khaledabofaid
22-Jan-2009, 06:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى فى الله الكرام اهلا وسهلا ومرحباً بكم
موضوع اليوم حقاً موضوع رائع وبه من المعانى الكثير
ولكن أعذرونى سيكون له مقدمه بسيطه نتعرف من خلالها على بعض اهداف سرد هذا الموضوع الرائع
فأعذرونى لو اطلت عليكم واتمنى ان يتسع صدركم لكلام اخ لكم فى الله يحبكم والله يعلم ويتمنى لكم خيرى الدنيا والاخره ان شاء الله تعالى
وتعالو نبدء بسم الله
ان الانسان الذى يحب لاخيه المسلم ويطيب نفساً ببذل المال عند الحاجه وبذل الروح عند الضروره ويضحى بمصلحته الخاصه فى سبيل المصلحه العامه ويرضى بالتقشف والشظف والحرمان اذا كان فيه انتصار للحق والخير
بل يستمتع بهذا الذى يظنه الجاهلون عذاباً ويرحب بالموت الزؤام فى سبيل ما يؤمن به من الهدى الحق .
وليت لى قلماً يستطيع ان يصف الفرحه والسعاده التى تغمر قلوب المؤمنين عندما يواجهون العذاب بل والموت احياناً دفاعاً عن الحق ونصرة دين الله عز وجل
انه الاندماج الروحى مع النور انه العيش من اجل رب غفور
او الموت فى سبيل رب رحيم ربى سبحانه وتعالى الذى يجازى المحسنين بالاحسان
وما اكرم ربى اذا احسن على عبد من عباده وما اجوده سبحانه وتعالى ان رأى من عباده الالتزام والطاعه والتسليم لأوامره عندها يصير كل الكون لك خادماً مسخراً من رب العالمين القهار الجبار الغفار السميع العليم سبحانه وتعالى عما يصفون
انها نشوه ارضاء الحبيب وما اعظمها من نشوه
يشعر بها الصائم فتنطفىء نيران العطش
ويستعذب بها الشهيد الموت فى سبيل الله
ولكن يظهر فى خاطرى سؤال هام
الا وهو... هذا العبد الملتزم من اى مدرسه يتخرج ؟؟
وماهى مؤهلاته وصفاته ؟؟
والاجابه هى ان المدرسه الفذه التى يتخرج منها هذا الصنف من الناس هى مدرسة الايمان
نعم الايمان هو الذى يهون على الانسان شهواته ومطالب دنياه ...فاذا هو يكتفى بما يسد الجوع من الطعام وما يستر العوره من اللباس ...واذا هو يرتضى بالقليل من المالى والمتواضع من السكن ...بل يهون على الانسان ماله فينفقه ومسكنه فيهجره واهله فيرحل عنهم بل يهون عليه حياته نفسها
ان كل جهد مادى وادبى و نفسى او بدنى يبذله المؤمن فى سبيل الله مهما يبلغ من ضأله حجمه فهو محسوب له فى رصيد حسناته عند الله سبحانه و تعالى الذى لا يضيع منه مثقال ذرة حتى الخطوه التى تمشيها قدمه وحتى القرش ينفقه وحتى الاحساس بالجوع او العطش او التعب .
بسم الله الرحمن الرحيم
(مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ( 120) وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)
صدق الله العظيم
سورة التوبه
فلا عجب ان نرى ديناً كالاسلام يقدم لنا فى مرحله قوته وازدهاره نماذج رائعه للتضحيه والبذل والكفاح والجهاد وبأعداد هائله تقدم ما تملك من نفس ومال فى سبيل الله وهى قريرة العين
وها نحن نحلق فى سماء زهرة نقيه تقيه كانت ام المؤمنين
وليس ام المؤمنين فقط بل ام المساكين ايضاً
وما احلاه من لقب فعلا
انها الكريمه التى احبت الجود والكرم والانفاق
فكانت لايأتيها درهم ولا دينار الا انفقته على الفقراء والمساكين
حتى لقبوها ام المساكين
انها امنا الحبيه زينب بنت خزيمه رضى الله عنها
كان ميلادها فى مكه قبل البعثه النبويه بثلاثه عشر سنه تقريبا وكانت رحيمه بالفقراء والمساكين ..
ولما اشرقت شمس الاسلام على ارض الجزيره وجاء النبى صلى الله عليه وسلم بهذا الدين العظيم كانت من السابقات الى الدخول فى الاسلام
فكانت ممن قال الله تعالى فيهم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
صدق الله العظيم (التوبة:100)
فعاشت فى رحاب الاسلام من مهده ورأت كيف كان المسلمون يضحون بكل شىء من من اجل ان يظفروا بنعمة التوحيد
فازدادت ثباتاً واستمساكاً بدينها فكانت صائمه عابده لله جل وعلا
وكانت لا تفتر لحظه عند ذكر الله ولا عن الانفاق على الفقراء والمساكين حتى لقبوها بام المساكين
وهى اخت ام المؤمنين ميمونه لامها
ولقد اختلف اهل العلم فى امر زواجها قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمنهم من قال : انها كانت زوجه لعبد الله بن جحش رضى الله عنه... ومنهم من قال انها كانت زوجه الطفيل بن الحارث .
ولما استشهد زوجها فى سبيل الله جل و علا ما كان منها إلا أن إحتسبت عند الله ورضيت بقضاء الله عز وجل
فهى صاحبة القلب الذى امتلىء ايماناً وتوكلاً ويقيناً وثقه فى الله عز وجل .
لقد كانت تشعر فى قرارة نفسها بأن الله سيعوضها خيراً وسيرزقها زوجاً خير من زوجها الاول
ولكن لم يخطر ببالها لحظه واحده انها ستكون زوجة سيد الاولين والاخرين صلى الله عليه وسلم
وبعد انقضاء عدتها خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصدقها اربعمائة درهم
وبنى لها حجره متواضعه بجوار حجرة عائشه بنت ابى بكر وحفصه بنت عمر رضى الله عنهم اجمعين
وهكذا اصبحت اماً للمؤمنين وزوجه لسيد الاولين والاخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
الى هذا الحد اتوقف عن كتابة النص المنقول بتصرف من كتاب صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم للشيخ محمود المصرى حفظه الله ورعاه
واعتذر عن الاطاله
وارجوا ان اجد ردودكم على الرابط التالى لنتعاون سوياً على البر والاحسان لعل الله عز وجل يرحمنا ويذهب عنا البأس والهوان
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=84817
دمتم واهليكم بكل خير
اخوانى واخواتى فى الله الكرام اهلا وسهلا ومرحباً بكم
موضوع اليوم حقاً موضوع رائع وبه من المعانى الكثير
ولكن أعذرونى سيكون له مقدمه بسيطه نتعرف من خلالها على بعض اهداف سرد هذا الموضوع الرائع
فأعذرونى لو اطلت عليكم واتمنى ان يتسع صدركم لكلام اخ لكم فى الله يحبكم والله يعلم ويتمنى لكم خيرى الدنيا والاخره ان شاء الله تعالى
وتعالو نبدء بسم الله
ان الانسان الذى يحب لاخيه المسلم ويطيب نفساً ببذل المال عند الحاجه وبذل الروح عند الضروره ويضحى بمصلحته الخاصه فى سبيل المصلحه العامه ويرضى بالتقشف والشظف والحرمان اذا كان فيه انتصار للحق والخير
بل يستمتع بهذا الذى يظنه الجاهلون عذاباً ويرحب بالموت الزؤام فى سبيل ما يؤمن به من الهدى الحق .
وليت لى قلماً يستطيع ان يصف الفرحه والسعاده التى تغمر قلوب المؤمنين عندما يواجهون العذاب بل والموت احياناً دفاعاً عن الحق ونصرة دين الله عز وجل
انه الاندماج الروحى مع النور انه العيش من اجل رب غفور
او الموت فى سبيل رب رحيم ربى سبحانه وتعالى الذى يجازى المحسنين بالاحسان
وما اكرم ربى اذا احسن على عبد من عباده وما اجوده سبحانه وتعالى ان رأى من عباده الالتزام والطاعه والتسليم لأوامره عندها يصير كل الكون لك خادماً مسخراً من رب العالمين القهار الجبار الغفار السميع العليم سبحانه وتعالى عما يصفون
انها نشوه ارضاء الحبيب وما اعظمها من نشوه
يشعر بها الصائم فتنطفىء نيران العطش
ويستعذب بها الشهيد الموت فى سبيل الله
ولكن يظهر فى خاطرى سؤال هام
الا وهو... هذا العبد الملتزم من اى مدرسه يتخرج ؟؟
وماهى مؤهلاته وصفاته ؟؟
والاجابه هى ان المدرسه الفذه التى يتخرج منها هذا الصنف من الناس هى مدرسة الايمان
نعم الايمان هو الذى يهون على الانسان شهواته ومطالب دنياه ...فاذا هو يكتفى بما يسد الجوع من الطعام وما يستر العوره من اللباس ...واذا هو يرتضى بالقليل من المالى والمتواضع من السكن ...بل يهون على الانسان ماله فينفقه ومسكنه فيهجره واهله فيرحل عنهم بل يهون عليه حياته نفسها
ان كل جهد مادى وادبى و نفسى او بدنى يبذله المؤمن فى سبيل الله مهما يبلغ من ضأله حجمه فهو محسوب له فى رصيد حسناته عند الله سبحانه و تعالى الذى لا يضيع منه مثقال ذرة حتى الخطوه التى تمشيها قدمه وحتى القرش ينفقه وحتى الاحساس بالجوع او العطش او التعب .
بسم الله الرحمن الرحيم
(مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ( 120) وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)
صدق الله العظيم
سورة التوبه
فلا عجب ان نرى ديناً كالاسلام يقدم لنا فى مرحله قوته وازدهاره نماذج رائعه للتضحيه والبذل والكفاح والجهاد وبأعداد هائله تقدم ما تملك من نفس ومال فى سبيل الله وهى قريرة العين
وها نحن نحلق فى سماء زهرة نقيه تقيه كانت ام المؤمنين
وليس ام المؤمنين فقط بل ام المساكين ايضاً
وما احلاه من لقب فعلا
انها الكريمه التى احبت الجود والكرم والانفاق
فكانت لايأتيها درهم ولا دينار الا انفقته على الفقراء والمساكين
حتى لقبوها ام المساكين
انها امنا الحبيه زينب بنت خزيمه رضى الله عنها
كان ميلادها فى مكه قبل البعثه النبويه بثلاثه عشر سنه تقريبا وكانت رحيمه بالفقراء والمساكين ..
ولما اشرقت شمس الاسلام على ارض الجزيره وجاء النبى صلى الله عليه وسلم بهذا الدين العظيم كانت من السابقات الى الدخول فى الاسلام
فكانت ممن قال الله تعالى فيهم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
صدق الله العظيم (التوبة:100)
فعاشت فى رحاب الاسلام من مهده ورأت كيف كان المسلمون يضحون بكل شىء من من اجل ان يظفروا بنعمة التوحيد
فازدادت ثباتاً واستمساكاً بدينها فكانت صائمه عابده لله جل وعلا
وكانت لا تفتر لحظه عند ذكر الله ولا عن الانفاق على الفقراء والمساكين حتى لقبوها بام المساكين
وهى اخت ام المؤمنين ميمونه لامها
ولقد اختلف اهل العلم فى امر زواجها قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمنهم من قال : انها كانت زوجه لعبد الله بن جحش رضى الله عنه... ومنهم من قال انها كانت زوجه الطفيل بن الحارث .
ولما استشهد زوجها فى سبيل الله جل و علا ما كان منها إلا أن إحتسبت عند الله ورضيت بقضاء الله عز وجل
فهى صاحبة القلب الذى امتلىء ايماناً وتوكلاً ويقيناً وثقه فى الله عز وجل .
لقد كانت تشعر فى قرارة نفسها بأن الله سيعوضها خيراً وسيرزقها زوجاً خير من زوجها الاول
ولكن لم يخطر ببالها لحظه واحده انها ستكون زوجة سيد الاولين والاخرين صلى الله عليه وسلم
وبعد انقضاء عدتها خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصدقها اربعمائة درهم
وبنى لها حجره متواضعه بجوار حجرة عائشه بنت ابى بكر وحفصه بنت عمر رضى الله عنهم اجمعين
وهكذا اصبحت اماً للمؤمنين وزوجه لسيد الاولين والاخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
الى هذا الحد اتوقف عن كتابة النص المنقول بتصرف من كتاب صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم للشيخ محمود المصرى حفظه الله ورعاه
واعتذر عن الاطاله
وارجوا ان اجد ردودكم على الرابط التالى لنتعاون سوياً على البر والاحسان لعل الله عز وجل يرحمنا ويذهب عنا البأس والهوان
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=84817
دمتم واهليكم بكل خير