تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحصائية : الطفل العربي لا يقرأ خارج المدرسة سوى 6دقائق طوال العام..!!!!


ابو ضيف الله
31-Mar-2004, 08:22 AM
الشرق الأوسط: / أثبتت إحصائيات جديدة أن الطفل العربي لا يقرأ خارج المنهج الدراسي سوى 6 دقائق وان كل 20 عربيا يقرأون كتابا واحدا في السنة، بينما يقرأ الأوروبيون 7 كتب في العام وتنتج الدول العربية 1.1% فقط من معدل الإنتاج العالمي للكتاب. وفي دراسة أخرى ثبت أن الطفل الذي يقرأ له والديه يحقق مستوى دراسي اعلى بالإضافة لأن القراءة الجهرية للطفل تزيد من احترامه لنفسه وتطور قدراته وتحفزه على التأمل والتفكير وابتكار الحلول لمشكلاته وتنمي استقلاليته واعتماده على ذاته وتؤسس لديه عادة القراءة طوال حياته بجانب تنمية مفرداته اللغوية وتعويده على فهم وقبول الآخرين.
ولإعادة صياغة علاقة جديدة مع المعرفة والمعلومة نظمت وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة النسائية في وزارة التربية والتعليم مهرجاناً للقراءة تحت عنوان «خير جليس» صاحبه معرض للكتاب احتوى على وسائل وأساليب متطورة تساعد الأمهات في تأصيل عادة القراءة لدى الأطفال.
وذكرت أميمة الخميس، مديرة وحدة الإعلام التربوي في حفل الافتتاح الذي رعته الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز أن متطلبات العصر تستدعي تجاوز محدودية المناهج والكتاب المدرسي، لخلق أفق واسع يحول القراءة إلى متعة لقراءة الحضارات وتعلم المهارات. وأضافت أن القراءة في الوطن العربي ما زالت منخفضة وضيقة حيث لا توجد حصص مخصصة للقراءة الحرة ولا تعتمد الطالبات والمعلمات على المكتبة في الجامعة والمدرسة باعتبارها مرجعية علمية بالرغم من الانفجار المعلوماتي، إلا أن خبراء التربية يؤكدون على أن بنيان المعرفة المتماسك لا يتم إلا عبر الكتاب ومن خلال القراءة لأنها وحدها القادرة على التحفيز للمناقشة والتحليل والارتباط مع المعلومة بشكل ايجابي ومثمر. وعن أهمية القراءة وثمارها أشارت فاطمة الحسين مديرة مكتبة الملك عبد العزيز في محاضرة ألقتها الى أن العديد من الاحتياجات تغذيها القراءة، أهمها الجانب الاجتماعي والأخلاقي والديني والاقتصادي، مبينة أن مساهمة الأدب في فهم النفس والبيئة وتأكيد الشعور بالانتماء وتعلم المهارات الاجتماعية إلى جانب اكتساب القيم والمبادئ الصالحة يبدأ من خلال تقبل الفكر المغاير والاستفادة من الخبرات المنقولة عن طريق الكتب بالإضافة لتعريف الذات بالأنظمة والقوانين وفهم المؤسسات الاجتماعية والتفاعل معها، وفي المحصلة النهائية تؤكد الحسين أن الأدب يساهم بدور قوي وفعال في تكوين الفرد المبتكر المبدع القادر على التخطيط والتنفيذ وحسن التصرف وتذوق الجمال.

وعن كيفية تأصيل القراءة كعادة لدى الأطفال طرحت الحسين حلولا للأم بقولها «لتكوني قدوة ابدئي بنفسك لكي تعوديهم على البداية المبكرة للقراءة من خلال اصطحاب الأطفال للمكتبات واحرصي عند تقديم الهدايا على أن تكون على شكل كتب متنوعة وجذابة، والأهم أن توفري ركنا في غرفهم يخصص للقراءة».
واقترحت فاطمة الحسين وضع مكتبة في كل فصل دراسي تعنى بميول الطالبات بالإضافة للتحدث عن القراءة بالترغيب فيها واستخدام الحكاية والقصة والكتب التي صدرت بخصوص أي موضوع في أثناء الشرح كمدخل للدروس وتشجيع القراءة عن المواضيع المدرسية خارج نطاق المنهج الدراسي.




يا نــاس والله انه حــرام ان نحــرم الاطـفـال من القـرأه وخــاصة واننا أناس متعلمين ولسنا مثل أبائنا رحمهم الله -أميين- , لقد قـرأتم الان فـائدة القـرأه للاطفال فلا تحـرم اطفالك او أخــوانك الصغار من القرأه واحــرص على أشتراء الكتب المفيـدة لهم .

ثم يا اخوان 6 دقائق فقط في السنة!!! والله انه فضيحه

ثم أيـن القـران الذي انزله الله بلسـان عـربي , المفـروض ان يقراء منه عشر دقائق يومياً -وهي الفتر الكافية لقرأة عشر صحفات-

ابو وعيل
01-Apr-2004, 03:14 PM
ثم يا اخوان 6 دقائق فقط في السنة!!! والله انه فضيحه

والله انها كارثة فعلاً ..

مشكووور اخوي ابو ضيف الله .