خلف القثامي
10-Jan-2009, 11:01 PM
كشف الشاعر طامي سعد المرزوقي الذي رافق فيصل الرياحي رحمه الله في رحلة الموت تفاصيل الرحلة والحادث من
منزله وسط محافظة تربة حيث قال: كنت متواجدا في مدينة الرياض برفقة سيدي صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن محمد بن سعود نائب امير منطقة الباحة عندما اتصل بي فيصل رحمه الله يوم الجمعة واخبرني بانه متواجد في الرياض وسوف يحيي حفل ليلة السبت في قاعة اليخت وطلبت منه انتظاري حتى ادخل برفقته وفعلا حضرت الى قصر اليخت بالرياض بعد صلاة المغرب ووجدت فيصل غفر الله له بانتظاري امام باب القصر هو وابن اخية منصور بن غالب ودخلت القصر معهما ثم أحيا الحفل مع الشاعرين تركي الميزاني وملفي المورقي في محاورات كانت في قمة الروعة ولم يكن بها أي شد او زعل واتسمت بدقة المعاني وجزيل القول بعيدا عن المشاحنات وكانت اخر محاوراته مع ملفي المورقي وبعد انتهاء الحفل وفي تمام الساعة الثانية والنصف صباحا استقلينا سيارة فيصل الرياحي يرحمه الله باتجاه محافظة تربة وكان فيصل رحمه الله ينشد علينا بعض قصائده القديمة ليخفف عنا عناء الطريق الطويل وكان اخر حديث دار بيني وبينة في السيارة عن الخلافات بين الشعر اء محاورات واكد لي بانه مهما كان في المحاورة فان الشاعر يجب ان يتحلى بالأخلاق العالية وان لا يغضب من زميله الشاعر مهما حدث بينهما خلال المحاورة وعليه ان ينسى ذلك عند خروجه من القصر وأدركتنا صلاة الفجر في الحفيرة حيث أديناها ولله الحمد جماعة في احد المساجد على الطريق ثم ركبنا بعدها السيارة وخلد فيصل رحمه الله الى النوم في المقعد الخلفي حيث كان مرهقا وركبت انا في المقعد الامامي مع السائق و عند مفرق الخرمة شعرت بالنعاس و لم استطع مقاومته وطلبت من منصور ان يقود السيارة بحرص وقلت له بان الشمس سوف تشرق في وجهك وعند احساسك بالدفئ سوف يغالبك النعاس فاحذر ولا تسرع اثناء القيادة بعدها سيطر علي النوم ولم انتبه الا بعد خروج السيارة عن الطريق وانقلابها تنبهت بعدها وانا جالس خارج السيارة و فيصل الرياحي رحمه الله تحت مقدمة السيارة والتفت الى الخلف لاجد منصور ملقى على الارض تحت احدى الاشجار على بعد 50 مترا من موقعنا حاولت بعدها النهوض والاطمئنان على فيصل ولم استطع وطلبت من بعض المواطنين الذين توقفوا عندنا فور وقوع الحادث اسعاف فيصل و منصور وتمكن المواطنون من اخراج فيصل بعد رفع السيارة عنه بالعفريته وهو مازال حيا واغمي علي ولم افق الا في مستشفى الخرمة وبادرت بسؤال الاطباء في المستشفى عن فيصل ومنصور وحاولوا اخفاء الحقيقة عني ولكنني كنت متاكدا بان فيصل قد توفي لانني نظرت اليه قبل الاغماء والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه .وعن اصابته قال لقد اصبت بكسر في عظمة الترقوة ورضوض بينما اصيب منصور باصابة قطعية في الرأس ومازال فاقدا للذاكرة بمستشفى تربة العام .
فيما كشف الشاعر طامي المرزوقي النقاب عن سر ظل مجهولا للكثيرين من الشعراء وجماهير شعر القلطة الذين شاع بينهم بان حبيب العازمي على خلاف مع فيصل الرياحي رحمه الله .وقال انا لازمت الشاعر فيصل الرياحي منذ 30 عاما في جميع محاوراته ورحلاته وكان بالنسبة الي اكثر من اخ ولي عنده مقام كبير وانا ابادله نفس الشعور والحب ولا يخفي علي شيئا وما احب ان انوه عنه من خلال جريدة المدينة واطلب بان يصرح به على لساني هو ان حبيب العازمي وفيصل الرياحي قد اتفقا على عدم المقابلة في المحاورات الشعرية مهما كان من دافع الاخوة والمحبة وحتى لا يغضب احدهم من الاخر وليس من دافع الخلاف والعداء فحبيب وفيصل تربطهما علاقة محبة وتقدير وزمالة قديمة ولم يكن بينهما أي خلاف او زعل على الاطلاق وأنا متأكد من كلامي ومسؤول عنه . طامي رغم تعرضه للاصابة والكسر الا ان هذا الامر كان اهون عليه من فقد ابو بدر وقال هذه الابيات وهو على سرير المرض رثاء فيه :
قالوا كسير وقلت بالحيـل مكسـور+++ كسر عليّ اشد من كسـر عظمـي
الكسر والله غيبتك يا بو منصـور+++ واكبر مصيبة شفت موتتك قدمـي
انوظ لك وانخى رياجيل(ن) حضور+++ وابى ارفعك لكـن ينهـد عزمـي
عساك في العليا وتسكن مع الحـور+++ ويحقـق الله فيـك ظنـي وحلمـي
ياطيب (ن) طيبك مجرب ومخبور+++ لك منزل(ن) في قمة المجد رسمـي
ومن جانب آخر عبر سفر بن سعد المرزوقي عمدة ابن سويلم بالطائف وشقيق طامي عن شكره العميق لجميع الشعراء الذين حضروا لمواساة البقوم وأخص بالشكر الشاعر حبيب العازمي على ما أبداه من طيب أخلاق تجاه فيصل وجميع أبناء البقوم .
منقووووووووول
منزله وسط محافظة تربة حيث قال: كنت متواجدا في مدينة الرياض برفقة سيدي صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن محمد بن سعود نائب امير منطقة الباحة عندما اتصل بي فيصل رحمه الله يوم الجمعة واخبرني بانه متواجد في الرياض وسوف يحيي حفل ليلة السبت في قاعة اليخت وطلبت منه انتظاري حتى ادخل برفقته وفعلا حضرت الى قصر اليخت بالرياض بعد صلاة المغرب ووجدت فيصل غفر الله له بانتظاري امام باب القصر هو وابن اخية منصور بن غالب ودخلت القصر معهما ثم أحيا الحفل مع الشاعرين تركي الميزاني وملفي المورقي في محاورات كانت في قمة الروعة ولم يكن بها أي شد او زعل واتسمت بدقة المعاني وجزيل القول بعيدا عن المشاحنات وكانت اخر محاوراته مع ملفي المورقي وبعد انتهاء الحفل وفي تمام الساعة الثانية والنصف صباحا استقلينا سيارة فيصل الرياحي يرحمه الله باتجاه محافظة تربة وكان فيصل رحمه الله ينشد علينا بعض قصائده القديمة ليخفف عنا عناء الطريق الطويل وكان اخر حديث دار بيني وبينة في السيارة عن الخلافات بين الشعر اء محاورات واكد لي بانه مهما كان في المحاورة فان الشاعر يجب ان يتحلى بالأخلاق العالية وان لا يغضب من زميله الشاعر مهما حدث بينهما خلال المحاورة وعليه ان ينسى ذلك عند خروجه من القصر وأدركتنا صلاة الفجر في الحفيرة حيث أديناها ولله الحمد جماعة في احد المساجد على الطريق ثم ركبنا بعدها السيارة وخلد فيصل رحمه الله الى النوم في المقعد الخلفي حيث كان مرهقا وركبت انا في المقعد الامامي مع السائق و عند مفرق الخرمة شعرت بالنعاس و لم استطع مقاومته وطلبت من منصور ان يقود السيارة بحرص وقلت له بان الشمس سوف تشرق في وجهك وعند احساسك بالدفئ سوف يغالبك النعاس فاحذر ولا تسرع اثناء القيادة بعدها سيطر علي النوم ولم انتبه الا بعد خروج السيارة عن الطريق وانقلابها تنبهت بعدها وانا جالس خارج السيارة و فيصل الرياحي رحمه الله تحت مقدمة السيارة والتفت الى الخلف لاجد منصور ملقى على الارض تحت احدى الاشجار على بعد 50 مترا من موقعنا حاولت بعدها النهوض والاطمئنان على فيصل ولم استطع وطلبت من بعض المواطنين الذين توقفوا عندنا فور وقوع الحادث اسعاف فيصل و منصور وتمكن المواطنون من اخراج فيصل بعد رفع السيارة عنه بالعفريته وهو مازال حيا واغمي علي ولم افق الا في مستشفى الخرمة وبادرت بسؤال الاطباء في المستشفى عن فيصل ومنصور وحاولوا اخفاء الحقيقة عني ولكنني كنت متاكدا بان فيصل قد توفي لانني نظرت اليه قبل الاغماء والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه .وعن اصابته قال لقد اصبت بكسر في عظمة الترقوة ورضوض بينما اصيب منصور باصابة قطعية في الرأس ومازال فاقدا للذاكرة بمستشفى تربة العام .
فيما كشف الشاعر طامي المرزوقي النقاب عن سر ظل مجهولا للكثيرين من الشعراء وجماهير شعر القلطة الذين شاع بينهم بان حبيب العازمي على خلاف مع فيصل الرياحي رحمه الله .وقال انا لازمت الشاعر فيصل الرياحي منذ 30 عاما في جميع محاوراته ورحلاته وكان بالنسبة الي اكثر من اخ ولي عنده مقام كبير وانا ابادله نفس الشعور والحب ولا يخفي علي شيئا وما احب ان انوه عنه من خلال جريدة المدينة واطلب بان يصرح به على لساني هو ان حبيب العازمي وفيصل الرياحي قد اتفقا على عدم المقابلة في المحاورات الشعرية مهما كان من دافع الاخوة والمحبة وحتى لا يغضب احدهم من الاخر وليس من دافع الخلاف والعداء فحبيب وفيصل تربطهما علاقة محبة وتقدير وزمالة قديمة ولم يكن بينهما أي خلاف او زعل على الاطلاق وأنا متأكد من كلامي ومسؤول عنه . طامي رغم تعرضه للاصابة والكسر الا ان هذا الامر كان اهون عليه من فقد ابو بدر وقال هذه الابيات وهو على سرير المرض رثاء فيه :
قالوا كسير وقلت بالحيـل مكسـور+++ كسر عليّ اشد من كسـر عظمـي
الكسر والله غيبتك يا بو منصـور+++ واكبر مصيبة شفت موتتك قدمـي
انوظ لك وانخى رياجيل(ن) حضور+++ وابى ارفعك لكـن ينهـد عزمـي
عساك في العليا وتسكن مع الحـور+++ ويحقـق الله فيـك ظنـي وحلمـي
ياطيب (ن) طيبك مجرب ومخبور+++ لك منزل(ن) في قمة المجد رسمـي
ومن جانب آخر عبر سفر بن سعد المرزوقي عمدة ابن سويلم بالطائف وشقيق طامي عن شكره العميق لجميع الشعراء الذين حضروا لمواساة البقوم وأخص بالشكر الشاعر حبيب العازمي على ما أبداه من طيب أخلاق تجاه فيصل وجميع أبناء البقوم .
منقووووووووول