خلف القثامي
19-Nov-2008, 11:55 PM
حذر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة وسائل الإعلام من أي شيء يدعو إلى بث العنصرية والطائفية قائلا: فلنكن دعاة للتآلف والمحبة وقد ولت الطائفية والقبلية التي لم يرض عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفي عقده فى قصره في عرقة الليلة قبل الماضية بمناسبة أداء لجنة تحكيم مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل القسم بأن المهرجان الذي سينطلق يوم السبت المقبل ويستمر حتى العشرين من شهر ذي الحجة رمز للوفاء للملك المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .
وأضاف: أول شيء الدين والعقيدة الأمر الثاني كرامة الإنسان الأمر الثالث الوطن وهناك من باع وطنه وبكل أسف أقولها صريحة أنا اعتبره خائناً .
وبين أن هذا الاجتماع للقسم خوف من التلاعب وقد اتهمت أنا عدة مرات بمحاباة فلان وفلان وأنا أبرأ من هذا وأنا اعتبره أجراً من الله.
وقال إن الانتقاد مطلوب إذا كان للمصلحة العامة وأي أمر فيه انتقاد هدفه الإصلاح أرحب به، إنما هناك حقد وهناك كراهية وهناك عدم معرفة ومن فضل الله علي وبتوجيه من سيدي خادم الحرمين الشريفين وأخي سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد شكلت الآن لجنة من كبار العلماء للوعظ والإرشاد وتبيان الحقيقة هل هذا بذخ أو رياء أو لهو أنا أبرأ إلى الله من هذا كله لم أعملها رياء ولم أطلب إلا من الله سبحانه وتعالى ثم من أخوتي وعلى رأسهم الملك عبدالله.
واستطرد مضيفا: لقد كثر الكلام وهذا أمر أول شيء غير مقبول إذا كان أحد عنده نصيحة وإذا كان عنده اعتراض فليتفضل إنما التجاوز في الصحف والمحطات الإذاعية أمر لا يجوز وغير مقبول ولا يمكن السكوت عليه. إخواني الصحفيين والإذاعيين إن مهمتكم صعبة الآن العالم قاطبة لا يقرأ كتابا ولا يقرأ صحيفة.
واردف: إن من حمل الجواز السعودي فهو أخ ووالد وولد وأرجو نبذ هذه النعرات الفاسدة. وحذر سموه من العنصرية والطائفية مؤكداً أن هناك جزاء صارماً لمن يفعل هذا الشيء لا قبلية ولا عنصرية نحن مواطنون عبيد لله، العنصرية شيء دخيل علينا من خارج البلد ولن نسكت عليها من أناس عاشوا خارج البلد باسم الحرية والديمقراطية والحرية المطلوبة حرية الإنسان في نفسه في ماله وفي التصرفات غير الضارة لا بالعقيدة ولا بالمجتمع أما خلاف هذا فيضرب بيد من حديد لا مساومة على أمن الوطن لا مساومة على الفتن ولا للعنصرية والطائفية أرجو أن نكون أداة فعالة ونكون مخلصين لله ثم لديننا ووطننا وقيادتنا فلنشكر الله على ما من به على هذه البلاد وأنتم تسمعون الآن ما عمله خادم الحرمين الشريفين في قمة العالم وشهد العالم له بالكفاءة ولهذا البلد.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفي عقده فى قصره في عرقة الليلة قبل الماضية بمناسبة أداء لجنة تحكيم مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل القسم بأن المهرجان الذي سينطلق يوم السبت المقبل ويستمر حتى العشرين من شهر ذي الحجة رمز للوفاء للملك المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .
وأضاف: أول شيء الدين والعقيدة الأمر الثاني كرامة الإنسان الأمر الثالث الوطن وهناك من باع وطنه وبكل أسف أقولها صريحة أنا اعتبره خائناً .
وبين أن هذا الاجتماع للقسم خوف من التلاعب وقد اتهمت أنا عدة مرات بمحاباة فلان وفلان وأنا أبرأ من هذا وأنا اعتبره أجراً من الله.
وقال إن الانتقاد مطلوب إذا كان للمصلحة العامة وأي أمر فيه انتقاد هدفه الإصلاح أرحب به، إنما هناك حقد وهناك كراهية وهناك عدم معرفة ومن فضل الله علي وبتوجيه من سيدي خادم الحرمين الشريفين وأخي سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد شكلت الآن لجنة من كبار العلماء للوعظ والإرشاد وتبيان الحقيقة هل هذا بذخ أو رياء أو لهو أنا أبرأ إلى الله من هذا كله لم أعملها رياء ولم أطلب إلا من الله سبحانه وتعالى ثم من أخوتي وعلى رأسهم الملك عبدالله.
واستطرد مضيفا: لقد كثر الكلام وهذا أمر أول شيء غير مقبول إذا كان أحد عنده نصيحة وإذا كان عنده اعتراض فليتفضل إنما التجاوز في الصحف والمحطات الإذاعية أمر لا يجوز وغير مقبول ولا يمكن السكوت عليه. إخواني الصحفيين والإذاعيين إن مهمتكم صعبة الآن العالم قاطبة لا يقرأ كتابا ولا يقرأ صحيفة.
واردف: إن من حمل الجواز السعودي فهو أخ ووالد وولد وأرجو نبذ هذه النعرات الفاسدة. وحذر سموه من العنصرية والطائفية مؤكداً أن هناك جزاء صارماً لمن يفعل هذا الشيء لا قبلية ولا عنصرية نحن مواطنون عبيد لله، العنصرية شيء دخيل علينا من خارج البلد ولن نسكت عليها من أناس عاشوا خارج البلد باسم الحرية والديمقراطية والحرية المطلوبة حرية الإنسان في نفسه في ماله وفي التصرفات غير الضارة لا بالعقيدة ولا بالمجتمع أما خلاف هذا فيضرب بيد من حديد لا مساومة على أمن الوطن لا مساومة على الفتن ولا للعنصرية والطائفية أرجو أن نكون أداة فعالة ونكون مخلصين لله ثم لديننا ووطننا وقيادتنا فلنشكر الله على ما من به على هذه البلاد وأنتم تسمعون الآن ما عمله خادم الحرمين الشريفين في قمة العالم وشهد العالم له بالكفاءة ولهذا البلد.