أبونواف
22-Jan-2009, 06:00 PM
توضيح من سفارة خادم الحرمين في استراليا:
هذه قصة الطالب الذي اعتدي عليه وهذه ملابسات القضية كاملة
سعادة رئيس تحرير الجزيرة الغراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تود السفارة الإشارة إلى ما تمَّ نشره على صفحات الجزيرة بعددها الصادر يوم الأحد 14 محرم 1430هـ الموافق 11 يناير 2009م على لسان المواطن السعودي محمد بن مفرح عسيري والد الطالب السعودي المبتعث للدراسة في أستراليا عادل عسيري الذي تعرَّض لعملية اعتداء من قِبل مجهولين، وما جاء في تصريح والد المبتعث من معلومات لا تمت للواقع بصلة. وعليه فإن السفارة تود تبيان ما يلي:
عندما تلقت السفارة نبأ الاعتداء على الطالب من قبل أحد زملائه بتاريخ 4-1-1430هـ الموافق 1- 1-2009م على الفور توجه موظفان من السفارة وهما السكرتير الثاني، ومسؤول قسم الرعايا إلى مدينة سدني للوقوف على الأمر، وبعد زيارة الطالب المصاب والاستفسار عن حالته من قِبل الأطباء في المستشفى الذي يرقد فيه، توجها إلى مركز الشرطة وقدَّما بلاغاً بالحادثة يرافقهما أحد الشهود على الحادثة من الطلاب السعوديين.
وخلال تلك الأثناء حاول مسؤول الرعايا الاتصال بوالد الطالب في المملكة عدة مرات وكان جواله مقفلاً وعلى أثر ذلك تم ترك رسالة له على جواله بضرورة الاتصال بالسفارة، وقد فعل ذلك وتم إبلاغه بالخبر (وليس كما أشار أنه أُبلغ بالخبر عن طريق رسالة جوال)، وكان مسؤول الرعايا يتابع حالة الطالب والقضية في آن واحد، وقد مكث جوار الطالب المصاب لمدة (ثلاثة أيام متوالية) يزوره فيها صباحاً ومساءً غادر بعدها مدينة سدني إلى مقر السفارة في مدينة كانبرا لمتابعة الموضوع رسمياً، وقبل مغادرته طلب المسؤول عن الرعايا من رئيس نادي الطلاب السعوديين في مدينة سيدني وكذلك أحد الدارسين بكلية الطب في مدينة سيدني من الطلاب السعوديين بمتابعة حالة المريض، وكانت السفارة على اتصال برئيس النادي السعودي حول هذه القضية، أما بخصوص ما ورد في الجريدة من قول والد الطالب المصاب بأنه كان هناك موعد مع الشرطة يوم الاثنين لم يحضره مسؤول الرعايا، فهو كلام غير صحيح حيث كان الموعد مع الشرطة يوم السبت (وليس الاثنين) وذلك من أجل متابعة آخر تطورات القضية وقد حضر الموعد مسؤول الرعايا إضافة إلى رئيس نادي الطلاب السعوديين بمدينة سيدني بينما تغيب عن الحضور الطالب الشاهد بسبب مرضه، وما زالت السفارة تتابع القضية مع الجهات الأمنية في أستراليا للوصول إلى الحقيقة.
بعد أيام علمت السفارة بوصول والد الطالب المصاب إلى أستراليا دون إبلاغ السفارة عن موعد وصوله لضرورة التنسيق والمساعدة، وقد قام سفير خادم الحرمين الشريفين يرافقه الملحق الثقافي ومسؤول الرعايا بزيارة الطالب المصاب في المستشفى وكان والده إلى جانبه وقد أفاق بفضل الله من الغيبوبة التي كان يعاني منها، أما ما أشار إليه والد الطالب المصاب من أن السفارة لا ترد على مكالماته، فذلك يناقض الحقيقة لأن هناك خطاً للطوارئ لخدمة الرعايا وجميع من يتصل من أهاليهم في المملكة يقوم بالرد عليه مسؤول قسم الرعايا بالسفارة نهاراً وليلاً.
هذا ما لزم إيضاحه وترجو السفارة تفضُّل سعادتكم بنشره في جريدتكم مع أطيب تحياتنا.
سفارة خادم الحرمين الشريفين في أستراليا ونيوزلندا
المصدر
http://www.al-jazirah.com/113976/rv1d.htm
هذه قصة الطالب الذي اعتدي عليه وهذه ملابسات القضية كاملة
سعادة رئيس تحرير الجزيرة الغراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تود السفارة الإشارة إلى ما تمَّ نشره على صفحات الجزيرة بعددها الصادر يوم الأحد 14 محرم 1430هـ الموافق 11 يناير 2009م على لسان المواطن السعودي محمد بن مفرح عسيري والد الطالب السعودي المبتعث للدراسة في أستراليا عادل عسيري الذي تعرَّض لعملية اعتداء من قِبل مجهولين، وما جاء في تصريح والد المبتعث من معلومات لا تمت للواقع بصلة. وعليه فإن السفارة تود تبيان ما يلي:
عندما تلقت السفارة نبأ الاعتداء على الطالب من قبل أحد زملائه بتاريخ 4-1-1430هـ الموافق 1- 1-2009م على الفور توجه موظفان من السفارة وهما السكرتير الثاني، ومسؤول قسم الرعايا إلى مدينة سدني للوقوف على الأمر، وبعد زيارة الطالب المصاب والاستفسار عن حالته من قِبل الأطباء في المستشفى الذي يرقد فيه، توجها إلى مركز الشرطة وقدَّما بلاغاً بالحادثة يرافقهما أحد الشهود على الحادثة من الطلاب السعوديين.
وخلال تلك الأثناء حاول مسؤول الرعايا الاتصال بوالد الطالب في المملكة عدة مرات وكان جواله مقفلاً وعلى أثر ذلك تم ترك رسالة له على جواله بضرورة الاتصال بالسفارة، وقد فعل ذلك وتم إبلاغه بالخبر (وليس كما أشار أنه أُبلغ بالخبر عن طريق رسالة جوال)، وكان مسؤول الرعايا يتابع حالة الطالب والقضية في آن واحد، وقد مكث جوار الطالب المصاب لمدة (ثلاثة أيام متوالية) يزوره فيها صباحاً ومساءً غادر بعدها مدينة سدني إلى مقر السفارة في مدينة كانبرا لمتابعة الموضوع رسمياً، وقبل مغادرته طلب المسؤول عن الرعايا من رئيس نادي الطلاب السعوديين في مدينة سيدني وكذلك أحد الدارسين بكلية الطب في مدينة سيدني من الطلاب السعوديين بمتابعة حالة المريض، وكانت السفارة على اتصال برئيس النادي السعودي حول هذه القضية، أما بخصوص ما ورد في الجريدة من قول والد الطالب المصاب بأنه كان هناك موعد مع الشرطة يوم الاثنين لم يحضره مسؤول الرعايا، فهو كلام غير صحيح حيث كان الموعد مع الشرطة يوم السبت (وليس الاثنين) وذلك من أجل متابعة آخر تطورات القضية وقد حضر الموعد مسؤول الرعايا إضافة إلى رئيس نادي الطلاب السعوديين بمدينة سيدني بينما تغيب عن الحضور الطالب الشاهد بسبب مرضه، وما زالت السفارة تتابع القضية مع الجهات الأمنية في أستراليا للوصول إلى الحقيقة.
بعد أيام علمت السفارة بوصول والد الطالب المصاب إلى أستراليا دون إبلاغ السفارة عن موعد وصوله لضرورة التنسيق والمساعدة، وقد قام سفير خادم الحرمين الشريفين يرافقه الملحق الثقافي ومسؤول الرعايا بزيارة الطالب المصاب في المستشفى وكان والده إلى جانبه وقد أفاق بفضل الله من الغيبوبة التي كان يعاني منها، أما ما أشار إليه والد الطالب المصاب من أن السفارة لا ترد على مكالماته، فذلك يناقض الحقيقة لأن هناك خطاً للطوارئ لخدمة الرعايا وجميع من يتصل من أهاليهم في المملكة يقوم بالرد عليه مسؤول قسم الرعايا بالسفارة نهاراً وليلاً.
هذا ما لزم إيضاحه وترجو السفارة تفضُّل سعادتكم بنشره في جريدتكم مع أطيب تحياتنا.
سفارة خادم الحرمين الشريفين في أستراليا ونيوزلندا
المصدر
http://www.al-jazirah.com/113976/rv1d.htm