خلف القثامي
11-Jan-2009, 06:52 PM
قد تكون رائحة النفس الكريهة جاسوسة غير مباشرة حول وجود ضيف غير مرغوب به في الجسم، هو بكتيريا تدعى "هليكوبكتر بيلوري". تسبب هذه البكتيريا أشكالاً مختلفة من قرحة المعدة وهي مسؤولة عن عدد كبير من السرطانات التي تستهدف المعدة. هذا ما يفيدنا به علماء طب الأسنان اليابانيين، في كلية "فوكواكا دينتال كوليدج". للمرة الأولى، نجحت الدراسة اليابانية في تحديد موقع هذه البكتيريا في فم الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض معوية إنما من مشاكل في الصحة الفموية وبالتالي من رائحة النفس الكريهة.
ان الإصابة ببكتيريا "هليكوبكتر بيلوري" منتشرة بكثرة حول العالم، أين تصيب 20 الى 80 في المئة من سكان البلدان الصناعية المتطورة. في حين تصيب هذه البكتيريا أكثر من 90 في المئة من سكان الدول النامية.
في هذا الصدد، تشير آخر الدراسات الى أن هذه البكتيريا قادرة على البقاء حية في المخاط المعدي(نجده في تجاويف المعدة والأمعاء الدقيقة) وذلك المتعلق بتجويف الفم. في محاولة منهم لتحديد صلة الوصل بين هذه البكتيريا ورائحة الفم الكريهة، أخضع الباحثون اليابانيون عدداً من المتطوعين، الذين يعانون من هذه الرائحة الكريهة، للرقابة. هكذا، رصد الباحثون هذه البكتيريا لدى 6.4 في المئة منهم في حين زاد العدد الى 15.7 في المئة لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة. علاوة على ذلك، وجدت لدى حاملي هذه البكتيريا آثار الدم في لعابهم عدا عن بكتيريا مختلفة ترافق التهاب اللثة، كما بكتيريا بريفوتيللا انترميديا، مما يدفع العديد من الباحثين الى الاعتقاد بأن التهاب الفم التدريجي قد يساعد هذه البكتيريا على استيطان الفم لفترة طويلة قبل أن تصل الى المعدة.
في أي حال، ليست هناك صلة وصل مباشرة بين رائحة النفس الكريهة وبكتيريا "هليكوبكتر بيلوري". لكن الوضع يتغير تماماً عندما نعاني من التهاب اللثة مثلاً. إذ ان مجموعة من البكتيريا، ومنها بكتيريا "هليكوبكتر بيلوري"، تبدأ إفراز مواد متطايرة كريهة الرائحة في الفم.
ان الإصابة ببكتيريا "هليكوبكتر بيلوري" منتشرة بكثرة حول العالم، أين تصيب 20 الى 80 في المئة من سكان البلدان الصناعية المتطورة. في حين تصيب هذه البكتيريا أكثر من 90 في المئة من سكان الدول النامية.
في هذا الصدد، تشير آخر الدراسات الى أن هذه البكتيريا قادرة على البقاء حية في المخاط المعدي(نجده في تجاويف المعدة والأمعاء الدقيقة) وذلك المتعلق بتجويف الفم. في محاولة منهم لتحديد صلة الوصل بين هذه البكتيريا ورائحة الفم الكريهة، أخضع الباحثون اليابانيون عدداً من المتطوعين، الذين يعانون من هذه الرائحة الكريهة، للرقابة. هكذا، رصد الباحثون هذه البكتيريا لدى 6.4 في المئة منهم في حين زاد العدد الى 15.7 في المئة لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة. علاوة على ذلك، وجدت لدى حاملي هذه البكتيريا آثار الدم في لعابهم عدا عن بكتيريا مختلفة ترافق التهاب اللثة، كما بكتيريا بريفوتيللا انترميديا، مما يدفع العديد من الباحثين الى الاعتقاد بأن التهاب الفم التدريجي قد يساعد هذه البكتيريا على استيطان الفم لفترة طويلة قبل أن تصل الى المعدة.
في أي حال، ليست هناك صلة وصل مباشرة بين رائحة النفس الكريهة وبكتيريا "هليكوبكتر بيلوري". لكن الوضع يتغير تماماً عندما نعاني من التهاب اللثة مثلاً. إذ ان مجموعة من البكتيريا، ومنها بكتيريا "هليكوبكتر بيلوري"، تبدأ إفراز مواد متطايرة كريهة الرائحة في الفم.