ابو ضيف الله
09-Dec-2008, 10:14 AM
http://www.lojainiat.com/mimages/1228755400923.jpg
لـُجينيات ) (رويترز) - قالت مؤسسة بحثية اليوم الاثنين ان طالبان لها وجود دائم في 72 في المئة من أراضي أفغانستان لكن حلف شمال الاطلسي شكك في هذه الارقام وقال انه يستحيل على مقاتلي الحركة الاسلامية المتشددة السيطرة على مناطق كبيرة من البلاد.
وصدر تقرير المجلس الدولي للامن والتنمية في اعقاب سلسلة من التقارير السلبية بشأن الجهود العسكرية وجهود التنميةالتي يقودها الغرب للقضاء على تمرد طالبان المستمر منذ سبع سنوات.
وتجري الحكومة الامريكية نفسها مراجعة واسعة النطاق لاستراتيجيتها للقضاء على تمرد حركة طالبان وحملة القصف التي يتفق المحللون على انها تصاعدت واتسع نطاقها على مدار العام المنصرم.
ويرى محللو الامن انه على الرغم من ان تقرير المجلس الدولي للامن والتنمية يعكس الاتجاه السائد في افغانستان الا ان ما خلص اليه به بعض الاخطاء الواضحة.
وجاء في تقرير المجلس وهو مؤسسة بحثية مستقلة تتخذ من البرازيل مقرا ولها باحثون في المنطقة "لطالبان الان وجود دائم في 72 في المئة من أراضي البلاد" مقارنة بما بلغ 54 في المئة العام الماضي.
ويعرف التقرير الوجود الدائم بحدوث هجوم او اكثر اسبوعيا على مدار العام
وطبقا للتقرير شمل "الوجود الدائم" مناطق كثيرة من البلاد تشن فيها طالبان عادة عددا كبيرا من الهجمات في الربيع والصيف وهما "فصل القتال" قبل تراجعه خلال شهور الشتاء.
وقال جيمس اباثوراي المتحدث باسم حلف الاطلسي "لا نرى ان هذه الارقام الواردة في التقرير ذات مصداقية على الاطلاق. طالبان متواجدة فقط في الجنوب والشرق وهما بالفعل أقل من 50 في المئة من مساحة البلاد."
كما رفضت الحكومة الافغانية التقرير وقالت الخارجية الافغانية " اضافة الى منهج التقرير المشكوك فيه والخلط في المفهوم فسر التقرير تفسيرا خاطئا الهجمات الارهابية المتفرقة لطالبان التي تستهدف الاعلام." وأوضحت أرقام الامم المتحدة ان ما لا يقل عن 4000 شخص قتلوا في افغانستان هذا العام وان ثلثهم مدنيون.
لـُجينيات ) (رويترز) - قالت مؤسسة بحثية اليوم الاثنين ان طالبان لها وجود دائم في 72 في المئة من أراضي أفغانستان لكن حلف شمال الاطلسي شكك في هذه الارقام وقال انه يستحيل على مقاتلي الحركة الاسلامية المتشددة السيطرة على مناطق كبيرة من البلاد.
وصدر تقرير المجلس الدولي للامن والتنمية في اعقاب سلسلة من التقارير السلبية بشأن الجهود العسكرية وجهود التنميةالتي يقودها الغرب للقضاء على تمرد طالبان المستمر منذ سبع سنوات.
وتجري الحكومة الامريكية نفسها مراجعة واسعة النطاق لاستراتيجيتها للقضاء على تمرد حركة طالبان وحملة القصف التي يتفق المحللون على انها تصاعدت واتسع نطاقها على مدار العام المنصرم.
ويرى محللو الامن انه على الرغم من ان تقرير المجلس الدولي للامن والتنمية يعكس الاتجاه السائد في افغانستان الا ان ما خلص اليه به بعض الاخطاء الواضحة.
وجاء في تقرير المجلس وهو مؤسسة بحثية مستقلة تتخذ من البرازيل مقرا ولها باحثون في المنطقة "لطالبان الان وجود دائم في 72 في المئة من أراضي البلاد" مقارنة بما بلغ 54 في المئة العام الماضي.
ويعرف التقرير الوجود الدائم بحدوث هجوم او اكثر اسبوعيا على مدار العام
وطبقا للتقرير شمل "الوجود الدائم" مناطق كثيرة من البلاد تشن فيها طالبان عادة عددا كبيرا من الهجمات في الربيع والصيف وهما "فصل القتال" قبل تراجعه خلال شهور الشتاء.
وقال جيمس اباثوراي المتحدث باسم حلف الاطلسي "لا نرى ان هذه الارقام الواردة في التقرير ذات مصداقية على الاطلاق. طالبان متواجدة فقط في الجنوب والشرق وهما بالفعل أقل من 50 في المئة من مساحة البلاد."
كما رفضت الحكومة الافغانية التقرير وقالت الخارجية الافغانية " اضافة الى منهج التقرير المشكوك فيه والخلط في المفهوم فسر التقرير تفسيرا خاطئا الهجمات الارهابية المتفرقة لطالبان التي تستهدف الاعلام." وأوضحت أرقام الامم المتحدة ان ما لا يقل عن 4000 شخص قتلوا في افغانستان هذا العام وان ثلثهم مدنيون.