه الصلاة والسلام.,
قال ابو الهيثم: أنه المسيح بوزن سكيين .وهو الذي مسح خلقه وشوه.
وقال بعضهم: المسيخ بالخاء المعجمة وعيسى عليه الصلاة والسلام بالمهمله.,
قال أبن حجر:وشدد بعضهم السين ليفرقوا بينه وبين المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام بزعمهم
وقد فرق النبي صلي الله عليه وسلم بقوله مسيح الضلالة) فدل على أن عيسى مسيح الهدى فأرد
هؤلاء تعظيم عيسى فحرفوا الحديث.
قال المجد في القاموس:
أجتمع لنا في تسميته المسيح خمسون قولا.
وأما وجه تسمية عيسي عليه السلام مسيحاً لأنه لا يمسح ذا عاهة إلا برئ منها. أو لأنه لا أخمص له.
ومنه في صفة النبي صلي الله عليه وسلم ,كان مسيح القدمين, ولأنه خرج من بطن أمه ممسوحاً بالدهن.
أو لأنه يمسح الأرض ويقطعها .,’,يعني الدجال,’,’
2- الدجال الكذاب.
الدجال من الدجل وهو من طلاء البعير بالقطران سمي بذلك لأنه يغطي الحق ويستره بسحره وكذبه
3-الدجال سمي بذلك لضربه في نواحي الأرض وقطعه لها يقال : دجل الرجل إذا فعل ذلك أي جاب نواحي الأرض.
4- الدجال لأنه يغطي الأرض بجموعه والدجل التغطية (وهذا قريب المعني من سابقه) والله اعلم.
5- الدجال لأنه يقطع جميع الأرض أي : يجوبها إلا مكة شرفها الله والمدينة المنورة نورها الله .
6-الدجال لأنه يغر الناس بشره.
7- الدجال: المخرق.
8- الدجال: المموه.
9- الدجال لأنه يحسن الباطل .زيفاً.
10- الدجال: فرند السيف, وهو جوهرة وماؤه...
(ولست بدجال). أي لست بخداع وأصل الدجل الخلط .يقال: دجل إذا لبس وموه.
فالدجال إذن::
رجل من الناس.. ليس من الجن ولا من الملائكة يجري عليه مايجري علي البشر
يعمل مايعمله أبن آدم .يأكل ويشرب ويمشي بالأسواق وهو مولود من أم وأب
أنه ليس إلهاً ولا رباً.:
تكوينه النفسي.
صورته توحي بأنه إنسان مضطرب الشخصية ونقصه دليل سوء خلقه كله شر.
لا يميل إلي الخير ولا يحب الخير سريع الغضب. كثير الأنفعال. متقلب في دياجير الظلم. والجور. حياته
مليئة بالصراعات والمشاحنات.
في مسند أحمد عن جابر بن عبد لله رضي الله عنهما يقول النبي صلي الله عليه وسلم :.
(الدجال أعور وهو أشد الكذابين).
أصــل المـسيـح الدجال وصـفـته:.,.
جدير بالذكر أن نقووول:
إن المسيح الدجال رجل يهودي الأصل يظهر من جهة المشرق فيدٌعي بين الناس
الصلاح والأستقامة والإيمان ثم يدعي الإلهية كما أخرج الطبراني من طرق سليمان بن شهاب
نزل علي عبد لله بن المعتمر وكان صحبياًفحدثني عن النبي صلي الله عليه وسلم. أنه قال:
(الدجال ليس به خفاء يجئ من قبل المشرق فيدعو إلي الدين فيتبع ويظهر فلا يزال حتى
يقدم الكوفة فيظهر الدين ويعمل به فيتبع ويحث علي ذلك. ثم يدعي أنه نبي فيفزع من ذلك
كل ذي لب فيفارقه,
فيمكث بعد ذلك فيقول : أنا الله فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفي علي
كل مسلم فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل إيمان.).
وعن نافع عن ابن عمر رواه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : .(أعور العين المني كأنها طافيه).
أي بارزه!
وتضافرت الروايات بعور عينه اليمني منها أيضا في رواية الطبراني:
وفي الحديث هذا مايدل علي أن العور نقصٌ والنقص محال علي الله تعالي كما
ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم.(وإن ربكم ليس بأعور).
فإذا كان لايقدر يدفع النقص عن نفسه فكيف يكون إلهاً.
وفيه مايدل علي أن رؤية الله سبحانه مستحيلة في الدنيا كما في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم.
(تعلمون أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت ).
كما أن ادعاء المسيح الدجال الإلهية كذب لأن رؤية الله تعالي لا تكون في الدنيا
وكن بعد الموت وأن الله لا يُرى في الدنيا............
====
من نبوءات آخر الزمان من الكتاب والسنه لشيخ\محمود الغرباوى
سبب التسمية بالمسيح الدجال.
سمي المسيح الدجال لأن عينه الواحدة ممسوحة.
يقال: رجل مسيح الوجه إذا لم يبق علي أحد شقي وجهه عين ولا حاجب.
وقيل: لأنه يمسح الأرض أي يقطعها .
وجه تسميته بالمسيح – بالحاء المهملة – أحب الوجوه إلينا .
الشر مسح عن مسيح الهداية عيسى ابن مريم عليه الصلاة السلام .
ووصف بالمسيح الدجال :لأن المسيح وصف غلب على المسيح عيسي عليه الصلاة والسلام.,
قال ابو الهيثم: أنه المسيح بوزن سكيين .وهو الذي مسح خلقه وشوه.
وقال بعضهم: المسيخ بالخاء المعجمة وعيسى عليه الصلاة والسلام بالمهمله.,
قال أبن حجر:وشدد بعضهم السين ليفرقوا بينه وبين المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام بزعمهم
وقد فرق النبي صلي الله عليه وسلم بقوله مسيح الضلالة) فدل على أن عيسى مسيح الهدى فأرد
هؤلاء تعظيم عيسى فحرفوا الحديث.
قال المجد في القاموس:
أجتمع لنا في تسميته المسيح خمسون قولا.
وأما وجه تسمية عيسي عليه السلام مسيحاً لأنه لا يمسح ذا عاهة إلا برئ منها. أو لأنه لا أخمص له.
ومنه في صفة النبي صلي الله عليه وسلم ,كان مسيح القدمين, ولأنه خرج من بطن أمه ممسوحاً بالدهن.
أو لأنه يمسح الأرض ويقطعها .,’,يعني الدجال,’,’
2- الدجال الكذاب.
الدجال من الدجل وهو من طلاء البعير بالقطران سمي بذلك لأنه يغطي الحق ويستره بسحره وكذبه
3-الدجال سمي بذلك لضربه في نواحي الأرض وقطعه لها يقال : دجل الرجل إذا فعل ذلك أي جاب نواحي الأرض.
4- الدجال لأنه يغطي الأرض بجموعه والدجل التغطية (وهذا قريب المعني من سابقه) والله اعلم.
5- الدجال لأنه يقطع جميع الأرض أي : يجوبها إلا مكة شرفها الله والمدينة المنورة نورها الله .
6-الدجال لأنه يغر الناس بشره.
7- الدجال: المخرق.
8- الدجال: المموه.
9- الدجال لأنه يحسن الباطل .زيفاً.
10- الدجال: فرند السيف, وهو جوهرة وماؤه...
(ولست بدجال). أي لست بخداع وأصل الدجل الخلط .يقال: دجل إذا لبس وموه.
فالدجال إذن::
رجل من الناس.. ليس من الجن ولا من الملائكة يجري عليه مايجري علي البشر
يعمل مايعمله أبن آدم .يأكل ويشرب ويمشي بالأسواق وهو مولود من أم وأب
أنه ليس إلهاً ولا رباً.:
تكوينه النفسي.
صورته توحي بأنه إنسان مضطرب الشخصية ونقصه دليل سوء خلقه كله شر.
لا يميل إلي الخير ولا يحب الخير سريع الغضب. كثير الأنفعال. متقلب في دياجير الظلم. والجور. حياته
مليئة بالصراعات والمشاحنات.
في مسند أحمد عن جابر بن عبد لله رضي الله عنهما يقول النبي صلي الله عليه وسلم :.
(الدجال أعور وهو أشد الكذابين).
أصــل المـسيـح الدجال وصـفـته:.,.
جدير بالذكر أن نقووول:
إن المسيح الدجال رجل يهودي الأصل يظهر من جهة المشرق فيدٌعي بين الناس
الصلاح والأستقامة والإيمان ثم يدعي الإلهية كما أخرج الطبراني من طرق سليمان بن شهاب
نزل علي عبد لله بن المعتمر وكان صحبياًفحدثني عن النبي صلي الله عليه وسلم. أنه قال:
(الدجال ليس به خفاء يجئ من قبل المشرق فيدعو إلي الدين فيتبع ويظهر فلا يزال حتى
يقدم الكوفة فيظهر الدين ويعمل به فيتبع ويحث علي ذلك. ثم يدعي أنه نبي فيفزع من ذلك
كل ذي لب فيفارقه,
فيمكث بعد ذلك فيقول : أنا الله فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفي علي
كل مسلم فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل إيمان.).
وعن نافع عن ابن عمر رواه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : .(أعور العين المني كأنها طافيه).
أي بارزه!
وتضافرت الروايات بعور عينه اليمني منها أيضا في رواية الطبراني:
وفي الحديث هذا مايدل علي أن العور نقصٌ والنقص محال علي الله تعالي كما
ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم.(وإن ربكم ليس بأعور).
فإذا كان لايقدر يدفع النقص عن نفسه فكيف يكون إلهاً.
وفيه مايدل علي أن رؤية الله سبحانه مستحيلة في الدنيا كما في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم.
(تعلمون أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت ).
كما أن ادعاء المسيح الدجال الإلهية كذب لأن رؤية الله تعالي لا تكون في الدنيا
وكن بعد الموت وأن الله لا يُرى في الدنيا............
====
من نبوءات آخر الزمان من الكتاب والسنه لشيخ\محمود الغرباوى