تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اقارب الطفل المفقود مائة ألف ريال لمن يدلي بأي معلومة عن معاذ.


راع الاخبار
30-Mar-2004, 05:35 AM
ذهب لصلاة العشاء ولم يعد
الجهات الأمنية بحائل تستنفر جهودها لمعرفة لغز اختفاء طفل الـ 14

* حائل - عبدالعزيز العيادة:
كثفت الجهات الأمنية جهودها لمتابعة الخيوط والأدلة التي توصلها لسر اختفاء طفل في الرابعة عشرة من عمره في حائل بعد أن تجاوزت مدة ضياعه لأكثر من ثلاثين يوما دون ورود أي إشارة لأهله ولوالديه.
وتعود قصة الطفل الغامضة إلى يوم السبت الموافق 8-1-1425هـ حيث شوهد وهو في طريقه للمسجد لأداء صلاة العشاء ولكنه لم يعد بعد ذلك وقد أبلغ أهله الجهات الأمنية عن فقدانه في منتصف الليل ولا زالت الجهود الأمنية تبذل بكثافة للوصول للسر الغامض وراء اختفاء الطفل. الجدير بالذكر أن الطفل اسمه معاذ كليب فهد الشمري وطوله 162 سم ممتلئ الجسم تقريبا ولون بشرته حنطي وتميل للسمار وقد رصد الكثير من اقارب الطفل المفقود مائة ألف ريال لمن يدلي بأي معلومة عن معاذ.

أجود
30-Mar-2004, 09:13 AM
جزاك الله خير ياراع الاخبار و هذه رسالة ارسلت لي عن طريق البريد :


خرج من بيته إلى صلاة العشاء يوم السبت الموافق 8/1/1425هـ وكان قد رتب كتبه وأعدها للدراسة ليوم الغد . كان والده قد دخل المنزل أثناء صلاة العشاء ورآاه خارجاً للمسجد . أما والدته فكانت منومة في المستشفى التخصصي لاستئصال ورم في الرحم .
عاد والده من المسجد وجلس في الصالة وطلب من ابنته الصغيرة أن تقدم له علاجته لأنه قد جاء موعدها . فقدمت له ابنته حقيبة العلاجات فأكلها كلها عدا حبة واحدة لم يأخذها لأنها مضادة للحساسية وتسبب له النوم ، ولم يكن يرغب بالنوم حتى يعود إليه ابنه من المسجد ثم يتناولا العشاء معاً فيأكلها وينام .... هذا ما دعاه إليه تفكيره ولم يكن يعلم بما تخبئه له الأقدار ..
وجلس ينتظر ابنه الصغير من المسجد لكنه تأخر عليه فاتكأ على مركى داخل مجلسه فغلبه النعاس جراء التعب والارهاق الذي كان نتيجة طوال ذلك اليوم . ولم ينتبه إلا عند الساعة العاشرة مساءً .. فقام مباشرة واتجه إلى غرفة ابنه الصغير ليسأله اتعشى أم لا ...
ولكن حينما فتح باب الغرفة دق قلبه .. واضطرب فؤاده ... حينما رأى ان ابنه غير موجود على سريره .. فذهب ليبحث عنه في أرجاء المنزل ولكنه لم يجده نهائياً !!!
دق الرعب في قلب ذلك الأب المكلوم ... وبدأ يتصل على الأقارب والجيران والأصدقاء ليسألهم عنه وكل يجيب بأنه لم يراه هذه الليلة !!! وبدأ الوقت يتأخر وكلما زاد الوقت زاد الرعب والهلع والخوف في قلب ذلك الأب المسكين ...
وعندما بلغت الساعة الواحدة صباحاً ولم يجد الأب ابنه لم يملك إلا أن يجلس في زاوية من زاويا المنزل ويتناول علبة ( فنتولين ) ( بخاخ للربو ) ويضيق صدره ولم تسعه الدنيا بأسرها ...
بالطبع قام اخوته بالبحث عنه في تلك الليلة ولما ضاقت بهم السبل ما كان لهم بد من ابلاغ الشرطة التي لم تقدم ولم تؤخر .. حيث قاموا باجراء التحقيقات . ثم إحالة الموضوع إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ..
ومضت تلك الليلة ولم يأتي أي خبر عنه ... ثم جاءت الليلة الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة والألم يزداد سوءاً والحسرة تزداد ، والألم بالأب المسكين يشتد ..
أثناء هذه الفترة واثناء اتصالنا بأمه المسكينه قالت لنا : ( وين معاذ انا شفته بالحلم أمس .. فيه شي ؟؟) وكأنها تشعر بمصيبة حلت بابنها أو كارثة نزلت به .. ولم نكن نرضى لها ان تعلم بمثل هذا الخبر السيء وهي في مثل هذه الحال ...
وبعد أيام .. ولا يزال البحث مستمراً دون جدوى خرجت والدته من المستشفى ثم عادت حائل وكان قدومها عصر يوم الخميس ...فجلست من العصر حتى أذن العشاء وهي تسأل عن ابنها ويقولن لها أنه إلى البر ... ولما جاء وقت العشاء بدأت تقلق وانادت ابنها الكبير وقالت له : اين اخوك معاذ ؟ فوقف في موقف محرج إلا أنه تجاوزه بأن قال لها أنه مع بعض أقاربه إلى البر وسيعود يوم الجمعه ... أملاً منه إن يعود سالماً قبل يوم الجمعة ... فجلست الأم على مضض وعلى ما فيها من شدة الأم الجسدي . تنتظر يوم الجمعة علها تشاهد ابنها الصغير الذي لم تشاهدة منذ ان دخلت المستشفى لإجراء العملية ..
وجاء يوم الجمعة ... ودخلت ليلة السبت ... وبدأ القلق والرعب والخوف والألم يدب في صدرها . ويحفر قلبها ... ظناً منها أنه لم يغب إلا هذا اليوم فكيف لو عرفت أنه منذ 9 أيام ؟!!!
فلما أشرقت شمس يوم السبت انهارت قوى الأم المسكينة وبدأت تبكي وتقول .. لم يتأخر عن المدرسة إلا لبلوى أصابته ... وجلست تبكي .. وعند بكاءها دقت عليها إحدى نساء الحي ( الشماتات ) وهي تسأل في صيغة اخبار عن ابنها معاذ ... عندها انهارت الأم المسكينة بشكل أشد حتى أغمي عليها في تلك اللحظة نتيجةً للسكر الذي وصل معها إلى 515 درجة .. وانخفاض شديد في الضغط وصل إلى 75 . وارتفاع في نبض القلب وصل على 102 . فازدادت حالتها سوءاً وانهارت قواها وبدأت تطلب أبنائها ليكونوا بجوارها ... حتى اتصلت على ابنائها الذين خارج حائل لتطمئن عليهم ... ( ظناً منها أن شخصاً ما يتقنصهم !!! ) .
فازداد هم البيت هماً .. وزادت الحالة سوءاً .. فأصبح الأب يركب سيارته لا يدري اين يتجه .. والأم تبكي وتمسح دمعها .. وتكتم حرقة في صدرها ...
ومرت الأيام والليالي .. والأم تزداد سوءاً .. ولا اخبار .. ولا آثار .. وفجأة كان الكل جالسون اليها يسلونها ويبعدونها عن مصيبتها إذا بها تنهار وتبكي فجأة ببكاء وعويل !!!! فسألنها .. ما بكي ؟ فقالت : ( العام راح خلف .. والسنة هذي راح معاذ ) فكانت صاعقة على رؤوس الجميع لم يستطيعوا الكلام فلماذا تذكرت هذه الأم المسكينة ابنها ( خلف ) رحمه الله .. الذي مات بحادث سيارة العام الماضي .. لماذا تذكرته في هذا الوقت !!!
عند هذه اللحظة تذكرت قصة يعقوب حينما تذكر يوسف عندما فقد ابنه بنيامين .. ( وتولى عنهم وقال يا اسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ... قالوا تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين ... قال إنما اشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون ) ...
وهاهي الأيام تزداد وكدر الأم يزداد وضيقة الأب تشتد .
يمر الأب من امام غرفته فتجد دمعنه تذرف .. وتسمع ازيز صدره يئن .. وكأنه يتذكر أطلالاً خاوية .. ( وكان يقول .. لو مات اريح لي من ان يكون كذا مدري هو حي والا ميت ... )

وهانحن الآن قد اكملنا شهراً كاملاً على غياب هذا الابن المسكين ولا ندري ما فعلت به الدنيا .. أهو حي فيرجى .. أم ميت فيرثى ...

اسم الشخص : معاذ بن كليب بن فهد الشمري
العمر : من مواليد 1410 هـ
الأوصاف : متوسط الجسم .. طوله 160سم تقريباً .. يميل إلى السمنه .. لون البشرة حنطي ..

راع الاخبار
30-Mar-2004, 12:52 PM
من كل مكروه

وصل العطياني؟؟؟
30-Mar-2004, 12:57 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله..
نسأل الله أن يعيده إلى والديه...
وعيونٍ ترجيه..
فوالله إنها مصيبة كبرى...
نسأال الله السلامة..




تحياااااااااااتي.

راع الاخبار
30-Mar-2004, 07:16 PM
وصل العطياني؟؟؟

راع الاخبار
16-Apr-2004, 02:46 PM
http://www.fadhaa.com/moath/moath3.jpg

القصة على لسان أخيه ..

..................... قبل خروجي لصلاة الفجر هذا اليوم اتصل بي رقم الهاتف الجوال 7 مرات تقريباً من رقم لا اعرفه .. فاتصلت به مباشرة وأخبرني بأنه الان يشاهد معاذ ... فقلت - وبكل برود - وكيف عرفت انه معاذ ؟ فقال سألته عن اسمه فأخبرني .. وهو الآن جالس أمامي . فقلت له اين انت ؟ فقال في محافظة الرس !!! ياللهول .. فاخذت سيارتي وانطلقت هناك مباشرة وقبل خروجي من حائل قمت بالاتصال بمجموعة من الأقارب بالقصيم الذين وصلوا إليه قبل أن اخرج من حائل وأكدوا لي أنه معاذ ثم هب أحدهم بالقدوم به بعد ان ارسلنا له صورة من هويته بالفاكس . وعندما وصل كان سليما ولله الحمد سوى ضربة قاسية على شقه الأيسر من وجهه غير معروفة تكاد أن تندمل مما يدلل ان لها فترة من الزمن ... بعد وصوله عرفنا القصة كاملة وأبعادها الغريبة التي سردها لنا بنفسة .. وسأقوم بذكرها لكم كاملة لكنني اتحفظ عليها الآن لأسباب أمنية ... سأذكرها لكم لاحقاً ... ولكنني احببت ان افرحكم بهذا الخبر ولي معكم عودة بإذن الله ...

وأخيراً أشكركم جميعاً ... وأشكر فضائنا المتميز بأعضاءه ورواده ومشرفيه ... لكم كل الوفاء .. وكل الشكر وكل الامتنان .. ولكل الاخوة الذين شاركونا هذه المشاعر في جميع المنتديات الذين بادروا بنقل الموضوع من ( فضاء ) ووضعه لديكم اسهاماً منهم .. لهم ايظاً كل الشكر والامتنان ...

مرة أخرى اقوووول .... سيكون لي عودة لسرد قصة عودته كاملة واسباب اختفاءه كل هذا الفترة .. وما استطيع ان اقوله الآن انه في صحة جية لكن تبدو عليه علامات الارهاق .. وقد نزل وزنه بشكل فضيع .. وما تبقى سأجعله لاحقاً .. الى اللقاااء

المصدر فضاء حائل