خالد خويتم الشيباني
07-Jan-2009, 08:00 AM
تـحـت رايـة مـلـوك الـعـرب والدنـيـا مشد رحال
حـمـاة الـدار زبـن الـجـار في حـلـه ومدخوله
مـواقـيـف ومـكـارم والـتـواضع صبصبت شـلال
كـمـابـرقـآ تـلالـى فـي ظـلام الـلـيـل وسـدوله
واذا شعري ماجملني في وصف البل وانا الجمال
قطعت لسان كـبـد الصـدر وكفيته عـن حموله
يـحـق ألـنـا نـفـاخـر ونـتـبـاهـى فـيـك يـافـنـجــال
لأنـك من رجـالآ تـحـمـي الـمـوقـف اذا جوله
حـقـيـقـه والـحـقـيـقـه ثـابـتـه مـن دون أي جــدال
تـسد الدرب عند الامر في عرضه وفي طوله
قنيت الـبـل وجـا قـنـيـك طـويل شـبـور مايـنـمـال
عـطـايـا الـلـه وورث جدود وتاج الـعـز فالدوله
اثـرهـا عـنـد منهـم يقطمـون الـخـشـم لامـن جـال
صـنـاديـدآ صـيـالـم والـسـيوف الحدب مسلوله
مـكـاسبـنـا مـن الماضي مـكـاسـبـنـا مـع الاجـيـال
وهــامـة مـجـــد مـاتـنـسـاق ولاتـنـقـاد مـذلوله
دعـتـنـا واستـجـبـنـا ثـم كـفـيـنـاهــا كـفـي خـيــال
ويـامـا قـد وقـفـنـا دونـهـا والــروس مـنـطـوله
مـكـمـلـة بـوصـف الـزيـن ثـابـتـة ثـبـوت جـبــال
واذا مـشـيـت يناديها شعيب وهـضـب وسهوله
يبى مـنـهـا الـرويـه والـتـونس مـع حـلال رجـال
واشـوف العـذر في حده واشوف العذر فخيوله
اخـذنـا نـخـبـة الـنـخـبـه عـلـى يـديــن مـنـه قـال
تجيك الـعـفــر شـوق الـحـر والاعـيـان مذهوله
ضخـامة راس اذانيها مـراكـيـز الـرقـاب طـوال
خـدود عـراض مـن ماهــاض في كفه ومبذوله
شـفـايـفـهـا تـدلـدل ثـلـمـة الـعـرنــون واللي دال
على الكافي من الوافي وخـصـر الـقـول مدلوله
مـراديـم الـسـنـام الـفـاهـق الـمـتـعـلـي المـنـزال
دقـاق الساق مـتـقـوس مـعـاكـيـف الـوبـر حوله
غـواربـهـا تـهـزع خلـف جبرة عظم عزم وحال
تـشـيـل الـشحم من طيبه عسى ماهيب منضوله
عـزيـزه عـنـد واليها رفـيـعـة قـدر وشـان وفـال
سـفـيـنـة صحـرا راعيها وحـمـر النعم في قوله
وابختمها بعد ما اوجزت فالميدان حـاضـر نـال
يـجـيـه مـن الـرخـا منه مطـابـق هـرجـه فعوله
حـمـاة الـدار زبـن الـجـار في حـلـه ومدخوله
مـواقـيـف ومـكـارم والـتـواضع صبصبت شـلال
كـمـابـرقـآ تـلالـى فـي ظـلام الـلـيـل وسـدوله
واذا شعري ماجملني في وصف البل وانا الجمال
قطعت لسان كـبـد الصـدر وكفيته عـن حموله
يـحـق ألـنـا نـفـاخـر ونـتـبـاهـى فـيـك يـافـنـجــال
لأنـك من رجـالآ تـحـمـي الـمـوقـف اذا جوله
حـقـيـقـه والـحـقـيـقـه ثـابـتـه مـن دون أي جــدال
تـسد الدرب عند الامر في عرضه وفي طوله
قنيت الـبـل وجـا قـنـيـك طـويل شـبـور مايـنـمـال
عـطـايـا الـلـه وورث جدود وتاج الـعـز فالدوله
اثـرهـا عـنـد منهـم يقطمـون الـخـشـم لامـن جـال
صـنـاديـدآ صـيـالـم والـسـيوف الحدب مسلوله
مـكـاسبـنـا مـن الماضي مـكـاسـبـنـا مـع الاجـيـال
وهــامـة مـجـــد مـاتـنـسـاق ولاتـنـقـاد مـذلوله
دعـتـنـا واستـجـبـنـا ثـم كـفـيـنـاهــا كـفـي خـيــال
ويـامـا قـد وقـفـنـا دونـهـا والــروس مـنـطـوله
مـكـمـلـة بـوصـف الـزيـن ثـابـتـة ثـبـوت جـبــال
واذا مـشـيـت يناديها شعيب وهـضـب وسهوله
يبى مـنـهـا الـرويـه والـتـونس مـع حـلال رجـال
واشـوف العـذر في حده واشوف العذر فخيوله
اخـذنـا نـخـبـة الـنـخـبـه عـلـى يـديــن مـنـه قـال
تجيك الـعـفــر شـوق الـحـر والاعـيـان مذهوله
ضخـامة راس اذانيها مـراكـيـز الـرقـاب طـوال
خـدود عـراض مـن ماهــاض في كفه ومبذوله
شـفـايـفـهـا تـدلـدل ثـلـمـة الـعـرنــون واللي دال
على الكافي من الوافي وخـصـر الـقـول مدلوله
مـراديـم الـسـنـام الـفـاهـق الـمـتـعـلـي المـنـزال
دقـاق الساق مـتـقـوس مـعـاكـيـف الـوبـر حوله
غـواربـهـا تـهـزع خلـف جبرة عظم عزم وحال
تـشـيـل الـشحم من طيبه عسى ماهيب منضوله
عـزيـزه عـنـد واليها رفـيـعـة قـدر وشـان وفـال
سـفـيـنـة صحـرا راعيها وحـمـر النعم في قوله
وابختمها بعد ما اوجزت فالميدان حـاضـر نـال
يـجـيـه مـن الـرخـا منه مطـابـق هـرجـه فعوله