أبو عمر الأسعدي
26-Nov-2008, 08:05 PM
عمرو بن كلثوم في محكمة لاهاي
* عبد اللطيف الزبيدي
عن مجلة " لقاء" لفرع اتحاد الكتاب التونسيين بتوزر المجلد1 /2008
فيما يلي نص القضية التي رفعتها محكمة العدل الدولية في لاهاي على الشاعر المتمرد عمرو بن كلثوم:
تعلن المحكمة أنها رفعت قضية على المدعو عمرو بن كلثوم التغلبي (الاسم الكامل مكوّن من اثنين وعشرين اسما) اسم الأم: ليلى، الجنسية: عربي، المهنة: شاعر.
استناداً إلى اعترافاته المفصلة في معلّقته، وإقراره بكل ما نسب إليه إقراراً موزوناً مقفّى من البحر الوافر، تَصرف المحكمة النظر عن القضايا الداخلية، لكونها سيادية، من قبيل العصيان المدني والمساس بالأمن العام والخيانة العظمى:
" وأيــامٍ لنا غرٍّ طوالٍ عصينا المَلْك فيها أن ندينا
تركنا الخيل عاكفة عليهِ مقلــدة أعنّتها صفونا"
كما تصرف المحكمة النظر عن التنقلات المشبوهة بين بعلبك ودمشق وقاصرين وغيرها.
وحيث إن التهم الأساسية تتمثل في الإبادة الجماعية:
" متى ننقلْ إلى قومٍ رحانا يكونوا في الغداة لها طحينا
يكون ثفالها شرقيّ نجدٍ ولُهْوَتها قضاعةُ أجمعيـنا"
وحيث إنه اعترف بالفظاعة في تنفيذ العمليات:
" نشقُّ بها رؤوس القوم شقاً ونُخليها الرّقاب فتختلينا"
وحيث إن ذلك كان من دون رحمة:
" نجذّ رؤوسهم في غير برٍّ فما يدرون ماذا يتّقونا"
وحيث إن أفراده كانوا يفتخرون بالعنف المبالغ فيه:
" بشبّانٍ يرون القتل مجداً"
وحيث إنه اعترف بالنهب والاعتداء على النساء وأسر ذوي الحصانة انتهاكاً لاتفاقية جنيف:
" فآبوا بالنّهاب وبالسبايا وأُبنا بالملوك مصفّدينا"
وحيث إنهم لعبوا كرة القدم والجولف والبولو برؤوس الآدميين وهم يجمعون الكرة على كُرين:
" يدهدون الرؤوس كما تُدَهدي حزاورة ٌبأبطحها الكُرينا"
وحيث إنه اعترف بارتكاب التمييز المائي:
" ونشرب إن وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كَدِراً وطينا"
وحيث إنه يقرّ ويعترف بسوء استغلال القطبية الواحدة وبعولمة العدوان وبالبطش الامبريالي:
" لنا الدنيا ومن أمسى عليها ونبطش حين نبطش قادرينا"
وحيث إنه لم يخف أن له مخططات أخرى غير ما اعترف به:
" وإن غداً وإن اليوم رهنٌ وبعد غدٍ بما لا تعلمينا"
وحيث إن التهديدات مستمرة برّاً وبحراً:
" ملأنا البرّ حتى ضاق عنّا ونحنُ البحرُ نملؤه سفينا"
وحيث إن ذلك يتضمن التهديد باستخدام الأساطيل لأغراض عدوانية على الإنسان والبيئة، كما يتضمن النوايا التوسعية لضيق البر.
وحيث إنه يشجّع الأطفال الرضع على الاستبداد والدكتاتورية:
" إذا بلغ الرضيع لنا فطاماً تخرّ له الجبابرُ ساجدينا"
فإن محكمة العدل الدولية في لاهاي تعلن بإجماع مطلق إلغاء أي احتمال للنظر في قضية الشعب الفلسطيني وما يتعرّض له من مجازر، والجرائم التي ارتكبت في البوسنة والهرسك وكوسوفو وفيتنام وغيرها، وذلك لضرورة التفرغ لملف المتهم عمرو بن كلثوم التغلبي، المطلوب من خمسمائة وألف سنة.
* عبد اللطيف الزبيدي
عن مجلة " لقاء" لفرع اتحاد الكتاب التونسيين بتوزر المجلد1 /2008
فيما يلي نص القضية التي رفعتها محكمة العدل الدولية في لاهاي على الشاعر المتمرد عمرو بن كلثوم:
تعلن المحكمة أنها رفعت قضية على المدعو عمرو بن كلثوم التغلبي (الاسم الكامل مكوّن من اثنين وعشرين اسما) اسم الأم: ليلى، الجنسية: عربي، المهنة: شاعر.
استناداً إلى اعترافاته المفصلة في معلّقته، وإقراره بكل ما نسب إليه إقراراً موزوناً مقفّى من البحر الوافر، تَصرف المحكمة النظر عن القضايا الداخلية، لكونها سيادية، من قبيل العصيان المدني والمساس بالأمن العام والخيانة العظمى:
" وأيــامٍ لنا غرٍّ طوالٍ عصينا المَلْك فيها أن ندينا
تركنا الخيل عاكفة عليهِ مقلــدة أعنّتها صفونا"
كما تصرف المحكمة النظر عن التنقلات المشبوهة بين بعلبك ودمشق وقاصرين وغيرها.
وحيث إن التهم الأساسية تتمثل في الإبادة الجماعية:
" متى ننقلْ إلى قومٍ رحانا يكونوا في الغداة لها طحينا
يكون ثفالها شرقيّ نجدٍ ولُهْوَتها قضاعةُ أجمعيـنا"
وحيث إنه اعترف بالفظاعة في تنفيذ العمليات:
" نشقُّ بها رؤوس القوم شقاً ونُخليها الرّقاب فتختلينا"
وحيث إن ذلك كان من دون رحمة:
" نجذّ رؤوسهم في غير برٍّ فما يدرون ماذا يتّقونا"
وحيث إن أفراده كانوا يفتخرون بالعنف المبالغ فيه:
" بشبّانٍ يرون القتل مجداً"
وحيث إنه اعترف بالنهب والاعتداء على النساء وأسر ذوي الحصانة انتهاكاً لاتفاقية جنيف:
" فآبوا بالنّهاب وبالسبايا وأُبنا بالملوك مصفّدينا"
وحيث إنهم لعبوا كرة القدم والجولف والبولو برؤوس الآدميين وهم يجمعون الكرة على كُرين:
" يدهدون الرؤوس كما تُدَهدي حزاورة ٌبأبطحها الكُرينا"
وحيث إنه اعترف بارتكاب التمييز المائي:
" ونشرب إن وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كَدِراً وطينا"
وحيث إنه يقرّ ويعترف بسوء استغلال القطبية الواحدة وبعولمة العدوان وبالبطش الامبريالي:
" لنا الدنيا ومن أمسى عليها ونبطش حين نبطش قادرينا"
وحيث إنه لم يخف أن له مخططات أخرى غير ما اعترف به:
" وإن غداً وإن اليوم رهنٌ وبعد غدٍ بما لا تعلمينا"
وحيث إن التهديدات مستمرة برّاً وبحراً:
" ملأنا البرّ حتى ضاق عنّا ونحنُ البحرُ نملؤه سفينا"
وحيث إن ذلك يتضمن التهديد باستخدام الأساطيل لأغراض عدوانية على الإنسان والبيئة، كما يتضمن النوايا التوسعية لضيق البر.
وحيث إنه يشجّع الأطفال الرضع على الاستبداد والدكتاتورية:
" إذا بلغ الرضيع لنا فطاماً تخرّ له الجبابرُ ساجدينا"
فإن محكمة العدل الدولية في لاهاي تعلن بإجماع مطلق إلغاء أي احتمال للنظر في قضية الشعب الفلسطيني وما يتعرّض له من مجازر، والجرائم التي ارتكبت في البوسنة والهرسك وكوسوفو وفيتنام وغيرها، وذلك لضرورة التفرغ لملف المتهم عمرو بن كلثوم التغلبي، المطلوب من خمسمائة وألف سنة.