الصف الواحد
12-Nov-2008, 08:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذكرني هذا المقال بحملة اهل الحسد والنذاله عندما سطرت الهيلا يوما تاريخيا لن تنساء الجزيره العربية ( مزاين الهيلا)
اترككم مع المقال
***************************
دخول للشاعر الكبير رشيد الزلامي
يسبك اللي عاجز عن دروبك
لا فاعل فعلك ولا هو مجنبك
علمتنا الحياة.. دروساً وعبراً قد تكون مؤلمة أحياناً وقد تكون عكس ذلك، ونستطيع أيضاً أن نكتشف من واقعنا في هذه الحياة أن هناك فئتين من البشر فئة من الناس تبني وتبذل وتشجع الآخرين وتنتج عملاً إيجابياً وترى الناس بشعور مفعم بالحب. وفئة أخرى لا هدف لها سوى الهدم والإساءة والتحطيم.
وترى الناس بشعور سلبي مليئ بالكره والحقد والحسد.
وللأسف الشديد أن الفئة التي بدأت تنتشر في هذا الزمان هي الفئة الأخيرة (أعداء النجاح) وهؤلاء لا سبيل لهم للبروز والارتقاء إلا محاولة النيل ممن هم أحسن منهم وهؤلاء يشعرون بالنقص والفشل وتدن في معرفة قدراتهم الشخصية وبالتالي لا سبيل لهم سوى التحطيم والنقد السلبي والهجوم على الآخرين. وهؤلاء ليس ظاهرهم كباطنهم ولا يملكون الشجاعة بل يخافون من المواجهة ويختبؤون خلف الأقنعة. وما دام الإنسان يبذل ويجتهد ويعمل ويحقق نجاحه بيده فهو بلا شك سيتعرض لحرب ضروس من التحطيم المعنوي.. قال أحد الحكماء قديماً: إذا تمنيت أن تنجز إنجازاً عظيماً، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدراً من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء لأنك تتعلم دروساً. لن تضل الطريق لو تمسكت باحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل النجاح خطيئة يرتكبها المرء لا يغفرها له الآخرون؟؟
وأخيراً نحن الآن في موسم الأمطار ولله الحمد والشكر ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولا هدم ولا غرق وأن يغسل قلوب العباد من الحقد والحسد والكره والنميمة.
يقول الشاعر الكبير خلف بن هذال
يا الله ياللي تغسل الأرض بالسيل
أغسل قلوب أهل الحسد من حسدها
خروج للشاعر الكبير سليمان بن شريم
قلّ الرفيق وقلوا الغانميني
وكثر الحسد وأهل النمايم والأنجاس
وشان الزمان وشان وجه الضميني
وتغيّرت كل الطبابيع والألباس
بدر محمد الأسعدي - بقعاء
لقد ذكرني هذا المقال بحملة اهل الحسد والنذاله عندما سطرت الهيلا يوما تاريخيا لن تنساء الجزيره العربية ( مزاين الهيلا)
اترككم مع المقال
***************************
دخول للشاعر الكبير رشيد الزلامي
يسبك اللي عاجز عن دروبك
لا فاعل فعلك ولا هو مجنبك
علمتنا الحياة.. دروساً وعبراً قد تكون مؤلمة أحياناً وقد تكون عكس ذلك، ونستطيع أيضاً أن نكتشف من واقعنا في هذه الحياة أن هناك فئتين من البشر فئة من الناس تبني وتبذل وتشجع الآخرين وتنتج عملاً إيجابياً وترى الناس بشعور مفعم بالحب. وفئة أخرى لا هدف لها سوى الهدم والإساءة والتحطيم.
وترى الناس بشعور سلبي مليئ بالكره والحقد والحسد.
وللأسف الشديد أن الفئة التي بدأت تنتشر في هذا الزمان هي الفئة الأخيرة (أعداء النجاح) وهؤلاء لا سبيل لهم للبروز والارتقاء إلا محاولة النيل ممن هم أحسن منهم وهؤلاء يشعرون بالنقص والفشل وتدن في معرفة قدراتهم الشخصية وبالتالي لا سبيل لهم سوى التحطيم والنقد السلبي والهجوم على الآخرين. وهؤلاء ليس ظاهرهم كباطنهم ولا يملكون الشجاعة بل يخافون من المواجهة ويختبؤون خلف الأقنعة. وما دام الإنسان يبذل ويجتهد ويعمل ويحقق نجاحه بيده فهو بلا شك سيتعرض لحرب ضروس من التحطيم المعنوي.. قال أحد الحكماء قديماً: إذا تمنيت أن تنجز إنجازاً عظيماً، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدراً من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء لأنك تتعلم دروساً. لن تضل الطريق لو تمسكت باحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل النجاح خطيئة يرتكبها المرء لا يغفرها له الآخرون؟؟
وأخيراً نحن الآن في موسم الأمطار ولله الحمد والشكر ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولا هدم ولا غرق وأن يغسل قلوب العباد من الحقد والحسد والكره والنميمة.
يقول الشاعر الكبير خلف بن هذال
يا الله ياللي تغسل الأرض بالسيل
أغسل قلوب أهل الحسد من حسدها
خروج للشاعر الكبير سليمان بن شريم
قلّ الرفيق وقلوا الغانميني
وكثر الحسد وأهل النمايم والأنجاس
وشان الزمان وشان وجه الضميني
وتغيّرت كل الطبابيع والألباس
بدر محمد الأسعدي - بقعاء