راع الاخبار
27-Mar-2004, 10:29 PM
جبلة
يلفظون به بإسكان الجيم فباء مفتوحه ثم لام مفتوحة،ثم هاء أخيرة،وهي جبل مشهور في القديم والحديث لم يتغير شيء من حروف تسميته وهو مكون من هضاب عظيمة حمراء،استطالته من الغرب إلى الشرق ويقع في أقصى الحدود الجنوبية الغربية للقصيم أقرب القرى إليه نفي المعروف قديماً وحديثاً بهذا الاسم وبأنه كان بلاد الباهليين يقع إلى الجنوب من نفي ذكر النابغة الجعدي لونها بأنها حمراء وذالك من قوله في يوم جبلة من قصيدة
عطفنا لهم عطف الضَّرُوسِ فصادفوا،من الهضبة الحمراء عَِّزاً ومعقلاً وشتهرت بيوم وقع فيها في الجاهلية كان أعظم أيام العرب في الجاهليه ،قال أبو الفرج ألأصبهاني كان يوم جبلة قبل الإسلام بتسع وخمسين سنه قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بتسع عشرة سنة
،قال معقل بن عامر الأسدي نحن بنو مجمع بن موءله،نحن حماة الناس يوم جبلة بكل ،بكل عضب صارم ومعبله وهيكل نهد معاوهيكله ،وقال رجل من بني عامر في يوم جبلة لم أر يوماً مثل يوم (جبله)يوم أتتينا أسد وحنظله وغطفان والملوك أزفله نضربهم بقصب منتحله قال البكري :وفي عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان يوم (جبله)بعد رحرحان بعام جمع فيه لقيط بن زراره قبائل بني تميم طراإلا بني سعد وجمع بني أسد قاطبه وبني عبس طرا إلا بني بدر واستنجد بالنعمان بن المنذر فأنجده بأخيه لامه حسان بن وبره الكلبي وبصاحب هجر وهو الجون الكندي فأ نجده بابنيه معاويه وعمرو وغزا بني عامر فتحصنوا بجبله وأدخلوا العيل والذراري في شعبها ليقا تلوهم من وجه واحد وقد عقلوا إبلهم أيامآ قبل ذلك لاترعى فصبحهم القوم من (واردات)فلما دخلوا عليهم الشعب حلوا عقل الإبل فأقبلت لايردها شى تريد مراعيها فظنت بنو تميم أن الشعب قد تدهدي عليهم ومرتتخبط كل مالقيته فكان سبب ظفر بني عامر إن تقتلوا بكري وصاحبه فلقد شفيت بسيفه نفسي فقتلته في (الشعب )اول فارس في الشرق قبل ترجل الشمس وقالت ابنته دختنوس لعمري لئن لاقت من الشر دارم عناء لقد ابت حميدآ ضرابها فما جبنوا بالشعب إذ صبرت لهم ربيعه يدعى كعبها وكلابها وقال جرير يذكرمقتل لقيط ويوم (الشعب)قد تركوا لقيطا كان عليه حله ارجوان وقال عروه الرحال بن عتيبه بن جعفر فلو كان الجعافير طاوعوني غداة الشعب لم تذق الشرابا اتجزي القين نعمتها عليكم ولاتجزى بنعمتها كلابآوقال لبيد بن ربيعه رضي الله عنه ولهم حماه الشعب يوم تواكلت أسد وذيبان الصفا وتميم وقال في المجاز تقع جبله على شاطي التسرير باعتبار ماكان و(وادي الرشا) باعتبار الان شاطئه الشمالي وتقع شماليها هجره نفي (نفء ) سابقآ ثم قال والشعب الذي لجأت إليه بنو عامر ونظموا خطتهم منه يسمى الان (مواجها )وقد دخلت الشعب وتصورت كيف نفذت الخطه وانطلقت الإبل من مضضيقه تجرف ما أمامها ولقد تسلقت من هذا الجبل بعض جوانبه وطوفت حوله واتخذنا مع رفقه لنا من كهف بجانبه الجنوبي مقيلا قضينا فيه سحابه يومنا جبله وجاء أيضا بفتح الجيم والبا وللام ثم هاء قال الآستاذ سعد بن عبد الله ابن جنيدل هي هضبه كبيره ذات منضر طبيعي جميل لها شهره في نجد وقع فيها وبالقرب منها كثير من أيام العرب الشهيره قديما وحديثا حتى أصبح ذكر جبله مرتبطا بتاريخ تلك الايام والوقائع ولاغروفهي تتربع على ضفه وادي الرشاء الشمالية ،المعروف قديماً باسم التسرير، في بحبوحة نجد وسرة بلاده تمر بها القبائل في انحدارها في فصل الربيع وتصعيدها في فصل الصيف ويحفون بها كل ماطاب لهم المرعى واكتست الربا من حولها بأعشاب الربيع المختلفه وتتوجت بأزهارها المتباينة الالوان،وكلما التفت أشجار الحمض المختلفة وافرة في ضفاف وادي الرشا وعلى منعطفاته ومدافع روافده العديدة يقول الشاعر من قحطان الدرب مابين اتلث والصدوعي ،والحمض يم الهضبة اللى لهاأرواس وحنا إلى ذكر الحيالة نزوع ،نبرا لقطعان على قب الافراس ،وقال سلطان المريبيض،الياجاك طرقي العتبان بعد باس،وتنشد عن العتبان باغ شبابه ،ماعدك يم الهضبه اللي لها أرواس اللي يرد بها الشعري جوابه لياجيت هاك الدار تلقى باأوناس ،أمادبش والاتواجه عتابه يتلون أبن هندي حامي قب الافراس ،حامي السبار لياجذت بالحرابه،زبن المخلى يوم الارياق يباس،إلىقام ينخى والرمك في انحطابه
يلفظون به بإسكان الجيم فباء مفتوحه ثم لام مفتوحة،ثم هاء أخيرة،وهي جبل مشهور في القديم والحديث لم يتغير شيء من حروف تسميته وهو مكون من هضاب عظيمة حمراء،استطالته من الغرب إلى الشرق ويقع في أقصى الحدود الجنوبية الغربية للقصيم أقرب القرى إليه نفي المعروف قديماً وحديثاً بهذا الاسم وبأنه كان بلاد الباهليين يقع إلى الجنوب من نفي ذكر النابغة الجعدي لونها بأنها حمراء وذالك من قوله في يوم جبلة من قصيدة
عطفنا لهم عطف الضَّرُوسِ فصادفوا،من الهضبة الحمراء عَِّزاً ومعقلاً وشتهرت بيوم وقع فيها في الجاهلية كان أعظم أيام العرب في الجاهليه ،قال أبو الفرج ألأصبهاني كان يوم جبلة قبل الإسلام بتسع وخمسين سنه قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بتسع عشرة سنة
،قال معقل بن عامر الأسدي نحن بنو مجمع بن موءله،نحن حماة الناس يوم جبلة بكل ،بكل عضب صارم ومعبله وهيكل نهد معاوهيكله ،وقال رجل من بني عامر في يوم جبلة لم أر يوماً مثل يوم (جبله)يوم أتتينا أسد وحنظله وغطفان والملوك أزفله نضربهم بقصب منتحله قال البكري :وفي عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان يوم (جبله)بعد رحرحان بعام جمع فيه لقيط بن زراره قبائل بني تميم طراإلا بني سعد وجمع بني أسد قاطبه وبني عبس طرا إلا بني بدر واستنجد بالنعمان بن المنذر فأنجده بأخيه لامه حسان بن وبره الكلبي وبصاحب هجر وهو الجون الكندي فأ نجده بابنيه معاويه وعمرو وغزا بني عامر فتحصنوا بجبله وأدخلوا العيل والذراري في شعبها ليقا تلوهم من وجه واحد وقد عقلوا إبلهم أيامآ قبل ذلك لاترعى فصبحهم القوم من (واردات)فلما دخلوا عليهم الشعب حلوا عقل الإبل فأقبلت لايردها شى تريد مراعيها فظنت بنو تميم أن الشعب قد تدهدي عليهم ومرتتخبط كل مالقيته فكان سبب ظفر بني عامر إن تقتلوا بكري وصاحبه فلقد شفيت بسيفه نفسي فقتلته في (الشعب )اول فارس في الشرق قبل ترجل الشمس وقالت ابنته دختنوس لعمري لئن لاقت من الشر دارم عناء لقد ابت حميدآ ضرابها فما جبنوا بالشعب إذ صبرت لهم ربيعه يدعى كعبها وكلابها وقال جرير يذكرمقتل لقيط ويوم (الشعب)قد تركوا لقيطا كان عليه حله ارجوان وقال عروه الرحال بن عتيبه بن جعفر فلو كان الجعافير طاوعوني غداة الشعب لم تذق الشرابا اتجزي القين نعمتها عليكم ولاتجزى بنعمتها كلابآوقال لبيد بن ربيعه رضي الله عنه ولهم حماه الشعب يوم تواكلت أسد وذيبان الصفا وتميم وقال في المجاز تقع جبله على شاطي التسرير باعتبار ماكان و(وادي الرشا) باعتبار الان شاطئه الشمالي وتقع شماليها هجره نفي (نفء ) سابقآ ثم قال والشعب الذي لجأت إليه بنو عامر ونظموا خطتهم منه يسمى الان (مواجها )وقد دخلت الشعب وتصورت كيف نفذت الخطه وانطلقت الإبل من مضضيقه تجرف ما أمامها ولقد تسلقت من هذا الجبل بعض جوانبه وطوفت حوله واتخذنا مع رفقه لنا من كهف بجانبه الجنوبي مقيلا قضينا فيه سحابه يومنا جبله وجاء أيضا بفتح الجيم والبا وللام ثم هاء قال الآستاذ سعد بن عبد الله ابن جنيدل هي هضبه كبيره ذات منضر طبيعي جميل لها شهره في نجد وقع فيها وبالقرب منها كثير من أيام العرب الشهيره قديما وحديثا حتى أصبح ذكر جبله مرتبطا بتاريخ تلك الايام والوقائع ولاغروفهي تتربع على ضفه وادي الرشاء الشمالية ،المعروف قديماً باسم التسرير، في بحبوحة نجد وسرة بلاده تمر بها القبائل في انحدارها في فصل الربيع وتصعيدها في فصل الصيف ويحفون بها كل ماطاب لهم المرعى واكتست الربا من حولها بأعشاب الربيع المختلفه وتتوجت بأزهارها المتباينة الالوان،وكلما التفت أشجار الحمض المختلفة وافرة في ضفاف وادي الرشا وعلى منعطفاته ومدافع روافده العديدة يقول الشاعر من قحطان الدرب مابين اتلث والصدوعي ،والحمض يم الهضبة اللى لهاأرواس وحنا إلى ذكر الحيالة نزوع ،نبرا لقطعان على قب الافراس ،وقال سلطان المريبيض،الياجاك طرقي العتبان بعد باس،وتنشد عن العتبان باغ شبابه ،ماعدك يم الهضبه اللي لها أرواس اللي يرد بها الشعري جوابه لياجيت هاك الدار تلقى باأوناس ،أمادبش والاتواجه عتابه يتلون أبن هندي حامي قب الافراس ،حامي السبار لياجذت بالحرابه،زبن المخلى يوم الارياق يباس،إلىقام ينخى والرمك في انحطابه