أبو عمر الأسعدي
24-Nov-2008, 06:40 PM
صدق الله تعالى اذ قال ( ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا )
إن الحكيم ليفتح بحكمته أبواب مغلقه
ويقلب بحكمته الأعداء إلى أصدقاء
ويفتح بحكمته طرق لولا الحكمة لكانت طرق مسدوده
ويقلب بحكمته المصائب والسيئات إلى فوائد وحسنات
ويجعل من أعداءه خدماً له لا يحدون النظر إليه حياء وإجلالاً
هذه قصة امرأه فقيره عفيفه سمعتها من أحد مشائخنا الكرام في الحكمة
يقول
[كانت هناك إمرأه فقيرة مقطوعه ولكنها كانت متعففه ليس لها ولي وكانت إمرأه (صالحه حكيمه )
وليس لها لا زوج ولا ولي فحدها الحال يوماً أن خرجت لحاجه
وكانت في طريقها رثة الهيئه وكانت امرأه معروفه ومرت في طريقها امرأتين تقصدانها
الأولى امرأه كبيرة والأخرى أصغر منها زوجة ابنها عقيم لاتنجب فعرضت عليها الصغيرة أن تزوجها من زوجها بمهر وقيمته ثلاثة آلاف دينار فردت مسرعة بالإيجاب الصغرى لالالا ولكن عندي شروط
هناك شرط : ماهو ؟ أبنائكي لي أشتريهم بثلاثة آلاف دينار........... فردت بالإيجاب مسرعه موافقه متى الزواج إنشاء الله ؟ عن قريب ,
تزوجها الرجل , فكانت نعم الرأة لزوجها استطاعت في أشهر أن تكسب قلبه ولبه وإن لم تكن بذات الجمال الكبير
فغارت منها شريكتها وشكت لها عند أم الزوج فاجتمعتا عليها إن هي أخلفت ماوعدت من اعطاء الولد للأخرى ستطلقها من ابنها , انظر كيف تحولن إلى عدوات , فردت عليهن بعقل وحكمة أنا عند وعدي
مرت الأيام , فحملت المرأة الصالحه فأنجبت ولداً فاشترته شريكتها منها بالمبلغ , فكانت ترعاه وكانت به رفيقه رقيقه
أما أمه فأنجبت لها شقيقاً فدفعته إليها , وكانت ترعاهم وترفق بهم وتقوم بما يلزم بهم وكانت لأمهم عدوة غيرانه , فإذا بكوا أعادتهم لأمهم حتى ترضعهم حتى إذا شبعوا أخذتهم لأحضانها إذا تعبو أعادتهم لها لتنومهم
انتهت القصة
]الشوهد منها
أما المرأة الصالحه الحكيمةفقد استطاعت بحكمتها أن تقلب عدواتها إلى صديقات
حولت المرأه التي أرادت إهانتها إلى خادمة لها ترعى أبنائها[/color]
صدق الله تعالى اذ قال ( ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا )
إن الحكيم ليفتح بحكمته أبواب مغلقه
ويقلب بحكمته الأعداء إلى أصدقاء
ويفتح بحكمته طرق لولا الحكمة لكانت طرق مسدوده
ويقلب بحكمته المصائب والسيئات إلى فوائد وحسنات
ويجعل من أعداءه خدماً له لا يحدون النظر إليه حياء وإجلالاً
هذه قصة امرأه فقيره عفيفه سمعتها من أحد مشائخنا الكرام في الحكمة
يقول
[كانت هناك إمرأه فقيرة مقطوعه ولكنها كانت متعففه ليس لها ولي وكانت إمرأه (صالحه حكيمه )
وليس لها لا زوج ولا ولي فحدها الحال يوماً أن خرجت لحاجه
وكانت في طريقها رثة الهيئه وكانت امرأه معروفه ومرت في طريقها امرأتين تقصدانها
الأولى امرأه كبيرة والأخرى أصغر منها زوجة ابنها عقيم لاتنجب فعرضت عليها الصغيرة أن تزوجها من زوجها بمهر وقيمته ثلاثة آلاف دينار فردت مسرعة بالإيجاب الصغرى لالالا ولكن عندي شروط
هناك شرط : ماهو ؟ أبنائكي لي أشتريهم بثلاثة آلاف دينار........... فردت بالإيجاب مسرعه موافقه متى الزواج إنشاء الله ؟ عن قريب ,
تزوجها الرجل , فكانت نعم الرأة لزوجها استطاعت في أشهر أن تكسب قلبه ولبه وإن لم تكن بذات الجمال الكبير
فغارت منها شريكتها وشكت لها عند أم الزوج فاجتمعتا عليها إن هي أخلفت ماوعدت من اعطاء الولد للأخرى ستطلقها من ابنها , انظر كيف تحولن إلى عدوات , فردت عليهن بعقل وحكمة أنا عند وعدي
مرت الأيام , فحملت المرأة الصالحه فأنجبت ولداً فاشترته شريكتها منها بالمبلغ , فكانت ترعاه وكانت به رفيقه رقيقه
أما أمه فأنجبت لها شقيقاً فدفعته إليها , وكانت ترعاهم وترفق بهم وتقوم بما يلزم بهم وكانت لأمهم عدوة غيرانه , فإذا بكوا أعادتهم لأمهم حتى ترضعهم حتى إذا شبعوا أخذتهم لأحضانها إذا تعبو أعادتهم لها لتنومهم
انتهت القصة
]الشوهد منها
أما المرأة الصالحه الحكيمةفقد استطاعت بحكمتها أن تقلب عدواتها إلى صديقات
حولت المرأه التي أرادت إهانتها إلى خادمة لها ترعى أبنائها[/color]
صدق الله تعالى اذ قال ( ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا )