الاخطبوط
15-Jan-2009, 05:48 AM
المهدي: هدف العدوان على غزة تصفية القضية الفلسطينية وإقامة "الوطن البديل"
http://208.66.70.165/ismemo/media//sadek_mahdy.jpg
مفكرة الإسلام: صرح القيادي السوداني الصادق المهدي بأن الهدف من وراء هذا العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة المحاصر هو تصفية القضية الفلسطينية وإقامة "الوطن البديل".
وقال المهدي: "إن ما يجري في غزة إنما هو خطوة أساسية قامت بها "إسرائيل" والقوى الأخرى من أجل تصفية القضية الفلسطينية بإعطاء قطاع غزة لمصر، وجزءاً من الضفة الغربية للأردن، والنكوص عن وعد إقامة الدولة الفلسطينية باستبدالها بمشروع الوطن البديل".
وأكد المهدي الذي يشغل رئاسة المنتدى العالمي للوسطية ومقره الأردن في نداء أطلقه بعنوان "نداء غزة": "أن هذه الخطة الماكرة لا يبطلها إلا صمود المقاومة في غزة واتحاد العرب والمسلمين صفاً واحداً خلف المقاومة، ودعم المقاومة في كل الصعد".
وبشر المهدي "بفشل "إسرائيل" في كسر المقاومة إن شاء الله"، مضيفا بأن ذلك "سيكون له أثر مباشر في مستقبل المشروع الإجرامي للصهيونية، وسيؤدي لتخفيف الهجرة إلى "إسرائيل" وزيادة الهجرة المعاكسة"، لافتا إلى "أن ما حدث ويحدث في غزة يشكل تحدياً لوطنيتنا وعروبتنا وعقيدتنا، بل لإنسانيتنا".
"إسرائيل" أدركت أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستحاور "حماس":
وأضاف المهدي "أن "إسرائيل" أقدمت على هذه المذبحة لأنها أدركت أن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تحاور "حماس" متخلية عن عزلها كمنظمة إرهابية"، وأن "بعض الحكومات العربية بدأت مراجعة الموقف من "حماس" باعتبارها أقوى الفصائل الفلسطينية، لذلك صارت فرصة التئام الصف الفلسطيني أقرب منالاً، لذا قررت (الكيان الصهيوني) العمل على عزل "حماس" وإضعافها ومن ثم القضاء النهائي عليها".
وحث المهدي – بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام" - "الدول العربية على دعم وحدة الشعب الفلسطيني، مطالبا القوى الفاعلة في العالم بتقديم القيادة الصهيونية إلى محكمة لاهاي باعتبارهم مجرمي حرب".
http://208.66.70.165/ismemo/media//sadek_mahdy.jpg
مفكرة الإسلام: صرح القيادي السوداني الصادق المهدي بأن الهدف من وراء هذا العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة المحاصر هو تصفية القضية الفلسطينية وإقامة "الوطن البديل".
وقال المهدي: "إن ما يجري في غزة إنما هو خطوة أساسية قامت بها "إسرائيل" والقوى الأخرى من أجل تصفية القضية الفلسطينية بإعطاء قطاع غزة لمصر، وجزءاً من الضفة الغربية للأردن، والنكوص عن وعد إقامة الدولة الفلسطينية باستبدالها بمشروع الوطن البديل".
وأكد المهدي الذي يشغل رئاسة المنتدى العالمي للوسطية ومقره الأردن في نداء أطلقه بعنوان "نداء غزة": "أن هذه الخطة الماكرة لا يبطلها إلا صمود المقاومة في غزة واتحاد العرب والمسلمين صفاً واحداً خلف المقاومة، ودعم المقاومة في كل الصعد".
وبشر المهدي "بفشل "إسرائيل" في كسر المقاومة إن شاء الله"، مضيفا بأن ذلك "سيكون له أثر مباشر في مستقبل المشروع الإجرامي للصهيونية، وسيؤدي لتخفيف الهجرة إلى "إسرائيل" وزيادة الهجرة المعاكسة"، لافتا إلى "أن ما حدث ويحدث في غزة يشكل تحدياً لوطنيتنا وعروبتنا وعقيدتنا، بل لإنسانيتنا".
"إسرائيل" أدركت أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستحاور "حماس":
وأضاف المهدي "أن "إسرائيل" أقدمت على هذه المذبحة لأنها أدركت أن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تحاور "حماس" متخلية عن عزلها كمنظمة إرهابية"، وأن "بعض الحكومات العربية بدأت مراجعة الموقف من "حماس" باعتبارها أقوى الفصائل الفلسطينية، لذلك صارت فرصة التئام الصف الفلسطيني أقرب منالاً، لذا قررت (الكيان الصهيوني) العمل على عزل "حماس" وإضعافها ومن ثم القضاء النهائي عليها".
وحث المهدي – بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام" - "الدول العربية على دعم وحدة الشعب الفلسطيني، مطالبا القوى الفاعلة في العالم بتقديم القيادة الصهيونية إلى محكمة لاهاي باعتبارهم مجرمي حرب".