باحث شرعي
05-Dec-2008, 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بإختصار وبدون أي مقدمات فالأمر يحتاج إلى الصراحة
فالمجاملة والسكوت قد لا تنفع((أحياناً))
لست مقيّماً لكاتب ولا مخاصماً شخصاً ما
ولكن وجهة نظر تحتمل الإصابة وتحتمل الخطأ بشرط أن لا يكون القارئ يريد الانتصار لنفسه
<<<بعيداً عن حظوظ النفس>>>
أكرر فكلامي بشري يحتمل الإصابة والخطأ
: : على اللشخص أن يكون مقتنعاً بما ينطق وما يخط وما ينقل إن لم يسند ما نقل
: : لا بد من أن تكون واثقاً من نفسك عندما تتحدث فلا تخشى أن يعلم فلان فيغضب ك(الغيبة) مثلاً
: : عندما تكتب أو تتكلم فتكلم عن قناعة وإلا فالسكوت أفضل وما عوتب امرء على سكوته إن لم يسكت على معصية قد رأها
: : ما أجمل السكوت في مواضع كثيرة وما أقبحة في مواضع ولكنها قليلة
إن الإنسان بطبعه يحب ويكره ويقدم ويؤخر وهذه فطرة فطره الله عليها
ولكن لا يعني هذا أن تحكمه طباعه فبإمكانك أن تحكم نفسك حتى في المواطن التي يسمونها خروج العقل عن وعيه في حالة الغضب مثلاً
وديننا يأمرنا في موطن الغضب أن نتمالك انفسنا بطرق منها الموضوء وليس هذا موضع لذكرها..
فإذا علمت بأنه بإمكانك أن تحكم طباعك وان تكون (رقبتك كما قالوا رقبة زرافة فلا تخرج كلمة إلا بحسابها وحسبانها) فحينها لن تندم على كلمة نطقت بها
ولا يأتي هذا إلا بالتعود وتربية النفس على ذلك وال(دعاء)
: : ليس عيباً أن تعترف بخطئك أو تعود عن وجهة نظر سابقة إن وجدت ما هو أصلح ولكن بعد دقة نظر وإبعاد للحظوظ النفسية
الحديث ليس متناقض أو غير واضح المعنى
فالفطن يفهم واللبيب تكفيه الإشارة
: :لا بد من الوضوح في الطرح والهمز واللمز لا يصلح أبدا وهو من عادات أهل الجاهلية
والمسلمين لا يلمزون بعضهم بل اللمز من صفات المنافقين أيضاً اعاذنا الله منهم
اتمنى أن أكون واضحاً في طرحي وأن أنال من الله فوق ما أرجوا
ودمتم برعاية الله
بإختصار وبدون أي مقدمات فالأمر يحتاج إلى الصراحة
فالمجاملة والسكوت قد لا تنفع((أحياناً))
لست مقيّماً لكاتب ولا مخاصماً شخصاً ما
ولكن وجهة نظر تحتمل الإصابة وتحتمل الخطأ بشرط أن لا يكون القارئ يريد الانتصار لنفسه
<<<بعيداً عن حظوظ النفس>>>
أكرر فكلامي بشري يحتمل الإصابة والخطأ
: : على اللشخص أن يكون مقتنعاً بما ينطق وما يخط وما ينقل إن لم يسند ما نقل
: : لا بد من أن تكون واثقاً من نفسك عندما تتحدث فلا تخشى أن يعلم فلان فيغضب ك(الغيبة) مثلاً
: : عندما تكتب أو تتكلم فتكلم عن قناعة وإلا فالسكوت أفضل وما عوتب امرء على سكوته إن لم يسكت على معصية قد رأها
: : ما أجمل السكوت في مواضع كثيرة وما أقبحة في مواضع ولكنها قليلة
إن الإنسان بطبعه يحب ويكره ويقدم ويؤخر وهذه فطرة فطره الله عليها
ولكن لا يعني هذا أن تحكمه طباعه فبإمكانك أن تحكم نفسك حتى في المواطن التي يسمونها خروج العقل عن وعيه في حالة الغضب مثلاً
وديننا يأمرنا في موطن الغضب أن نتمالك انفسنا بطرق منها الموضوء وليس هذا موضع لذكرها..
فإذا علمت بأنه بإمكانك أن تحكم طباعك وان تكون (رقبتك كما قالوا رقبة زرافة فلا تخرج كلمة إلا بحسابها وحسبانها) فحينها لن تندم على كلمة نطقت بها
ولا يأتي هذا إلا بالتعود وتربية النفس على ذلك وال(دعاء)
: : ليس عيباً أن تعترف بخطئك أو تعود عن وجهة نظر سابقة إن وجدت ما هو أصلح ولكن بعد دقة نظر وإبعاد للحظوظ النفسية
الحديث ليس متناقض أو غير واضح المعنى
فالفطن يفهم واللبيب تكفيه الإشارة
: :لا بد من الوضوح في الطرح والهمز واللمز لا يصلح أبدا وهو من عادات أهل الجاهلية
والمسلمين لا يلمزون بعضهم بل اللمز من صفات المنافقين أيضاً اعاذنا الله منهم
اتمنى أن أكون واضحاً في طرحي وأن أنال من الله فوق ما أرجوا
ودمتم برعاية الله