خلف القثامي
02-Dec-2008, 07:49 PM
كشف استشاري الأمراض المعدية والميكروبات رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن الحقيل إنه تمت معالجة حوالي 700 حالة إصابة بمرض الإيدز بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وحده حتى الآن. مبينا أنه حدثت تطورات هائلة في مجال علاج المرض في السنوات الأخيرة جعل من الممكن السيطرة على نشاط الفيروس مما حدا بمنظمة الصحة العالمية إلى تصنيفه على أنه من الأمراض المزمنة وليس من الأمراض القاتلة حيث يصل متوسط أعمار المصابين به ـ بإذن الله ـ لفترات تتجاوز 30 عاما.
وذكر الحقيل على هامش احتفال السعودية أمس باليوم العالمي للإيدز أن الإصابة بالمرض تبدو أعراضها على ثلث المصابين به وهي (الإصابة الحادة) بينما لا يتبين أعراض المرض لدى ثلثي المصابين به, والتي قد تبدو أعراضا عادية تستغرق أسبوعا إلى أسبوعين, وتذهب, دون ملاحظة المريض أو الطبيب المعالج في المراحل الأولى من المرض, بسبب تماسك القوى المناعية في الجسم,. ولفت إلى أن عدد الإصابات بها وصل حسب آخر الإحصاءات الرسمية إلى 10 آلاف إصابة.
وذكر الحقيل أن هناك خطوات جادة حاليا بين الجهات المختصة بالتعاون جمعية حقوق الإنسان بالمملكة لإصدار نظام لحماية حقوق مرضى الإيدز من المتوقع أن يرى النور قريبا، مشددا على أهمية مراعاة مرضى الإيدز إذ إنهم لا يشكلون أي خطورة على المجتمع مادام التفاعل معهم في حدود الممارسات اليومية العادية وأن مشاركتهم في مكان العمل والأماكن العامة والمناسبات الاجتماعية لا يشكل أي خطر لانتقال العدوى ولا يبرر أنهم مصابون بالمرض منعهم من الحصول على أي عمل مهما كان ما عدا بعض التخصصات الطبية.
من جانبه دعا ممثل منظمة الصحة العالمية بالرياض الدكتور إلى ضرورة رفع درجة الوعي بين المواطنين ومنظمات المجتمع المدني والأجهزة الحكومية ذات الصلة بالمملكة بمخاطر هذا الوباء, وكيفية التعامل مع المصابين بهذا المرض وأسرهم من خلال التعامل معهم كضحايا وليس كمجرمين, وعدم نبذهم أو التعامل معهم بتعالي, وكذلك إتاحة الفرصة لهم بالعمل والإقرار بالمدرسة لأطفالهم والتعاون معهم بإنسانية دون المساس بكرامتهم أو خدش حيائهم والإساءة لهم ولأسرهم وخاصة أطفالهم.وأشار إلى أن معظم المصابين بالمرض أصيبوا عن طريق التغذية الدموية أو أدوات حادة استخدموها مثل شفرات الحلاقة بطريقة مشتركة لعدم الوعي، مؤكدا على ضرورة مراعاة توصيات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة بضرورة حسن معاملة مرضى الإيدز وتقديم الرعاية الكافية لهم للتخفيف من معاناتهم, مضيفا إلى أن المنظمة تنادي بضرورة إجراء الفحص التطوعي لأخذ العلاج المباشر لمن تسجل حالاتهم إيجابية مما سيسهم في تخفيض عدد الإصابات والتعامل مع الحالات أولا بأول.
وذكر الحقيل على هامش احتفال السعودية أمس باليوم العالمي للإيدز أن الإصابة بالمرض تبدو أعراضها على ثلث المصابين به وهي (الإصابة الحادة) بينما لا يتبين أعراض المرض لدى ثلثي المصابين به, والتي قد تبدو أعراضا عادية تستغرق أسبوعا إلى أسبوعين, وتذهب, دون ملاحظة المريض أو الطبيب المعالج في المراحل الأولى من المرض, بسبب تماسك القوى المناعية في الجسم,. ولفت إلى أن عدد الإصابات بها وصل حسب آخر الإحصاءات الرسمية إلى 10 آلاف إصابة.
وذكر الحقيل أن هناك خطوات جادة حاليا بين الجهات المختصة بالتعاون جمعية حقوق الإنسان بالمملكة لإصدار نظام لحماية حقوق مرضى الإيدز من المتوقع أن يرى النور قريبا، مشددا على أهمية مراعاة مرضى الإيدز إذ إنهم لا يشكلون أي خطورة على المجتمع مادام التفاعل معهم في حدود الممارسات اليومية العادية وأن مشاركتهم في مكان العمل والأماكن العامة والمناسبات الاجتماعية لا يشكل أي خطر لانتقال العدوى ولا يبرر أنهم مصابون بالمرض منعهم من الحصول على أي عمل مهما كان ما عدا بعض التخصصات الطبية.
من جانبه دعا ممثل منظمة الصحة العالمية بالرياض الدكتور إلى ضرورة رفع درجة الوعي بين المواطنين ومنظمات المجتمع المدني والأجهزة الحكومية ذات الصلة بالمملكة بمخاطر هذا الوباء, وكيفية التعامل مع المصابين بهذا المرض وأسرهم من خلال التعامل معهم كضحايا وليس كمجرمين, وعدم نبذهم أو التعامل معهم بتعالي, وكذلك إتاحة الفرصة لهم بالعمل والإقرار بالمدرسة لأطفالهم والتعاون معهم بإنسانية دون المساس بكرامتهم أو خدش حيائهم والإساءة لهم ولأسرهم وخاصة أطفالهم.وأشار إلى أن معظم المصابين بالمرض أصيبوا عن طريق التغذية الدموية أو أدوات حادة استخدموها مثل شفرات الحلاقة بطريقة مشتركة لعدم الوعي، مؤكدا على ضرورة مراعاة توصيات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة بضرورة حسن معاملة مرضى الإيدز وتقديم الرعاية الكافية لهم للتخفيف من معاناتهم, مضيفا إلى أن المنظمة تنادي بضرورة إجراء الفحص التطوعي لأخذ العلاج المباشر لمن تسجل حالاتهم إيجابية مما سيسهم في تخفيض عدد الإصابات والتعامل مع الحالات أولا بأول.