ناصر الفهد
03-Jan-2009, 11:20 PM
.
السلام عليكم ورحمة الله
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام
ومن توفيته منا فتوفاه على الإيمان
اللهم إرحم فيصل الرياحي رحمة واسعة
اللهم إغفر له وإرحمه وعافه وإعف عنه ووسع مدخله وأكرم نزله
صباح هذا اليوم وبعد أن علمت بوفاة الشاعر فيصل الرياحي عن طريق المنتدى
بحثت عن الخبر في المحطات التلفزيونيه الشعبيه ،، ثم إنتهيت إلى قناة المرقاب
التي بثت خبراً عاجلاً بوفاة الشاعر ،،، وبإعلان توقف عرض الحفلات والمحاورات والشيلات
تأثراً بهذا الخبر ومشاركة عزاء ،، وهذا الأمر يحسب للشاعر حبيب العازمي
ونستذكر الخلاف القديم بين الشاعر حبيب العازمي والشاعر فيصل الرياحي
حتى وصل الأمر بمقاطعة الشاعرين بعضهما لفترة طويله وعدم تواجدهما في ملعبه واحده
وعادت بي الذاكره لما قرأته عن شاعرين من أقوى وأفضل شعراء العرب في زمانهم
وكان بينهما من التحدي والخصام والهجاء مالم يكن بين غيرهما من العرب ،،
وقد أسرفا في الهجاء حتى تعديا الحدود ،،
ومع كل هذا ،، فعندما أُبلغ جريراً بخبر وفاة خصمه اللدود الفرزدق
فما كان منه إلا بكى ،، ورثاه في عدة قصائد ،، ذكر فيها مناقب الفرزدق
ومنها هذه القصيده :
لعمري لقد أشجـى تميمـاً وهدهـا=على نكبات الدهر مـوت الفـرزدق
عشيـة راحـوا للفـراق بنعشـه=إلى جدثٍ في هـوة الأرض معمـقِ
لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي=إلى كل نجم فـي السمـاء محلـقِ
ثوى حامل الأثقال عن كـل مُغـرمٍ =ودامغ شيطـان الغشـوم السملـقِ
عمـاد تميـم كلـهـا ولسانـهـا=وناطقها البذاخ فـي كـل منطـقِ
فمن لذوي الأرحام بعد أبن غالـبٍ=لجارٍ وعانٍ في السلاسـل موثـقِ
ومن ليتيم بعد مـوت ابـن غالـب=وأم عـيـال ساغـبـيـن ودردقِ
ومن يطلق الأسرى ومن يحقن الدما=يداه ويشفي صدر حـران مُحنَـقِ
وكم مـن دمٍ غـالٍ تحمـل ثقلـه=وكان حمولاً فـي وفـاءٍ ومصـدقِ
وكم حصن جبـار هُمـامٍ وسوقـةٍ=إذا مـا أتـى أبوابـه لـم تغلـق
تفتـح أبـواب الملـوك لوجـهـه=بغيـر حجـاب دونـه أو تمـلُـقِ
لتبكِ عليه الأنس والجـن إذ ثـوى=فتى مُضرٍ في كل غـربٍ ومشـرقِ
فتىً عاش يبني المجد تسعين حجةً=وكان إلى الخيرات والمجد يرتقـي
وننتظر قصيدة حبيب العازمي في رثاء زميله الراحل فيصل الرياحي
،
السلام عليكم ورحمة الله
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام
ومن توفيته منا فتوفاه على الإيمان
اللهم إرحم فيصل الرياحي رحمة واسعة
اللهم إغفر له وإرحمه وعافه وإعف عنه ووسع مدخله وأكرم نزله
صباح هذا اليوم وبعد أن علمت بوفاة الشاعر فيصل الرياحي عن طريق المنتدى
بحثت عن الخبر في المحطات التلفزيونيه الشعبيه ،، ثم إنتهيت إلى قناة المرقاب
التي بثت خبراً عاجلاً بوفاة الشاعر ،،، وبإعلان توقف عرض الحفلات والمحاورات والشيلات
تأثراً بهذا الخبر ومشاركة عزاء ،، وهذا الأمر يحسب للشاعر حبيب العازمي
ونستذكر الخلاف القديم بين الشاعر حبيب العازمي والشاعر فيصل الرياحي
حتى وصل الأمر بمقاطعة الشاعرين بعضهما لفترة طويله وعدم تواجدهما في ملعبه واحده
وعادت بي الذاكره لما قرأته عن شاعرين من أقوى وأفضل شعراء العرب في زمانهم
وكان بينهما من التحدي والخصام والهجاء مالم يكن بين غيرهما من العرب ،،
وقد أسرفا في الهجاء حتى تعديا الحدود ،،
ومع كل هذا ،، فعندما أُبلغ جريراً بخبر وفاة خصمه اللدود الفرزدق
فما كان منه إلا بكى ،، ورثاه في عدة قصائد ،، ذكر فيها مناقب الفرزدق
ومنها هذه القصيده :
لعمري لقد أشجـى تميمـاً وهدهـا=على نكبات الدهر مـوت الفـرزدق
عشيـة راحـوا للفـراق بنعشـه=إلى جدثٍ في هـوة الأرض معمـقِ
لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي=إلى كل نجم فـي السمـاء محلـقِ
ثوى حامل الأثقال عن كـل مُغـرمٍ =ودامغ شيطـان الغشـوم السملـقِ
عمـاد تميـم كلـهـا ولسانـهـا=وناطقها البذاخ فـي كـل منطـقِ
فمن لذوي الأرحام بعد أبن غالـبٍ=لجارٍ وعانٍ في السلاسـل موثـقِ
ومن ليتيم بعد مـوت ابـن غالـب=وأم عـيـال ساغـبـيـن ودردقِ
ومن يطلق الأسرى ومن يحقن الدما=يداه ويشفي صدر حـران مُحنَـقِ
وكم مـن دمٍ غـالٍ تحمـل ثقلـه=وكان حمولاً فـي وفـاءٍ ومصـدقِ
وكم حصن جبـار هُمـامٍ وسوقـةٍ=إذا مـا أتـى أبوابـه لـم تغلـق
تفتـح أبـواب الملـوك لوجـهـه=بغيـر حجـاب دونـه أو تمـلُـقِ
لتبكِ عليه الأنس والجـن إذ ثـوى=فتى مُضرٍ في كل غـربٍ ومشـرقِ
فتىً عاش يبني المجد تسعين حجةً=وكان إلى الخيرات والمجد يرتقـي
وننتظر قصيدة حبيب العازمي في رثاء زميله الراحل فيصل الرياحي
،