الرومي
07-Nov-2008, 06:54 PM
عفيف (سبق) سعود الفهد :
فيما تتواصل عمليات إغاثة المتضررين من السيول العارمة التي ضربت قرى محافظة عفيف وحطمت الطرقات واحتجزت عشرات السيارات والمواطنين و القرى خلال الخمسة أيام الماضية وأسفرت عن وفاة طفلة في السابعة من عمرها مما استدعى تدخل الطيران العمودي الحديث في البحث والإنقاذ ، تكشفت ملاحظات عدة على الجهات المعنية في محافظة عفيف من مراكز الدفاع المدني والشرطة و المستشفى والهلال الأحمر ووزارة النقل والبلدية وغيرها ، كما توقعت مصادر مطلعة عن قرب صدور قرار يقضي بإعفاء مسؤول وزارة النقل في محافظة عفيف إثر عدم تجاوبه مع المسؤولين في الوزارة خلال اليومين الماضية وتخلفه عن حضور الإجتماعات الطارئة التي عقدت بالمحافظة خلال أزمة الامطار.
فمن هشاشة الطرقات الرئيسية وقلة عبارات تصريف السيول عليها و التي لم تحتمل بداية السيول حتى انهار معظمها مما أدى إلى إغلاقها ومنها طرقات المردمة وطريق الحجاز القديم إلى طرقات تسببت في احتجاز بعض القرى ومنها قرية أم سرحة التي استدعى الأمر كسر الطريق الذي لا تتوفر فيه سوى عبارة تصريف واحدة مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه بالقرية ومحاصرة السكان مروراً بالمستنقعات العديدة التي امتلأت بها شوارع محافظة عفيف وحفريات الشركات التي أصبحت بمثابة المصائد لسيارات المواطنين والمسافرين.
هذا وقد أدى ضعف الإمكانيات والآليات في مراكز الدفاع المدني والشرطة إلى تشتيت عمل فرق الانقاذ وتدخل المواطنين الذي باتوا يحاولون تغطية هذا النقص عن طريق الجهود الذاتية لمساعدة بعضهم البعض حيث هب الأهالي بالحراثات لنجدة المحتجزين وسيارات الانقاذ التي احتجز بعضها!
جهود الشرطة وفرق الانقاذ لا يمكن إغفالها ولكن خانها ضعف الامكانيات ويتضح ذلك من خلال مسارعة الدفاع المدني بالرياض إلى دعم المحافظة بعدة فرق إنقاذ من الرياض والمنطقة الغربية بعدما اتضح عجز الفرق المحدودة في تغطية سيول محافظة بحجم محافظة عفيف ، هذا وقد كشفت السيول مدى الحاجة الماسة إلى تواجد طائرة عامودية بشكل دائم في محافظة عفيف للمسارعة في عمليات الانقاذ وتحديد مواقع المحتجزين في أوقات هطول الأمطار خاصة بأن عمليات البحث الأرضية عن الطفلة التي توفيت في قرية الجامعية قد اعاقتها السيول لمدة يومين.
من جانبها كشفت جمعية الهلال الأحمر نقص إمكانياتها في عفيف وسارعت إلى تجهيز سيارات إسعاف وإرسالها للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإسعاف والتمركز في القرى وكما هو الحال مع وزارة الصحة التي كشفت بأن مستشفى عفيف العام أصبح يحتاج للمعالجة إثر التسربات والمستنقعات التي شهدها من جراء الأمطار.
كما أبرزت الأمطار حاجة مركز صحي الحوميات على طريق الرياض-الطائف إلى إيجاد مستشفى أو تحويل المركز الحالي إلى مركز طوارئ عن طريق دعمه بالكوادر والتجهيزات وذلك بعدما احتجز اثنان من المصابين داخل سيارة إسعاف كانت قادمة من المركز باتجاه مستشفى عفيف بعدما قطعت السيول طريق المردمة.
الجدير بالذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تابع أوضاع الأمطار والسيول بمحافظة عفيف ووجه المسؤولين في المحافظة بمساعدة المتضررين والعمل على حصر الأضرار
فيما تتواصل عمليات إغاثة المتضررين من السيول العارمة التي ضربت قرى محافظة عفيف وحطمت الطرقات واحتجزت عشرات السيارات والمواطنين و القرى خلال الخمسة أيام الماضية وأسفرت عن وفاة طفلة في السابعة من عمرها مما استدعى تدخل الطيران العمودي الحديث في البحث والإنقاذ ، تكشفت ملاحظات عدة على الجهات المعنية في محافظة عفيف من مراكز الدفاع المدني والشرطة و المستشفى والهلال الأحمر ووزارة النقل والبلدية وغيرها ، كما توقعت مصادر مطلعة عن قرب صدور قرار يقضي بإعفاء مسؤول وزارة النقل في محافظة عفيف إثر عدم تجاوبه مع المسؤولين في الوزارة خلال اليومين الماضية وتخلفه عن حضور الإجتماعات الطارئة التي عقدت بالمحافظة خلال أزمة الامطار.
فمن هشاشة الطرقات الرئيسية وقلة عبارات تصريف السيول عليها و التي لم تحتمل بداية السيول حتى انهار معظمها مما أدى إلى إغلاقها ومنها طرقات المردمة وطريق الحجاز القديم إلى طرقات تسببت في احتجاز بعض القرى ومنها قرية أم سرحة التي استدعى الأمر كسر الطريق الذي لا تتوفر فيه سوى عبارة تصريف واحدة مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه بالقرية ومحاصرة السكان مروراً بالمستنقعات العديدة التي امتلأت بها شوارع محافظة عفيف وحفريات الشركات التي أصبحت بمثابة المصائد لسيارات المواطنين والمسافرين.
هذا وقد أدى ضعف الإمكانيات والآليات في مراكز الدفاع المدني والشرطة إلى تشتيت عمل فرق الانقاذ وتدخل المواطنين الذي باتوا يحاولون تغطية هذا النقص عن طريق الجهود الذاتية لمساعدة بعضهم البعض حيث هب الأهالي بالحراثات لنجدة المحتجزين وسيارات الانقاذ التي احتجز بعضها!
جهود الشرطة وفرق الانقاذ لا يمكن إغفالها ولكن خانها ضعف الامكانيات ويتضح ذلك من خلال مسارعة الدفاع المدني بالرياض إلى دعم المحافظة بعدة فرق إنقاذ من الرياض والمنطقة الغربية بعدما اتضح عجز الفرق المحدودة في تغطية سيول محافظة بحجم محافظة عفيف ، هذا وقد كشفت السيول مدى الحاجة الماسة إلى تواجد طائرة عامودية بشكل دائم في محافظة عفيف للمسارعة في عمليات الانقاذ وتحديد مواقع المحتجزين في أوقات هطول الأمطار خاصة بأن عمليات البحث الأرضية عن الطفلة التي توفيت في قرية الجامعية قد اعاقتها السيول لمدة يومين.
من جانبها كشفت جمعية الهلال الأحمر نقص إمكانياتها في عفيف وسارعت إلى تجهيز سيارات إسعاف وإرسالها للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإسعاف والتمركز في القرى وكما هو الحال مع وزارة الصحة التي كشفت بأن مستشفى عفيف العام أصبح يحتاج للمعالجة إثر التسربات والمستنقعات التي شهدها من جراء الأمطار.
كما أبرزت الأمطار حاجة مركز صحي الحوميات على طريق الرياض-الطائف إلى إيجاد مستشفى أو تحويل المركز الحالي إلى مركز طوارئ عن طريق دعمه بالكوادر والتجهيزات وذلك بعدما احتجز اثنان من المصابين داخل سيارة إسعاف كانت قادمة من المركز باتجاه مستشفى عفيف بعدما قطعت السيول طريق المردمة.
الجدير بالذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تابع أوضاع الأمطار والسيول بمحافظة عفيف ووجه المسؤولين في المحافظة بمساعدة المتضررين والعمل على حصر الأضرار