محب الهيلا
18-Nov-2008, 12:51 AM
حفر الباطن - الوئام - إبراهيم السليمان :
شهدت حفر الباطن حالة استنفار صباح اليوم جراء أعمال شغب وتظاهرات كبيرة في سجن حفر الباطن العام
و تقاطرت سيارات الإسعاف وسيارات الدفاع المدني ودوريات أمنية في سجن حفر الباطن في وقت حدث تجمهر كبير عند مبنى السجن من أهالي السجناء وجمع من المواطنين
و في ذات الوقت شهد قسم الطوارئ حضور عدة سيارات إسعاف محملة بالمصابين من السجناء والعساكر لمعالجة إصاباتهم المختلفة ما بين اختناق و إصابات بالرأس واليد جراء اعتداء السجناء ودخولهم في مضاربات بين سجناء عنبر وحراس السجن
و كانت الإصابات هي أربعة إصابات بحالات اختناق من النزلاء وثمانية إصابات في صفوف حراس السجن أحدها شج بالرأس والأخرى إصابة في اليد والباقي حالات اختناق تفاوتت بين البسيطة والمتوسطة لكنه بحلول الثانية ظهراً خرج جميع المصابين من جنود وسجناء
وذكرت مصادر خاصة بصحيفة الحياة أن المتسبب بالمشكلة هم ثلاثة نزلاء أحدهم دون العشرين قاموا بإحراق العنبر عن طريق استخدام مبيد حشري كان بحوزتهم لإحراق البطانيات وتعمدوا إغلاق الزنزانات بالأسرّة لمنع خروج نزلاء العنبر
و أوضح مدير سجون المنطقة الشرقية اللواء محمد النفيعي الحادثة بكل تفاصيلها فقال : " في صباح هذا اليوم الموافق 19/11/1429هـ تم تفتيش عنبر حسب الإجراء المتبع نظاماً وخلال التفتيش تم العثور على جهاز جوال وشريحتين بحوزة ثلاثة سجناء وبعد الانتهاء من تفتيش العنبر تم إخراج السجناء الثلاثة لمساءلتهم و عند إخراجهم قام بعض نزلاء العنبر بإثارة الشغب و التهديد بإحراق العنبر إذا لم يتم إعادة زملائهم بدون التحقيق معهم محاولين الضغط على إدارة السجن
وحين لم تستجب إدارة السجون لمطالبتهم قاموا بتنفيذ تهديدهم و ذلك بسحب الأسرة و وضعها عند البوابات لإعاقة الدخول و الخروج وإحراق بطانيات و منع زملائهم من الخروج خارج العنبر مما استعدى الاستعانة بالدفاع المدني و الشرطة لتكثيف التواجد الأمني للحفاظ على سلامة النزلاء
وبناء على ذلك تم اقتحام العنبر من قبل مسؤولي السجن وبمشاركة رجال الدفاع المدني خلال الدخول وبحضور وكيل المحافظة مسلط الزغيبي وتمت السيطرة عليهم و إخراج النزلاء من العنبر و لم تحدث إصابات بليغة للنزلاء عدا ثلاث حالات يشتكون من اختناق و ضيق في التنفس تم إحالتهم للمستشفى وبعد علاجهم أعيدوا للسجن و أصيب أربعة من رجال الأمن العاملين في سجون حفر الباطن بإصابات مختلفة سواء اختناق أو إصابات في الرأس و أنحاء متفرقة بالجسد
والحادثة تحظى بمتابعة أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الذي وجه برفع تقرير عن الأحداث على وجه السرعة ومعرفة المتسبب وتطبيق النظام بحقهم وفق الأنظمة واللوائح "
و أشاد مجموعة من اهالي بعض السجناء بموقف رجال الأمن داخل السجن لشجاعتهم بالتصدي لعنبر بأكمله معرضين أرواحهم للخطر في سبيل إنقاذ حياة العديد من نزلاء العنبر خصوصا من كانوا غير متورطين في الحادثة وزُج بهم
وفي خضم الحدث ومحاولة الإعلاميين والصحفيين تغطية الخبر اصطدمت محاولاتهم بتعنت بعض أفراد الشرطة المرافقين للنزلاء بمستشفى الملك خالد رغم محاولة أكثر من صحفي توضيح سبب قدومهم والهدف منه ومحاولة استقصاء الأخبار وأخذ صور للحدث لكنها اصطدمت بالرفض القاطع المخالف لنهج المملكة وتصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله في إيجاد صحافة حرة نزيهة في جو إعلامي ديموقراطي إيمانا بسياسة الباب المفتوح لما فيه مصلحة البلاد
بل وصل الأمر إلى مصادرة بطاقة الزميل و الحضور للشرطة لأنه قام بتصوير أحد الإصابات في تصرف أثار استهجان الصحفيين الحاضرين لتغطية الحدث ....
الجدير ذكره أنه تمت مصادرة (400) حبة كبتاجون في نهاية الأسبوع المنصرم مع أحد النزلاء داخل السجن
وهذه ثاني حالة تفتيش اعتيادية تتحول إلى حدث كبير يتداول إعلامياً
شهدت حفر الباطن حالة استنفار صباح اليوم جراء أعمال شغب وتظاهرات كبيرة في سجن حفر الباطن العام
و تقاطرت سيارات الإسعاف وسيارات الدفاع المدني ودوريات أمنية في سجن حفر الباطن في وقت حدث تجمهر كبير عند مبنى السجن من أهالي السجناء وجمع من المواطنين
و في ذات الوقت شهد قسم الطوارئ حضور عدة سيارات إسعاف محملة بالمصابين من السجناء والعساكر لمعالجة إصاباتهم المختلفة ما بين اختناق و إصابات بالرأس واليد جراء اعتداء السجناء ودخولهم في مضاربات بين سجناء عنبر وحراس السجن
و كانت الإصابات هي أربعة إصابات بحالات اختناق من النزلاء وثمانية إصابات في صفوف حراس السجن أحدها شج بالرأس والأخرى إصابة في اليد والباقي حالات اختناق تفاوتت بين البسيطة والمتوسطة لكنه بحلول الثانية ظهراً خرج جميع المصابين من جنود وسجناء
وذكرت مصادر خاصة بصحيفة الحياة أن المتسبب بالمشكلة هم ثلاثة نزلاء أحدهم دون العشرين قاموا بإحراق العنبر عن طريق استخدام مبيد حشري كان بحوزتهم لإحراق البطانيات وتعمدوا إغلاق الزنزانات بالأسرّة لمنع خروج نزلاء العنبر
و أوضح مدير سجون المنطقة الشرقية اللواء محمد النفيعي الحادثة بكل تفاصيلها فقال : " في صباح هذا اليوم الموافق 19/11/1429هـ تم تفتيش عنبر حسب الإجراء المتبع نظاماً وخلال التفتيش تم العثور على جهاز جوال وشريحتين بحوزة ثلاثة سجناء وبعد الانتهاء من تفتيش العنبر تم إخراج السجناء الثلاثة لمساءلتهم و عند إخراجهم قام بعض نزلاء العنبر بإثارة الشغب و التهديد بإحراق العنبر إذا لم يتم إعادة زملائهم بدون التحقيق معهم محاولين الضغط على إدارة السجن
وحين لم تستجب إدارة السجون لمطالبتهم قاموا بتنفيذ تهديدهم و ذلك بسحب الأسرة و وضعها عند البوابات لإعاقة الدخول و الخروج وإحراق بطانيات و منع زملائهم من الخروج خارج العنبر مما استعدى الاستعانة بالدفاع المدني و الشرطة لتكثيف التواجد الأمني للحفاظ على سلامة النزلاء
وبناء على ذلك تم اقتحام العنبر من قبل مسؤولي السجن وبمشاركة رجال الدفاع المدني خلال الدخول وبحضور وكيل المحافظة مسلط الزغيبي وتمت السيطرة عليهم و إخراج النزلاء من العنبر و لم تحدث إصابات بليغة للنزلاء عدا ثلاث حالات يشتكون من اختناق و ضيق في التنفس تم إحالتهم للمستشفى وبعد علاجهم أعيدوا للسجن و أصيب أربعة من رجال الأمن العاملين في سجون حفر الباطن بإصابات مختلفة سواء اختناق أو إصابات في الرأس و أنحاء متفرقة بالجسد
والحادثة تحظى بمتابعة أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الذي وجه برفع تقرير عن الأحداث على وجه السرعة ومعرفة المتسبب وتطبيق النظام بحقهم وفق الأنظمة واللوائح "
و أشاد مجموعة من اهالي بعض السجناء بموقف رجال الأمن داخل السجن لشجاعتهم بالتصدي لعنبر بأكمله معرضين أرواحهم للخطر في سبيل إنقاذ حياة العديد من نزلاء العنبر خصوصا من كانوا غير متورطين في الحادثة وزُج بهم
وفي خضم الحدث ومحاولة الإعلاميين والصحفيين تغطية الخبر اصطدمت محاولاتهم بتعنت بعض أفراد الشرطة المرافقين للنزلاء بمستشفى الملك خالد رغم محاولة أكثر من صحفي توضيح سبب قدومهم والهدف منه ومحاولة استقصاء الأخبار وأخذ صور للحدث لكنها اصطدمت بالرفض القاطع المخالف لنهج المملكة وتصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله في إيجاد صحافة حرة نزيهة في جو إعلامي ديموقراطي إيمانا بسياسة الباب المفتوح لما فيه مصلحة البلاد
بل وصل الأمر إلى مصادرة بطاقة الزميل و الحضور للشرطة لأنه قام بتصوير أحد الإصابات في تصرف أثار استهجان الصحفيين الحاضرين لتغطية الحدث ....
الجدير ذكره أنه تمت مصادرة (400) حبة كبتاجون في نهاية الأسبوع المنصرم مع أحد النزلاء داخل السجن
وهذه ثاني حالة تفتيش اعتيادية تتحول إلى حدث كبير يتداول إعلامياً