المتنبي
01-Jan-2003, 02:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه جميله جدا وهي :
في ظروف الحروب والغزوات في الماضي كانت بعض النساء يقعن بين نارين
عندما تقع الحرب بين اهلها واهل قبيلة زوجها.
وبطلة قصتنا من هذه واحد من اولئك النساء.
عندما تقع الحرب تسنح الفرصه للحنشل <سارقو الليل>لكسب الابل من الفريق
المعادي,وذات ليله بينما كانت هذه المرأه نائمه قرب حماتها<ام زوجها>وكان
زوجها في المرعى يحرس ابله جاء شقيقها متسللا للسطو على قبيلة انسابه,
ولكي لا يكتشف احد امره ارسل الى شقيقته صوتا يشبه عواء الذيب لتعرف
بمجيئه وتدله على مكان الابل , وعجزت المرأه في العثور على طريقه لمجاوبة
شقيقها بسبب حماتها القريبه منها فأخذت ترفع صوتها بالغناء لتسمع اخيها
دون ان تشعر العجوز بالامر ,فقالت:
يا ذيب يا للي جر صوت عوى به
............................مدري طرب ولا من الجوع يا ذيب
البوش عندك يم خشم اللهابه
...........................في فيضة السرداح والبل عوازيب
اي انها افهمته ان الابل في الموقع المذكور , وهنا ظنت ام زوجها ان اللذي
ارسل هذا الصوت عشيق لها ولاكنها ليست على يقين كاف فألغزت لها
بالقول:
حذارك من ذيب يعضك بنابه
...........................ترى صواب الذيب مابه تطابيب
اي انها حذرتها من الانخداع للرجال المذؤوبين فمن هانت مره ستهون دوما
فعرفت المراه مقصد العجوز واجابتها بجواب اسكتها :
وحياة جلاب المطر من سحابه
...........................اني عفيفه مادخل عرضي العيب
انا كما عد قليل شرابه
..........................ما تدهله بالقيظ حرش العقاريب
هنا وانتهت قصتنا الجميله امل ان تستمتعوا بها .
مقتبسه من كتاب <حديث الصحرا>
اخوكم / المتنبي
اخواني الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه جميله جدا وهي :
في ظروف الحروب والغزوات في الماضي كانت بعض النساء يقعن بين نارين
عندما تقع الحرب بين اهلها واهل قبيلة زوجها.
وبطلة قصتنا من هذه واحد من اولئك النساء.
عندما تقع الحرب تسنح الفرصه للحنشل <سارقو الليل>لكسب الابل من الفريق
المعادي,وذات ليله بينما كانت هذه المرأه نائمه قرب حماتها<ام زوجها>وكان
زوجها في المرعى يحرس ابله جاء شقيقها متسللا للسطو على قبيلة انسابه,
ولكي لا يكتشف احد امره ارسل الى شقيقته صوتا يشبه عواء الذيب لتعرف
بمجيئه وتدله على مكان الابل , وعجزت المرأه في العثور على طريقه لمجاوبة
شقيقها بسبب حماتها القريبه منها فأخذت ترفع صوتها بالغناء لتسمع اخيها
دون ان تشعر العجوز بالامر ,فقالت:
يا ذيب يا للي جر صوت عوى به
............................مدري طرب ولا من الجوع يا ذيب
البوش عندك يم خشم اللهابه
...........................في فيضة السرداح والبل عوازيب
اي انها افهمته ان الابل في الموقع المذكور , وهنا ظنت ام زوجها ان اللذي
ارسل هذا الصوت عشيق لها ولاكنها ليست على يقين كاف فألغزت لها
بالقول:
حذارك من ذيب يعضك بنابه
...........................ترى صواب الذيب مابه تطابيب
اي انها حذرتها من الانخداع للرجال المذؤوبين فمن هانت مره ستهون دوما
فعرفت المراه مقصد العجوز واجابتها بجواب اسكتها :
وحياة جلاب المطر من سحابه
...........................اني عفيفه مادخل عرضي العيب
انا كما عد قليل شرابه
..........................ما تدهله بالقيظ حرش العقاريب
هنا وانتهت قصتنا الجميله امل ان تستمتعوا بها .
مقتبسه من كتاب <حديث الصحرا>
اخوكم / المتنبي