خلف القثامي
29-Jan-2009, 01:54 PM
http://up1.m5zn.com/photo/2009/1/28/09/azf8da094.jpg/jpg (http://up1.m5zn.com)
رجل الاعمال ورئيس شركة سمامه للمقاولات ورئيس لجنة المقاولين بغرفة الرياض
ومالك احد البنوك الخليجيه في مملكة البحرين وشريك صاحب السمو الامير / سلطان بن محمد بن سعود الكبير
في شركات استثماريه منها شركة المراعي واسمنت اليمامه
المهندس / ناصر بن محمد المطوع العتيبي
جاءت نصيحة المطوع في لقاء مفتوح عقد البارحة الأولى ، في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض
نصح المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سمامة شباب الأعمال بالجد والاجتهاد والإتقان في العمل والصبر والإخلاص ومواصلة التعلم والتدريب والبحث عن كل جديد ومبتكر، حتى يحققوا النجاح في عالم التجارة والمال، بل ويكون لهم بصمة تميزهم عن الملايين الذين تمضي بهم المسيرة دون حزم في القرار أو رؤية مبصرة واعية تحول بينهم وبين بلوغ القمة إذا أرادوها.
وعن الشخصيات التي تأثر بها في حياته وكانت لهم بصمتهم الحسنة في مسيرته العملية قال إنهم كثيرون، ذكر منهم جميل الحجيلان الشخصية البارزة سياسياً وفكرياً، حيث تعلم منه الكثير، فقد عمل معه في بداية وظيفته الحكومية بعد عودته من أمريكا حاصلاً على بكالوريوس الهندسة، وكان الحجيلان وزيراً للصحة آنذاك، حيث كان يشجعه بعد أن رأى فيه الإقبال والجد والنشاط، وطلب منه أن يحضر كل اجتماعاته التي يعقدها في الوزارة، ثم رقاه مرتين خلال عام ونصف العام.
ويواصل المطوع حديثه فيقول إنه عمل بعد ذلك مع الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير الدولة الحالي عندما تم تعيينه وزيراً للصحة ، ووصفه بأنه كان مدرسة بل جامعة تمشي على الأرض، وكان شديد الدقة والحزم وممتلئا حباً وحماساً للوطن، وكان يعلمنا أن إخلاص النية لله تبارك في العمل والوقت، كما تحدث عن الدكتور حسين الجزائري وكان مسؤولاً في وزارة الصحة، وقال إنه كان مفعماً بالحيوية والنشاط والإخلاص في العمل، وتأثر به كثيراً.
وعن التجارب الفاشلة في مسيرته العملية قال المطوع "إن حياة المرء لا تخلو من العثرات والزلل، لكن عليه أن ينطلق من الفشل إلى النجاح، فحالات الضعف والخسارة يجب ألا تسمح بانكسار الرجال" وروى كيف خسر هو وشريكه الأمير محمد بن سعود الكبير الذي وصفه بأنه من أكثر المستثمرين ذكاءً ونجاحاً، في مشروع معرض كبير لبيع الملابس التي كانا يستوردانها من هونج كنج نظراً لجودتها ورخص أسعارها مقارنة بالأوروبية، لكن المشروع لم يصادفه النجاح، فاضطرا لإغلاقه بعد الخسائر.
كما تحدث عن مشروع إنشاء وإدارة مستشفى في لندن، فقال إن المشروع كان ناجحاً، ونبعت فكرته من شيوع سفر الأسر السعودية والخليجية آنذاك لبريطانيا من أجل العلاج، قبل النهضة الحاصلة اليوم، ففكر هو وعدد من المستثمرين في إقامة مستشفى سعودي هناك، لكن المشكلة تمثلت في تعجل الشركاء الربح بعد عام واحد، وقال: "إن هذا النوع من الاستثمار يحتاج لإنفاق كبير ولا يعطي الربح سريعاً، فاضطررنا لبيع المستشفى ولم نخسر فيه بل كسبنا، والذين اشتروه باعوه بعشرة أضعاف ثمنه.
وعن استثماراته الخارجية أوضح المطوع أنه يملك وشركاء مستثمري مشاريع في أمريكا، باكستان، الهند، البحرين، وأوروبا، وأشار إلى أن من بين هذه المشاريع مشروع شركة طيران هيليكوبتر في نيويورك، وبنك في البحرين، وقال إنها مشاريع ناجحة.
وأجاب على سؤال عن سر تسمية شركته بـ " سمامة" والتي تضم 20 ألف موظف، فقال إنه كان من بين أسماء عديدة طرحت، لكنه فضل هذا الاسم العربي الأصيل الذي يعني" الناقة البيضاء السريعة.
رجل الاعمال ورئيس شركة سمامه للمقاولات ورئيس لجنة المقاولين بغرفة الرياض
ومالك احد البنوك الخليجيه في مملكة البحرين وشريك صاحب السمو الامير / سلطان بن محمد بن سعود الكبير
في شركات استثماريه منها شركة المراعي واسمنت اليمامه
المهندس / ناصر بن محمد المطوع العتيبي
جاءت نصيحة المطوع في لقاء مفتوح عقد البارحة الأولى ، في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض
نصح المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سمامة شباب الأعمال بالجد والاجتهاد والإتقان في العمل والصبر والإخلاص ومواصلة التعلم والتدريب والبحث عن كل جديد ومبتكر، حتى يحققوا النجاح في عالم التجارة والمال، بل ويكون لهم بصمة تميزهم عن الملايين الذين تمضي بهم المسيرة دون حزم في القرار أو رؤية مبصرة واعية تحول بينهم وبين بلوغ القمة إذا أرادوها.
وعن الشخصيات التي تأثر بها في حياته وكانت لهم بصمتهم الحسنة في مسيرته العملية قال إنهم كثيرون، ذكر منهم جميل الحجيلان الشخصية البارزة سياسياً وفكرياً، حيث تعلم منه الكثير، فقد عمل معه في بداية وظيفته الحكومية بعد عودته من أمريكا حاصلاً على بكالوريوس الهندسة، وكان الحجيلان وزيراً للصحة آنذاك، حيث كان يشجعه بعد أن رأى فيه الإقبال والجد والنشاط، وطلب منه أن يحضر كل اجتماعاته التي يعقدها في الوزارة، ثم رقاه مرتين خلال عام ونصف العام.
ويواصل المطوع حديثه فيقول إنه عمل بعد ذلك مع الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير الدولة الحالي عندما تم تعيينه وزيراً للصحة ، ووصفه بأنه كان مدرسة بل جامعة تمشي على الأرض، وكان شديد الدقة والحزم وممتلئا حباً وحماساً للوطن، وكان يعلمنا أن إخلاص النية لله تبارك في العمل والوقت، كما تحدث عن الدكتور حسين الجزائري وكان مسؤولاً في وزارة الصحة، وقال إنه كان مفعماً بالحيوية والنشاط والإخلاص في العمل، وتأثر به كثيراً.
وعن التجارب الفاشلة في مسيرته العملية قال المطوع "إن حياة المرء لا تخلو من العثرات والزلل، لكن عليه أن ينطلق من الفشل إلى النجاح، فحالات الضعف والخسارة يجب ألا تسمح بانكسار الرجال" وروى كيف خسر هو وشريكه الأمير محمد بن سعود الكبير الذي وصفه بأنه من أكثر المستثمرين ذكاءً ونجاحاً، في مشروع معرض كبير لبيع الملابس التي كانا يستوردانها من هونج كنج نظراً لجودتها ورخص أسعارها مقارنة بالأوروبية، لكن المشروع لم يصادفه النجاح، فاضطرا لإغلاقه بعد الخسائر.
كما تحدث عن مشروع إنشاء وإدارة مستشفى في لندن، فقال إن المشروع كان ناجحاً، ونبعت فكرته من شيوع سفر الأسر السعودية والخليجية آنذاك لبريطانيا من أجل العلاج، قبل النهضة الحاصلة اليوم، ففكر هو وعدد من المستثمرين في إقامة مستشفى سعودي هناك، لكن المشكلة تمثلت في تعجل الشركاء الربح بعد عام واحد، وقال: "إن هذا النوع من الاستثمار يحتاج لإنفاق كبير ولا يعطي الربح سريعاً، فاضطررنا لبيع المستشفى ولم نخسر فيه بل كسبنا، والذين اشتروه باعوه بعشرة أضعاف ثمنه.
وعن استثماراته الخارجية أوضح المطوع أنه يملك وشركاء مستثمري مشاريع في أمريكا، باكستان، الهند، البحرين، وأوروبا، وأشار إلى أن من بين هذه المشاريع مشروع شركة طيران هيليكوبتر في نيويورك، وبنك في البحرين، وقال إنها مشاريع ناجحة.
وأجاب على سؤال عن سر تسمية شركته بـ " سمامة" والتي تضم 20 ألف موظف، فقال إنه كان من بين أسماء عديدة طرحت، لكنه فضل هذا الاسم العربي الأصيل الذي يعني" الناقة البيضاء السريعة.