ابو ضيف الله
29-Nov-2008, 08:21 AM
( لـُجينيات )
في يوم الثلاثاء 27/11/1429هـ الموافق 25/11/2008م نشرت الصحف خبر قتل غوريلا هاربة من حديقة الحيوان في مدينة الخبر على يد رجال الأمن خوفاً من مهاجمتها للمتنزهين في تلك الحديقة.
بعد أن قراء هذا الخبر احد الكتّاب الليبراليين –وما أكثرهم في صحفنا- والذي لديه زاوية يومية في صحيفة سعودية استل قلمه وكتب مقالته بعد أن كاد يجزم أن قريحته الليبرالية قد نضبت فقال: ما كنت اعتقد ان تصل الرجعية والتطرف إلى هذا الحد في بلادنا في الشارع وفي وضح النهار يتم اغتيال البراءة والأمومة ان تقتل غوريلا بريئة على يد رجال ينتسبون لهذا الوطن ما ذنب المسكينة التي كانت خارجة لتحضر شيء تسد به رمق اطفالها كيف لنا ان نقابل المجتمع الدولي ومجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ام بأي وجه نقابل القرود في منتزه (الهدا) و (السودة) وهل نلوم القرود عندما يردون العنف بالعنف ؟!!
أتعجب من أولئك الذين يهدمون كل ما يبنيه وطنهم ويشوهون سمعته أمام العالم بل اكبر ضحية في هذه الجريمة هو ديننا الحنيف الذي علمّنا الرحمة بالجميع بالغورلات والضباع والتماسيح و القردة والخنازير لا ادري ما هي أيدلوجية وفكر أولئك المجرمين القتلة قتلة الغوريلا ولكن بالتأكيد انها أيدلوجية مختلة ظلاميه رجعية متطرفة راديكالية والمطلوب منا جميعاً ان نحارب هذه الأيدلوجية ونقطع مواردها وفي البداية يجب ان نبدأ من المناهج !!!! ونزيل كل ما يشجع على العنف وننشر مبادئ الرحمة والمساواة مع الغوريلات ثم بعد ذلك نقطع موارد التطرف والراديكالية عن المجتمع وأولاها الفتاوى الملغومة التي تحرض على العداوة والعنف مع الغوريلات ثم بعد ذلك التضييق على أصحاب تلك الفتاوى من الرجعيين والراديكاليين المتأثرين بمنهج علماء القرون الوسطى والذين يسمونهم (بالسلف الصالح) وبعدها هذا نبداء في ادلجة المجتمع وطره إلى الليبرالية طراً فمجتمعنا مسكين ظل لعقود أسير الأفكار الرجعية إلى أن لم يعد يميز بين الحق و الباطل لم يقراء يوماً (لجان جاك روسو) ولا (فولتير) أو (فوكياما) وغيرهم من الفلاسفة العباقرة الذين غيروا مسار البشرية.
انتهى الليبرالي الودود من كتابة المقالة وفكر في عنوان المقالة والذي يجب ان يكون مشوقاً مؤثراً ففكّر وقدّر وانتهى به المطاف إلى عنوان (عزائنا للغوريلا) ثم أرسل المقالة بالايميل إلى صحيفته بضمير مرتاح وقلب مطمئن وقد كان واثقاً انها لن تمر على المطبخ الإعلامي كونها طبخة كاملة العناصر.....
منقــول
في يوم الثلاثاء 27/11/1429هـ الموافق 25/11/2008م نشرت الصحف خبر قتل غوريلا هاربة من حديقة الحيوان في مدينة الخبر على يد رجال الأمن خوفاً من مهاجمتها للمتنزهين في تلك الحديقة.
بعد أن قراء هذا الخبر احد الكتّاب الليبراليين –وما أكثرهم في صحفنا- والذي لديه زاوية يومية في صحيفة سعودية استل قلمه وكتب مقالته بعد أن كاد يجزم أن قريحته الليبرالية قد نضبت فقال: ما كنت اعتقد ان تصل الرجعية والتطرف إلى هذا الحد في بلادنا في الشارع وفي وضح النهار يتم اغتيال البراءة والأمومة ان تقتل غوريلا بريئة على يد رجال ينتسبون لهذا الوطن ما ذنب المسكينة التي كانت خارجة لتحضر شيء تسد به رمق اطفالها كيف لنا ان نقابل المجتمع الدولي ومجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ام بأي وجه نقابل القرود في منتزه (الهدا) و (السودة) وهل نلوم القرود عندما يردون العنف بالعنف ؟!!
أتعجب من أولئك الذين يهدمون كل ما يبنيه وطنهم ويشوهون سمعته أمام العالم بل اكبر ضحية في هذه الجريمة هو ديننا الحنيف الذي علمّنا الرحمة بالجميع بالغورلات والضباع والتماسيح و القردة والخنازير لا ادري ما هي أيدلوجية وفكر أولئك المجرمين القتلة قتلة الغوريلا ولكن بالتأكيد انها أيدلوجية مختلة ظلاميه رجعية متطرفة راديكالية والمطلوب منا جميعاً ان نحارب هذه الأيدلوجية ونقطع مواردها وفي البداية يجب ان نبدأ من المناهج !!!! ونزيل كل ما يشجع على العنف وننشر مبادئ الرحمة والمساواة مع الغوريلات ثم بعد ذلك نقطع موارد التطرف والراديكالية عن المجتمع وأولاها الفتاوى الملغومة التي تحرض على العداوة والعنف مع الغوريلات ثم بعد ذلك التضييق على أصحاب تلك الفتاوى من الرجعيين والراديكاليين المتأثرين بمنهج علماء القرون الوسطى والذين يسمونهم (بالسلف الصالح) وبعدها هذا نبداء في ادلجة المجتمع وطره إلى الليبرالية طراً فمجتمعنا مسكين ظل لعقود أسير الأفكار الرجعية إلى أن لم يعد يميز بين الحق و الباطل لم يقراء يوماً (لجان جاك روسو) ولا (فولتير) أو (فوكياما) وغيرهم من الفلاسفة العباقرة الذين غيروا مسار البشرية.
انتهى الليبرالي الودود من كتابة المقالة وفكر في عنوان المقالة والذي يجب ان يكون مشوقاً مؤثراً ففكّر وقدّر وانتهى به المطاف إلى عنوان (عزائنا للغوريلا) ثم أرسل المقالة بالايميل إلى صحيفته بضمير مرتاح وقلب مطمئن وقد كان واثقاً انها لن تمر على المطبخ الإعلامي كونها طبخة كاملة العناصر.....
منقــول