صائد الاوابد
24-Dec-2008, 07:16 AM
--------------------------------------------------------------------------------
جزاء بن صوت هو أحد أطباء قبيلة حرب فهومن الصوتان من الاشده من بني عمرو وجزاء بن صوت رحمه الله لا يمكننا إغفال دوره البارز في الطب حيث امتهن الطب منذ نعومة أظفاره فيروى
انه كان يهوى القنص وهو بارع في الصيد
وكانت بداية تعلمه مهنة الطب عندما امسك حبارى مصابه بطلق ناري
في صدرها من بندقية تسمى المقمع وقام بإجراء جراحه لها حيث اخرج الرصاصة من جوفها
وعالجها حتى شفيت وكانت أول عمليه له تكللت بالنجاح
نمت عنده موهبة الطب التي حباه الله تعالى إياها
فذاع صيته ليتعدى حدود المملكة العربية السعودية
وكان بن صوت يمارس العلاج بمنطقه بين المدينة المنورة والحناكيه
قرب جبل وعرفت المنطقة بأسمه (حصاة ابن صوت) ولا تزال موجودة ومن القصص انه فى اواخر حياته ومع بروز بعض الاطباء اتاه رجل يشتكى من ورم فى موخرة راسه وكان هذا الرجل قد اتى طيبب امريكى فى مشتشفى الشميسى بداية تاسيسه فكشف عليه ورفض اجراء العمليه واحتج بان هذ الورم يقع فى منطقه شائكه من الاعصاب مما قد يتسبب فى وفاة الرجل اواحداث شلل تام له فاتى جزاء بن صوت بعد ان يائس من الطب الحديث وقال ياجزاء خاشر الموت فى فطلب منه ومن اهله ان يوقعو على العمليه و يقرو بخطورتها ولايتحمل ادنى مسئولية فحدد لهم يوم لعمل العملية وطلب من اثنين من مساعدية مهمتهم مسك الشخص بقوة حتى ينتهى من اجراء العمليه مع العلم ان كل عملياته من غير تخدير فاتى بشخص وامسكوه وقام بفتح موخرة راس الرجل واخراج الورم وعروقه المتشعبه الى كانت تغذيه واقفال كل عرق بمشابك خاصه لديه ثم بعد توقف الدم قام بخياطة الجرح بمادة شمعيه يصنعها خصيصا لمثل هذه العمليات وبعد يومين من العملية تماثل الرجل للشفاء وقد زال عنه هذا الورم وماكان يشعر به من الام شديدة فشكره واكثر بالدعاء له. ومن قصصه ايضاانه جيء بشخص اسمه (جري السلماني ) من قبيلة مطير
وقد أصيب برصاصه في صدره في إحدى معارك البدو قديما
حيث دخلت الرصاصة في صدر(جري السلماني) وخرجت من الجهة الأخرى وعلق في رئة هذا الرجل هدبه من الشال وهو شبيه بالشماغ حاليا والتأم الجرح على قطعه الهدب حيث استقرت هذه الهد به في رئته مما أدى إلى تكون التهاب حاد في المنطقة المصابة وتعفن جزء من الرئة
وقد عانا منها السلماني مده طويلة إلى أن اصيب با عياء شديد فأخذوه ذويه إلى ابن صوت الذي قرر فتح الجرح وفعلا تمكن من إخراج قطعة الهدب من جوف الرجل واستأصل جزء من الرئة وقام بتنظيف الجرح وتعقيمه أجرى له خياطة لإغلاق الجرح
وعاش جري السلماني سنين طويلة بعد هذه الحادثة .ومن قصصه
ذكر ابن صوت انه عندما صلى الفجر في احد الايام وعند خروجه من المسجد وجد سيارة اتت من الملك عبد العزيز لنقله الى الرياض ليعالج الملك وعندما وصل ابن صوت الى الرياض استقبله الملك عبد العزيز واخبره انه يشكو من مرض في ظهره ـ يسمى الآن الناسور ـ وان الطب لم يفلح بعلاجه فأخبره ابن صوت بأن علاجه تدخل جراحي وفعلا قام ابن صوت بالعملية ونجحت وشفي الملك بإذن الله واعطى ابن صوت مبلغ من المال وقال خلك طبيبى الخاص فقال انى احب حياة الباديه واذاحتجتنى انا بخدمتك ياطويل العمر ..وقصصه فى مجال الطب كثيرة ومشهورة واشتهر ايضا الى جانب الطب بالكرم وكانت لاتنطفى ناره وكان كثير من رجالات الاشده وعابرى السبيل دائم على صحفته وفى مضيفه وكان اذا اتى بقطيع من الابل اوالغنم استقبله قومه يستحذونه فقال كلا ياخذله قطعه اهم شى خلو عشاكم الليله!!!!
جزاء بن صوت هو أحد أطباء قبيلة حرب فهومن الصوتان من الاشده من بني عمرو وجزاء بن صوت رحمه الله لا يمكننا إغفال دوره البارز في الطب حيث امتهن الطب منذ نعومة أظفاره فيروى
انه كان يهوى القنص وهو بارع في الصيد
وكانت بداية تعلمه مهنة الطب عندما امسك حبارى مصابه بطلق ناري
في صدرها من بندقية تسمى المقمع وقام بإجراء جراحه لها حيث اخرج الرصاصة من جوفها
وعالجها حتى شفيت وكانت أول عمليه له تكللت بالنجاح
نمت عنده موهبة الطب التي حباه الله تعالى إياها
فذاع صيته ليتعدى حدود المملكة العربية السعودية
وكان بن صوت يمارس العلاج بمنطقه بين المدينة المنورة والحناكيه
قرب جبل وعرفت المنطقة بأسمه (حصاة ابن صوت) ولا تزال موجودة ومن القصص انه فى اواخر حياته ومع بروز بعض الاطباء اتاه رجل يشتكى من ورم فى موخرة راسه وكان هذا الرجل قد اتى طيبب امريكى فى مشتشفى الشميسى بداية تاسيسه فكشف عليه ورفض اجراء العمليه واحتج بان هذ الورم يقع فى منطقه شائكه من الاعصاب مما قد يتسبب فى وفاة الرجل اواحداث شلل تام له فاتى جزاء بن صوت بعد ان يائس من الطب الحديث وقال ياجزاء خاشر الموت فى فطلب منه ومن اهله ان يوقعو على العمليه و يقرو بخطورتها ولايتحمل ادنى مسئولية فحدد لهم يوم لعمل العملية وطلب من اثنين من مساعدية مهمتهم مسك الشخص بقوة حتى ينتهى من اجراء العمليه مع العلم ان كل عملياته من غير تخدير فاتى بشخص وامسكوه وقام بفتح موخرة راس الرجل واخراج الورم وعروقه المتشعبه الى كانت تغذيه واقفال كل عرق بمشابك خاصه لديه ثم بعد توقف الدم قام بخياطة الجرح بمادة شمعيه يصنعها خصيصا لمثل هذه العمليات وبعد يومين من العملية تماثل الرجل للشفاء وقد زال عنه هذا الورم وماكان يشعر به من الام شديدة فشكره واكثر بالدعاء له. ومن قصصه ايضاانه جيء بشخص اسمه (جري السلماني ) من قبيلة مطير
وقد أصيب برصاصه في صدره في إحدى معارك البدو قديما
حيث دخلت الرصاصة في صدر(جري السلماني) وخرجت من الجهة الأخرى وعلق في رئة هذا الرجل هدبه من الشال وهو شبيه بالشماغ حاليا والتأم الجرح على قطعه الهدب حيث استقرت هذه الهد به في رئته مما أدى إلى تكون التهاب حاد في المنطقة المصابة وتعفن جزء من الرئة
وقد عانا منها السلماني مده طويلة إلى أن اصيب با عياء شديد فأخذوه ذويه إلى ابن صوت الذي قرر فتح الجرح وفعلا تمكن من إخراج قطعة الهدب من جوف الرجل واستأصل جزء من الرئة وقام بتنظيف الجرح وتعقيمه أجرى له خياطة لإغلاق الجرح
وعاش جري السلماني سنين طويلة بعد هذه الحادثة .ومن قصصه
ذكر ابن صوت انه عندما صلى الفجر في احد الايام وعند خروجه من المسجد وجد سيارة اتت من الملك عبد العزيز لنقله الى الرياض ليعالج الملك وعندما وصل ابن صوت الى الرياض استقبله الملك عبد العزيز واخبره انه يشكو من مرض في ظهره ـ يسمى الآن الناسور ـ وان الطب لم يفلح بعلاجه فأخبره ابن صوت بأن علاجه تدخل جراحي وفعلا قام ابن صوت بالعملية ونجحت وشفي الملك بإذن الله واعطى ابن صوت مبلغ من المال وقال خلك طبيبى الخاص فقال انى احب حياة الباديه واذاحتجتنى انا بخدمتك ياطويل العمر ..وقصصه فى مجال الطب كثيرة ومشهورة واشتهر ايضا الى جانب الطب بالكرم وكانت لاتنطفى ناره وكان كثير من رجالات الاشده وعابرى السبيل دائم على صحفته وفى مضيفه وكان اذا اتى بقطيع من الابل اوالغنم استقبله قومه يستحذونه فقال كلا ياخذله قطعه اهم شى خلو عشاكم الليله!!!!