تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات تكتب بماء الذهب.... لمحبي الجهاد


الابرق
29-Mar-2004, 07:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



من كلمات الشيخ المجاهد عبدالله عزام - رحمه الله - :

وصية تكتب بماء الذهب


أيها المسلمون حياتكم بالجهاد، وعزكم بالجهاد ووجودكم مرتبط ارتباطاً مصيرياً بالجهاد، يا أيها الدعاة لا قيمة لكم تحت الشمس إلا إذا امتشقتم أسلحتكم، يا مسلمين تقدموا لقيادة الجيل الراجـع إلى ربه، ولا تركنوا إلى الدنيا، وإياكم وموائد الطواغيت، فقد ضاعت بلاد المسلمين بقعة بقعة وتسلط على رقابنا الطغاة، وانتشر في أرضنا البغاة ونحن ننتظر .. فهل تتحركون لإنقاذ الأمة … يا نساء المسلمين إياكن والترف فهو عدو الجهاد، وربين أبنائكن على الخشونة والرجولة والبطولة والجهاد، ولتكن بيوتكم عريناً للأسود وليست مزرعة للدجاج الذي يسمن ليذبحه الطواغيت …

إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراساً من الشموع لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات.

يا دعاة الإسلام:
احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، ولا تغرنَّكم الأماني، ولا يغرنَّكم بالله الغرور، وإيَّاكم أن تخدعوا أنفسكم بكتب تقرأونها، وبنوافل تزاولونها، ولا يحملنكم الانشغال بالأمور المريحة عن الأمور العظيمة، "وَتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ .. " ولا تطيعوا أحداً في الجهاد، لا إذن لقائد في النفير إلى الجهاد، إنَّ الجهاد قوام دعوتكم، وحصن دينكم، وترس شريعتكم .


يا علماء الإسلام:
تقدموا لقيادة هذا الجيل الراجع إلى ربِّه، ولا تَنْكلوا، وتركنوا إلى الدنيا، وإيَّاكم وموائد الطواغيت، فإنَّها تظلم القلوب، وتميت الأفئدة، وتحجزكم عن الجيل، وتحول بين قلوبهم وبينكم


يا أيها المسلمون:
لقد طال رقادكم واستنسر البغاة في أرضكم، وما أجمل أبيات الشاعر

طال المنام على الهوان فأين زمجرة الأسـود

واستنسرت عصب البغاة ونحن في ذل العبيـد

قيد العبيد من الخنوع وليس من زرد الحديـد

فمتى نثور على القيود متى نثور على القيـود


يا معشر النساء:
إياكن والترف، لأنَّ الترف عدو الجهاد، والترف تلف للنفوس البشرية، واحذرن الكماليات، واكتفين بالضروريات، وربين أبناءكنَّ على الخشونة والرجولة، وعلى البطولة والجهاد. لِتَكُنْ بيوتكن عَرِينا لأسود، وليس مزرعة للدجاج الذي يُسَمَّنُ ليذبحه الطغاة، اغرسن في أبنائكن حبَّ الجهاد، وميادين الفروسية، وساحات الوغى ربين أبنائكن على نغمات القذائف ودوي المدافع وأزيز الرصاص، وهدير الطائرات والدبابات، وإياكن وأنغام الناعمين وموسيقى المترفين.


وعِشْنَ مشاكل المسلمين، وحاولن أن تكن يوماً في الأسبوع على الأقل في حياة تشبه حياة المهاجرين والمجاهدين، حيث الخبز الجاف، ولا يتعدى الإدام جرعات من الشاي


يا أيها الأطفال:
تربوا على نغمات القذائف، ودويِّ المدافع، وأزيز الطائرات، وهدير الدبابات. وإيَّاكم وأنغام الناعمين، وموسيقى المترفين، وفراش المتخمين .

إن الذين يريدون أن يحموا المقدسات ... إن الذين يريدون أن يحموا الأعراض وهم لا يعدون ولا يستعدون أولئك يتعلمون السباحة على السرير ..

إن مقادير الرجال تبرز في ميادين النزال لا على منابر الأقوال.

إن الجهاد هو الضمان الوحيد لصلاح الأرض وحفظ الشعائر.

إن حياة الجهاد ألذ حياة ومكابدة مع الشظف أجمل من التقلب بين أعطاف النعيم.

إن أرض الجهاد لتصقل الروح وتصفي القلب وتقلب كثيراً من الموازين.

أيها المسلمون :إن حياتكم الجهاد وعزمكم الجهاد ووجودكم مرتبط ارتباطاً مصيرياً بالجهاد.

إن التبرير للنفس بالقعود عن النفير في سبيل الله لهو ولعب.

إن الذين يظنون أن دين الله يمكن ينتصر دون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين.

ابو ضيف الله
29-Mar-2004, 11:41 AM
رحــم الشيــخ عبـد الله عــزام رحـمة واسعة وادخلة فسيح جـنـاته

فلقـد جـهـاد في الله احق ما يكون الجـهـاد

وكـان عالم معـلم احق ما يكون العالم واسـئلوا مياديين الجـهـاد عن تلاميـذه

في البـوسنة والهرسـك و اندونيسيا والفلبين والشيـشان والعــراق ايضاً

سـئل القائد خطاب رحمه الله عن شخصية اثرة في حياته فقال " عبد الله عـزام"


ويا اسفي على الاجيـال التي لا تعـرف عبد الله عـزام
وتعرف عبدالله بالخيـر!!