خلف القثامي
22-Jan-2009, 01:35 AM
شدد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد على أهمية تقديم النقاد الرياضيين السعوديين لنقدٍ هادفٍ بناء يفيد في "عملية الإصلاح، لا الهدم، ويصب في مصلحة الكرة السعودية دون أن يتسبب في إثارة البغضاء والضغائن بين العاملين عليها"، وذلك في معرض حديثه لبرنامج "في المرمى" عن المداخلة الساخنة التي قرّع خلالها عدداً من المحللين الذين استضافتهم القناة الرياضية السعودية بعد خسارة "الأخضر" نهائي كأس الخليج التاسعة عشرة بركلات الترجيح أمام المنتخب العماني الذي توج بطلاً.
وتحدث الأمير سلطان للزميل بتّال القوس في الحلقة التي بثت على شاشة "العربية" الأربعاء 21-1-2008 عن الأسباب التي دفعته للتدخل بقوة لإيقاف كلٍ من جاسم الحربي وعبد الرحمن الرومي وفيصل أبو اثنين، قائلاً "من المعروف عني تقديري الخاص والكبير للنقد الهادف والبناء، بل إن بابي مفتوح دائماً للأفكار الجديدة التي تصب في مصلحة الرياضة السعودية. لكن طريقة نقد البعض غير محببة إلى النفس وتفتقر للتركيز والواقعية، بل وتنافي المصلحة العامة".
كما لفت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى ضرورة التمييز بين الحرية والاحترام، محذراً من أن يتحول هامش الحرية المتاح في المحطات التلفزيونية والصحف إلى منصة "تستغل لمهاجمة الآخرين والاعتداء عليهم. فعلى الجميع أن يتصرف بطريقة مستقاة من الشريعة الإسلامية السمحاء التي تحث على الخلق الطيب والتصرفات المحببة إلى النفس".
أما عن أسباب غضبه مما قدمه ضيوف القناة الرياضية السعودية من تحليلٍ للهزيمة التي مني بها منتخب بلادهم، أكد الأمير سلطان أنه غضب "من أجل الوطن، وليس لأجل نفسي. فأنا لا أغضب لشخصي، ومسيرتي تثبت ذلك"، نافياً في الوقت ذاته استغلال نفوذه في توجيه اللوم الشديد للحربي والرومي وأبو اثنين، "فلو أردت استغلال نفوذي لاستغليته على حساب القناة التي انتقدتنا آلاف المرات، لكن مسيرتي التي امتدت في أجهزة الدولة لـ 37 عاما تثبت أني بعيد كل البعد عن مثل هذه الأمور".
وفي ختام اللقاء، وجه بتّال سؤالاً لرئيس الاتحاد السعودي لكر القدم عما إذا كان وجه بمنع ثلاثي التحليل من التعليق على مباريات المنتخب السعودي، فأجاب "مدير القناة الرياضية عادل عصام الدين هو الأدرى بمن هو أصلح للنقد والتحليل. قد نتبادل الاستشارة فيما بيننا، لكني لا أفرض آرائي الشخصية عليه. فأنا في النهاية بشر أصيب وأخطأ، لكني أترفع عن العداوات والأحقاد الشخصية".
من ناحية أخرى، نفى الأمير سلطان نية الاتحاد السعودي إجراء تغييرات في الجهازين الفني والإداري للـ "الأخضر" في المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن المدير الفني ناصر الجوهر سيستمر على رأس عمله ليواصل مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
وفي أول مقالة له بعدى مداخلة الامير سلطان بن فهد التاريخية في الاستديو التحليلي لنهائي الخليج والذي خسره المنتخب أمام عمان بركلات الجزاء والذي تعرض فيه فيصل ابوثنين وجاسم الحربي وعبد الرحمن الرومي لتوبيخ كبير جدا وعلى الهواء من الأمير سلطان خرج ابوثنين اليوم بمقالة بصحيفة الشرق الاوسط.
وجاء في مقالة ابو ثنين في الصحيفة التي يكتب فيها اسبوعيا وفي اول مقالة بعد التوبيخ بعض الاشارات القوية , حيث عنون للمقالة بعنوان " السقوط في مسقط " مؤكدا بذلك انه مايزال عند رأيه في كل ماقاله عن المنتخب وعن ناصر الجوهر تحديدا .
وأضاف أبو ثنين : " تطور الوشاة مع تطور التكنولوجيا بتوصيل تفاهاتهم وكذبهم لاخوانهم النمامين بالوقيعة بين الناس بالباطل وهم أشد خطرا علينا من الأعداء ( والفتنة أشد من القتل ) .
ويذهب كثيرون الى ان أبوثنين وجه كلامه هذا لأحد زملاءه بالاستوديو التحليلي وهو الذي يختلف معه كثيرا.
واختتم ابوثنين مقالته بقوله تعالي : " ياأيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ".
وتحدث الأمير سلطان للزميل بتّال القوس في الحلقة التي بثت على شاشة "العربية" الأربعاء 21-1-2008 عن الأسباب التي دفعته للتدخل بقوة لإيقاف كلٍ من جاسم الحربي وعبد الرحمن الرومي وفيصل أبو اثنين، قائلاً "من المعروف عني تقديري الخاص والكبير للنقد الهادف والبناء، بل إن بابي مفتوح دائماً للأفكار الجديدة التي تصب في مصلحة الرياضة السعودية. لكن طريقة نقد البعض غير محببة إلى النفس وتفتقر للتركيز والواقعية، بل وتنافي المصلحة العامة".
كما لفت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى ضرورة التمييز بين الحرية والاحترام، محذراً من أن يتحول هامش الحرية المتاح في المحطات التلفزيونية والصحف إلى منصة "تستغل لمهاجمة الآخرين والاعتداء عليهم. فعلى الجميع أن يتصرف بطريقة مستقاة من الشريعة الإسلامية السمحاء التي تحث على الخلق الطيب والتصرفات المحببة إلى النفس".
أما عن أسباب غضبه مما قدمه ضيوف القناة الرياضية السعودية من تحليلٍ للهزيمة التي مني بها منتخب بلادهم، أكد الأمير سلطان أنه غضب "من أجل الوطن، وليس لأجل نفسي. فأنا لا أغضب لشخصي، ومسيرتي تثبت ذلك"، نافياً في الوقت ذاته استغلال نفوذه في توجيه اللوم الشديد للحربي والرومي وأبو اثنين، "فلو أردت استغلال نفوذي لاستغليته على حساب القناة التي انتقدتنا آلاف المرات، لكن مسيرتي التي امتدت في أجهزة الدولة لـ 37 عاما تثبت أني بعيد كل البعد عن مثل هذه الأمور".
وفي ختام اللقاء، وجه بتّال سؤالاً لرئيس الاتحاد السعودي لكر القدم عما إذا كان وجه بمنع ثلاثي التحليل من التعليق على مباريات المنتخب السعودي، فأجاب "مدير القناة الرياضية عادل عصام الدين هو الأدرى بمن هو أصلح للنقد والتحليل. قد نتبادل الاستشارة فيما بيننا، لكني لا أفرض آرائي الشخصية عليه. فأنا في النهاية بشر أصيب وأخطأ، لكني أترفع عن العداوات والأحقاد الشخصية".
من ناحية أخرى، نفى الأمير سلطان نية الاتحاد السعودي إجراء تغييرات في الجهازين الفني والإداري للـ "الأخضر" في المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن المدير الفني ناصر الجوهر سيستمر على رأس عمله ليواصل مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
وفي أول مقالة له بعدى مداخلة الامير سلطان بن فهد التاريخية في الاستديو التحليلي لنهائي الخليج والذي خسره المنتخب أمام عمان بركلات الجزاء والذي تعرض فيه فيصل ابوثنين وجاسم الحربي وعبد الرحمن الرومي لتوبيخ كبير جدا وعلى الهواء من الأمير سلطان خرج ابوثنين اليوم بمقالة بصحيفة الشرق الاوسط.
وجاء في مقالة ابو ثنين في الصحيفة التي يكتب فيها اسبوعيا وفي اول مقالة بعد التوبيخ بعض الاشارات القوية , حيث عنون للمقالة بعنوان " السقوط في مسقط " مؤكدا بذلك انه مايزال عند رأيه في كل ماقاله عن المنتخب وعن ناصر الجوهر تحديدا .
وأضاف أبو ثنين : " تطور الوشاة مع تطور التكنولوجيا بتوصيل تفاهاتهم وكذبهم لاخوانهم النمامين بالوقيعة بين الناس بالباطل وهم أشد خطرا علينا من الأعداء ( والفتنة أشد من القتل ) .
ويذهب كثيرون الى ان أبوثنين وجه كلامه هذا لأحد زملاءه بالاستوديو التحليلي وهو الذي يختلف معه كثيرا.
واختتم ابوثنين مقالته بقوله تعالي : " ياأيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ".