خالد نوار العتيبي
05-Feb-2009, 08:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اتحدث لكم عن الشاعر محسن بن عثمان الهزاني من شعراء بلدة الحريق ومن أمراء بلدة الحريق الأسرة المعروفه {بالهزازنه} ويرجح الرواة أن وفاته كانت عام 1245م هـ تقريباً ومع الأسف أن بعض الناس مايعرفون عنه إلا أنه شاعر غزل ولكن له ابواب كثيرة في غير الغزل.
المهم لكم السالفه
حدث في سنةَ من السنين أن أهل البلد صابهم جفاف في الحريق يمكن ثلاث سنين ماجاهم مطر وتضجروا من هذا الموضوع وراحوا وأقاموا صلاة الأستغاثه تأثر محسن مما أصاب البلدة من جفاف يبست معه نخيل الحريق.أستشف عقب صلاة الأستغاثة هذه اللي ماحضر معهم ولا كتب الله شئ من معني الحديث اللي يقول أن الأرض تشكي لربها جور العباد وتقول ياربي لولا أطفال رضع وشيوخ ركع وبهائم رتع لمنع عنكم المطر
فالحقيقه قام ونظم القصيدة هذه.
القصيده:,
دع لذيذ الكرى وأتبه ثم صل = وأستقم بالدجى وأبتهل ثم قل
يامجيب الدعاء ياعظيم الجلال = يالـطيـف بنـا دائـم لم يـزل
واحد ماجد قابض باسط = حاكم عادل كل مشاء فعل
ظاهر باطن خـافض رافع = سامح عالم ما بحكمه ميل
أول آخر ليس له منتهى= جل ماله شريك ولا له مثل
بعد لطفك بنا ربنا أفعل بنا = كل ما أنت له ياإلهي أهل
يامجيب الدعاء يامتم الرجاء = أسألك بالذى يا إيلاهي نزل
به علي المصطفى مع شديد القوى = وأسألك بالذي دك صلب الجبل
الغنى والرضا والهدى والتقى= والعفو والعفو ثم حسن العمل
وأسألك غاديا مادياً كلما = لج فيها الرعد حل فينا الوجل
وادق صادق غادق ضاحك= باكياً كلما هل مزنه هطل
المحث المرث المحن المرن = حامياً سامياً آنياً متصل
واسألك بعد ذا عارضاً سائحاً= كن دقاق مثني سحابه طبل
داير حاير عارض رايحاً =كل من شاف برقه تخاطف جعل
من سحاب صدوق جفول عريض = مرٍيّض ونيٍ عجل
كن مزنه إلي ما ارتدم وارتكم = في مثان السداء دامرات الحلل
ناشياً غاشياً سداه فوق السهى = كن مقدم سحابة يجرجر عجل
مدهش مرهش مرعش منعش= لمع برقه كما سيوف هند تسل
كن نثر الطها يوم هب الهوى = فرق ريم جفل وارتهش واجتول
كل ما اخطفق واصطفق واندفق = واستهل وانتهل انهمل كالهلل
أدهم مظلم موجف مركم =جور سيله يعم الوعر والسهل
به يحط الحصى بالوطا من علا= منحى بالرفاء والغثاء بالشلل
حينما ارتوى واستوى واقتوى= واستقل وانتقل اضمحل المحل
بعد ذا آخر ما حمي جور ماه=ثم يشيل الشجر في مسيل الفحل
كلما ازدجر واندجر وانفجر = ماه حط الحجر في جروف الجبل
والفياض اخصبت والرياض اعشبت = والركايا ارجعت والمقل اسفهل
والحزوم اربعت والجوازي سعت = والطيور اسجعت فوق زهر النفل
كن وصف اختلاف الزهر في الرياض = بالتلاون فروش الزوالي تفل
بعد ذا علها مرهش قالطن = في بقايا اربع من سماك العزل
بعد هذا يعله زلال بدلال= قدر شهر سقا راسيات النخل
راسيات المثاني طوال الخطور = مستطيل المقادم جريد مظل
حيث هن الذخاير إلا مابقي = بالدهر مايدير الهدير الجمل
تغتني به رجال بوادي الحريق = هم قروم كرام إلي جا المحل
هم جزال العطايا غزار الجفان = هم باب بضيف بليل هشل
يامجيب الدعاء يامتم الرجاء = استجب دعوتي إنني مبتهل
إمح سيئتي وأعف عن زلتي = إنني يا إلاهي محل الزلل
الذي مد فيك إلاهي فلا =خاب من مد فيك إلهي أمل
اهدني يالإلاهي فإني أقول = دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
ثم ختم الصلاة علي المصطفى = عد ما أنحى سحاب صدوق وهل
======
ويقال إن الله سبحانه وتعالي أغاثهم والله أعلم.........
عن الراويه محمد الشرهان
والله سبحانه قادر علي كل شئ.
تحياتي لكم
سوف اتحدث لكم عن الشاعر محسن بن عثمان الهزاني من شعراء بلدة الحريق ومن أمراء بلدة الحريق الأسرة المعروفه {بالهزازنه} ويرجح الرواة أن وفاته كانت عام 1245م هـ تقريباً ومع الأسف أن بعض الناس مايعرفون عنه إلا أنه شاعر غزل ولكن له ابواب كثيرة في غير الغزل.
المهم لكم السالفه
حدث في سنةَ من السنين أن أهل البلد صابهم جفاف في الحريق يمكن ثلاث سنين ماجاهم مطر وتضجروا من هذا الموضوع وراحوا وأقاموا صلاة الأستغاثه تأثر محسن مما أصاب البلدة من جفاف يبست معه نخيل الحريق.أستشف عقب صلاة الأستغاثة هذه اللي ماحضر معهم ولا كتب الله شئ من معني الحديث اللي يقول أن الأرض تشكي لربها جور العباد وتقول ياربي لولا أطفال رضع وشيوخ ركع وبهائم رتع لمنع عنكم المطر
فالحقيقه قام ونظم القصيدة هذه.
القصيده:,
دع لذيذ الكرى وأتبه ثم صل = وأستقم بالدجى وأبتهل ثم قل
يامجيب الدعاء ياعظيم الجلال = يالـطيـف بنـا دائـم لم يـزل
واحد ماجد قابض باسط = حاكم عادل كل مشاء فعل
ظاهر باطن خـافض رافع = سامح عالم ما بحكمه ميل
أول آخر ليس له منتهى= جل ماله شريك ولا له مثل
بعد لطفك بنا ربنا أفعل بنا = كل ما أنت له ياإلهي أهل
يامجيب الدعاء يامتم الرجاء = أسألك بالذى يا إيلاهي نزل
به علي المصطفى مع شديد القوى = وأسألك بالذي دك صلب الجبل
الغنى والرضا والهدى والتقى= والعفو والعفو ثم حسن العمل
وأسألك غاديا مادياً كلما = لج فيها الرعد حل فينا الوجل
وادق صادق غادق ضاحك= باكياً كلما هل مزنه هطل
المحث المرث المحن المرن = حامياً سامياً آنياً متصل
واسألك بعد ذا عارضاً سائحاً= كن دقاق مثني سحابه طبل
داير حاير عارض رايحاً =كل من شاف برقه تخاطف جعل
من سحاب صدوق جفول عريض = مرٍيّض ونيٍ عجل
كن مزنه إلي ما ارتدم وارتكم = في مثان السداء دامرات الحلل
ناشياً غاشياً سداه فوق السهى = كن مقدم سحابة يجرجر عجل
مدهش مرهش مرعش منعش= لمع برقه كما سيوف هند تسل
كن نثر الطها يوم هب الهوى = فرق ريم جفل وارتهش واجتول
كل ما اخطفق واصطفق واندفق = واستهل وانتهل انهمل كالهلل
أدهم مظلم موجف مركم =جور سيله يعم الوعر والسهل
به يحط الحصى بالوطا من علا= منحى بالرفاء والغثاء بالشلل
حينما ارتوى واستوى واقتوى= واستقل وانتقل اضمحل المحل
بعد ذا آخر ما حمي جور ماه=ثم يشيل الشجر في مسيل الفحل
كلما ازدجر واندجر وانفجر = ماه حط الحجر في جروف الجبل
والفياض اخصبت والرياض اعشبت = والركايا ارجعت والمقل اسفهل
والحزوم اربعت والجوازي سعت = والطيور اسجعت فوق زهر النفل
كن وصف اختلاف الزهر في الرياض = بالتلاون فروش الزوالي تفل
بعد ذا علها مرهش قالطن = في بقايا اربع من سماك العزل
بعد هذا يعله زلال بدلال= قدر شهر سقا راسيات النخل
راسيات المثاني طوال الخطور = مستطيل المقادم جريد مظل
حيث هن الذخاير إلا مابقي = بالدهر مايدير الهدير الجمل
تغتني به رجال بوادي الحريق = هم قروم كرام إلي جا المحل
هم جزال العطايا غزار الجفان = هم باب بضيف بليل هشل
يامجيب الدعاء يامتم الرجاء = استجب دعوتي إنني مبتهل
إمح سيئتي وأعف عن زلتي = إنني يا إلاهي محل الزلل
الذي مد فيك إلاهي فلا =خاب من مد فيك إلهي أمل
اهدني يالإلاهي فإني أقول = دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
ثم ختم الصلاة علي المصطفى = عد ما أنحى سحاب صدوق وهل
======
ويقال إن الله سبحانه وتعالي أغاثهم والله أعلم.........
عن الراويه محمد الشرهان
والله سبحانه قادر علي كل شئ.
تحياتي لكم