خلف القثامي
06-Nov-2008, 02:27 AM
غنى الكينيون ورقصوا في مسقط رأس حسين أوباما فرحا وابتهاجا بإنجاز ابنه باراك أوباما سيناتور إلينوي الذي أصبح أول رئيس للولايات المتحدة ينحدر من أصول أفريقية.
ولم يثبط هطول الأمطار الاستوائية طيلة ليلة الأربعاء عزيمة الناس حيث احتشد المئات في حقل بقرية والد أوباما الراحل لمتابعة نتائج الانتخابات على شاشة كبيرة.
ومع بزوغ فجر اليوم صفقوا وابتهجوا بعدما أصبحت ولايات أميركية رئيسية متأرجحة من نصيب المرشح الديمقراطي الشاب الذي يرونه الابن المفضل بالتبني لشرق أفريقيا.
ثم جاءت الأنباء التي ينتظرونها مؤكدة فوز أوباما وغنى الأقارب بأعلى صوت "سنذهب إلى البيت الأبيض.. سنذهب إلى البيت الأبيض".
ورقص الأقارب حول منزل العائلة المتواضع وتوقفوا فقط ليعانق بعضهم البعض ولرفع أطفالهم الصغار في الهواء.
ووصل الراغبون في تقديم التهاني وأفراد العائلة وحشود من الصحفيين المحليين والأجانب إلى كوجيلو القرية الصغيرة الواقعة غرب كينيا حيث تعيش جدة أوباما لأبيه (87 عاما).
وقالت بيوزا أوباما (39 عاما) زوجة شقيق باراك أوباما "لم ننم طول الليل"، ثم رقصت مضيفة "أنا لا أعرف ماذا أقول.. هذا مدهش للغاية".
ومنذ ترشحه لمقعد بمجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي عام 2004 يتمتع أوباما المحامي المتخرج من جامعة هارفارد والناشط في مجال الحريات المدنية، باهتمام كبير مثل نجوم موسيقى الروك في كينيا.
أقارب لأوباما في لقاء مع الصحافة
بقرية كوجيلو غرب كينيا (رويترز)
حب جارف
ويحظى أوباما المولود في هاواي لأم بيضاء من كنساس وأب كيني بحب جارف من العديد من الكينيين بنفس الطريقة التي كان ينظر بها الإيرلنديون إلى الرئيس الأميركي جون كينيدي في ستينيات القرن الماضي باعتباره من أصول إيرلندية وحقق نجاحا يفوق أقصى طموحاتهم.
وأعلن الرئيس الكيني مواي كيباكي يوم الخميس عطلة وطنية ليحتفل الكينيون بنجاح أوباما، وقال في بيان "نحن الشعب الكيني فخورون جدا بجذوركم الكينية.. نصركم ليس فقط إلهاما للملايين في كل أنحاء العالم، ولكنّ له صدى خاصا هنا في كينيا".
ويأمل العديد من الأفارقة بحماس أن يعني فوز أوباما تقديم مزيد من الدعم الأميركي لمشاريع التنمية المحلية وتحسين ظروف المعيشة للأغلبية في أفقر قارة بالعالم.
لكن محللين حذروا من أنه لن يكون بمقدور أوباما سوى القيام بالقليل لتقديم مساعدات ملموسة لأفريقيا، ومن أنه لا يملك سجلا قويا من الاهتمام بالقارة.
ولم يثبط هطول الأمطار الاستوائية طيلة ليلة الأربعاء عزيمة الناس حيث احتشد المئات في حقل بقرية والد أوباما الراحل لمتابعة نتائج الانتخابات على شاشة كبيرة.
ومع بزوغ فجر اليوم صفقوا وابتهجوا بعدما أصبحت ولايات أميركية رئيسية متأرجحة من نصيب المرشح الديمقراطي الشاب الذي يرونه الابن المفضل بالتبني لشرق أفريقيا.
ثم جاءت الأنباء التي ينتظرونها مؤكدة فوز أوباما وغنى الأقارب بأعلى صوت "سنذهب إلى البيت الأبيض.. سنذهب إلى البيت الأبيض".
ورقص الأقارب حول منزل العائلة المتواضع وتوقفوا فقط ليعانق بعضهم البعض ولرفع أطفالهم الصغار في الهواء.
ووصل الراغبون في تقديم التهاني وأفراد العائلة وحشود من الصحفيين المحليين والأجانب إلى كوجيلو القرية الصغيرة الواقعة غرب كينيا حيث تعيش جدة أوباما لأبيه (87 عاما).
وقالت بيوزا أوباما (39 عاما) زوجة شقيق باراك أوباما "لم ننم طول الليل"، ثم رقصت مضيفة "أنا لا أعرف ماذا أقول.. هذا مدهش للغاية".
ومنذ ترشحه لمقعد بمجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي عام 2004 يتمتع أوباما المحامي المتخرج من جامعة هارفارد والناشط في مجال الحريات المدنية، باهتمام كبير مثل نجوم موسيقى الروك في كينيا.
أقارب لأوباما في لقاء مع الصحافة
بقرية كوجيلو غرب كينيا (رويترز)
حب جارف
ويحظى أوباما المولود في هاواي لأم بيضاء من كنساس وأب كيني بحب جارف من العديد من الكينيين بنفس الطريقة التي كان ينظر بها الإيرلنديون إلى الرئيس الأميركي جون كينيدي في ستينيات القرن الماضي باعتباره من أصول إيرلندية وحقق نجاحا يفوق أقصى طموحاتهم.
وأعلن الرئيس الكيني مواي كيباكي يوم الخميس عطلة وطنية ليحتفل الكينيون بنجاح أوباما، وقال في بيان "نحن الشعب الكيني فخورون جدا بجذوركم الكينية.. نصركم ليس فقط إلهاما للملايين في كل أنحاء العالم، ولكنّ له صدى خاصا هنا في كينيا".
ويأمل العديد من الأفارقة بحماس أن يعني فوز أوباما تقديم مزيد من الدعم الأميركي لمشاريع التنمية المحلية وتحسين ظروف المعيشة للأغلبية في أفقر قارة بالعالم.
لكن محللين حذروا من أنه لن يكون بمقدور أوباما سوى القيام بالقليل لتقديم مساعدات ملموسة لأفريقيا، ومن أنه لا يملك سجلا قويا من الاهتمام بالقارة.