د/ نايف العتيبي
03-Jan-2009, 03:36 AM
عاشوراء عند أهل السنة
تعريفه : ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح 4/245 :
هو اليوم العاشر قال القرطبي عاشوراء معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم وهو في الأصل صفة لليلة العاشرة لأنه مأخوذ من العشر الذي هو اسم العقد واليوم مضاف إليها فإذا قيل يوم عاشوراء فكأنه قيل يوم الليلة العاشرة الا إنهم لما عدلوا به عن الصفة غلبت عليه الاسمية فاستغنوا عن الموصوف فحذفوا الليلة فصار هذا اللفظ علما على اليوم العاشر ...-إلى أن قال - وقال الزين بن المنير الأكثر على أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم وهو مقتضى الاشتقاق والتسمية .
على ذلك يتضح أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم
* وهنا تنبيه لا علاقة لأهل السنة وأهل الإسلام أجمع بما يفعله الرافضة من خزعبلات وبدع وشركيات في يوم عاشوراء وينسبون ذلك من الدين والدين منها ومن أفعالهم تلك براء.
مشروعية صيامه عند أهل السنة :
عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ عن بن عَبَّاسٍ قال قَدِمَ النبي صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صُيَّامًا فقال : (ما هذا قالوا هذا يَوْمٌ أَنْجَى الله فيه مُوسَى وَأَغْرَقَ فيه فِرْعَوْنَ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ)رواه البخاري و أهل السنن
صيامه سنة :
فقد جاء في صحيح ابن خزيمة الحديث الصحيح : (عن أبي موسى عن أبي عاصم بلفظ أن اليوم يوم عاشوراء فمن شاء فليصمه ومن شاء فليفطره)
وفي رواية مسلم ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فقال: ( كان يوم يصومه أهل الجاهلية فمن شاء صامه ومن شاء تركه)
فضل صيامه :
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : (وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فقال يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ) رواه مسلم .
مراتب صيام عاشورا :صيام يوم عاشورا له مراتب ثلاث وهي :
أولها :وهو أدناها وهو أن يصام وحده .
ثانيها : أن يصام التاسع معه .
ثالثها : أن يصام التاسع والحادي عشر معه .
(ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح4/246) والله أعلم
مخالفة أهل الكتاب في الصيام :
ولأن هدي النبي الكريم وسنته وشرعه مخالفة أهل الكتاب أمر بمخالفة اليهود في الصيام
فأمر بصيام يوما قبله أو يوما بعده خلافا لهم فجاء في صحيح مسلم قوله (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع)
ولأحمد من وجه آخر عن بن عباس مرفوعا : (صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود صوموا يوما قبله أو يوما بعده )
كتبه د. أبومحمد نايف بن محمد العصيمي
6/1/1430
تعريفه : ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح 4/245 :
هو اليوم العاشر قال القرطبي عاشوراء معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم وهو في الأصل صفة لليلة العاشرة لأنه مأخوذ من العشر الذي هو اسم العقد واليوم مضاف إليها فإذا قيل يوم عاشوراء فكأنه قيل يوم الليلة العاشرة الا إنهم لما عدلوا به عن الصفة غلبت عليه الاسمية فاستغنوا عن الموصوف فحذفوا الليلة فصار هذا اللفظ علما على اليوم العاشر ...-إلى أن قال - وقال الزين بن المنير الأكثر على أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم وهو مقتضى الاشتقاق والتسمية .
على ذلك يتضح أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم
* وهنا تنبيه لا علاقة لأهل السنة وأهل الإسلام أجمع بما يفعله الرافضة من خزعبلات وبدع وشركيات في يوم عاشوراء وينسبون ذلك من الدين والدين منها ومن أفعالهم تلك براء.
مشروعية صيامه عند أهل السنة :
عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ عن بن عَبَّاسٍ قال قَدِمَ النبي صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صُيَّامًا فقال : (ما هذا قالوا هذا يَوْمٌ أَنْجَى الله فيه مُوسَى وَأَغْرَقَ فيه فِرْعَوْنَ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ)رواه البخاري و أهل السنن
صيامه سنة :
فقد جاء في صحيح ابن خزيمة الحديث الصحيح : (عن أبي موسى عن أبي عاصم بلفظ أن اليوم يوم عاشوراء فمن شاء فليصمه ومن شاء فليفطره)
وفي رواية مسلم ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فقال: ( كان يوم يصومه أهل الجاهلية فمن شاء صامه ومن شاء تركه)
فضل صيامه :
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : (وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فقال يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ) رواه مسلم .
مراتب صيام عاشورا :صيام يوم عاشورا له مراتب ثلاث وهي :
أولها :وهو أدناها وهو أن يصام وحده .
ثانيها : أن يصام التاسع معه .
ثالثها : أن يصام التاسع والحادي عشر معه .
(ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح4/246) والله أعلم
مخالفة أهل الكتاب في الصيام :
ولأن هدي النبي الكريم وسنته وشرعه مخالفة أهل الكتاب أمر بمخالفة اليهود في الصيام
فأمر بصيام يوما قبله أو يوما بعده خلافا لهم فجاء في صحيح مسلم قوله (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع)
ولأحمد من وجه آخر عن بن عباس مرفوعا : (صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود صوموا يوما قبله أو يوما بعده )
كتبه د. أبومحمد نايف بن محمد العصيمي
6/1/1430