تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا محمد عبده إعلم أن التداوي بالحرام لا يجوز


ابو سعد الدلبحي
30-Oct-2008, 01:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد :
لا يجوز التداوي بشيء من أجزائه وذلك لتحريمه، ولا يجوز العلاج، أو التداوي بالحرام كما ورد في الحديث: إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها

أبداً بهذه الفتوى التي أتت بدليل من السنه من الشق الثاني من الدين الإسلامي

التي تقول أن التداوي بالحرام لا يجوز ابداً لأن الله لم يجعل الشفاء فيما حرم عليها

ومعلوم لدى الجميع أن الاغاني حرام بإجماع ومن خرج عنه فإما مجتهد او صاحب هوى

والمجتهد أظن بعد فترة سيتراجع عن الحكم لأن الاغاني ذكرت في القرآن الكريم

وفي السنه النبويه الطاهره وفي أقوال السلف الصالح ومن تبعهم الى يومنا هذا

أي لا يتغير الدين ولا تتغير الفتوى حتى لو تغيرت الارض والسماء او ذهبنا الى كوكب آخر

فالدين لا يتغير ابداً

ولو فرضنا أن قول محمد عبده تم تطبيقه لكان كارثه لأن الاغاني هي للعاقل ضيقة نفس

وباب مصائب ونكد ومعصيه لله عز وجل و سوف تضر المريض النفسي

لانه تزيده هم وغم فوق همه وغم فوق الغم ومرض فوق مرضه

ويحتاج الى القرآن الكريم فهو الكلام الجميل النقي الذي هو كلام الذي لا اله الا هو

أنه كلام الله عز وجل .

فلو إفترضنا أن محمد عبده قال : يسمع القرآن الكريم والاغاني فيكون خير علاج

نقول له : أن القران حسن وأن الاغاني سيئه فلا يجتمع النقيضين ابداً

فكيف نرى حسناً مع سيئاً ويطبق نتيجه أفضل من الحسن ؟ ؟

مستحيل بل إن السيئ سيفسد الحسن والحسن سيفسد السيئ ويكون لدينا صراع

بين الحسن والسيئ فلا إستفاد المريض ولا نجحت التجربه بل الضرر أكبر

لكن أقول في النهايه لمحمد عبده

أتق الله اتق الله اتق الله

الم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق

أنت في عمر كبير يا محمد تب الى الله وأعلم أن من تاب توبة نصوحاً

جعل الله السيئات حسنات فكم من الكم الهائل من الحسنات سوف تجني

إن تركت الشر ومعصية الخالق وتبت اليه .

وأخيراً أقول إن حال محمد عبده كحال غيره الذي تمكن الحرام في قلبه

على آيه كريمة تقول ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا )

لقد رأى الحرام حسناً فهذا والله ليخشى عليه من الخطر

لأن قلبه لم يعد يعرف حراماً ولا حلالاً بل يخلط بينهما

اسأل الله أن يثبتنا على الحق وأن يهدي ضالنا الى صراط الذين أنعمت عليهم

عبدالرحمن الهيلوم
30-Oct-2008, 02:03 PM
اسأل الله أن يثبتنا على الحق وأن يهدي ضالنا الى صراط الذين أنعمت عليهم

شكرا لك يالغالي

@ـايل
30-Oct-2008, 02:36 PM
العود هذا متى يبي يتوب ...خرف الرجال ...

مانقول غير الله يهدينا واياه الى سواء السبيل ..

ولاهنت يابو سعد على نقلك الموضوع ...

ابو سعد الدلبحي
30-Oct-2008, 06:12 PM
عبدالرحمن الهيلوم

الله يعطيك العافية على المرور

ابو سعد الدلبحي
30-Oct-2008, 06:12 PM
هـايـل الـعـتـيـبـي

الله يعطيك العافية على المرور

راعي البلهـا
30-Oct-2008, 09:00 PM
اهدنا لسراط المستقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

لا حول ولا وقوة الا بالله

ذيب عتيبه الهيلا
30-Oct-2008, 09:08 PM
لاحول ولا قوه الا بالله

محمد العتيبي
30-Oct-2008, 09:10 PM
نسأل الله الهدايه لنا وللمسلمين ..


جزاك الله خير يابوسعد على هذا الطرح القيّم ..

تحيتي
...

سعيفان الهيلا
30-Oct-2008, 09:19 PM
بارك الله فيك
والله يهدي ضال المسلمين

محب الهيلا
30-Oct-2008, 10:37 PM
نسأل الله الهداية لنا وله ولجميع المسلمين


مشكور وماقصرت

ابو سعد الدلبحي
31-Oct-2008, 09:44 AM
راعي البلهـا ، ذيب عتيبه الهيلا ، محمد العتيبي

الله يعطيكم العافية على المرور

ابو سعد الدلبحي
31-Oct-2008, 09:46 AM
سعيفان الهيلا ، محب الهيلا

الله يعطيكم العافية على المرور

ابن حزيم الجعيد الهيلا
31-Oct-2008, 01:44 PM
لايجتمع ذكران في قلب مؤمن

عبدالمجيد النفيعي
31-Oct-2008, 01:54 PM
الله يهديه:)ويعطيك العافيه ياابوسعد:)

ابو سعد الدلبحي
31-Oct-2008, 03:49 PM
ابن حزيم الجعيد الهيلا ، عبدالمجيد النفيعي

الله يعطيكم العافية على المرور

خلف القثامي
31-Oct-2008, 03:58 PM
الله لايشغلنا الا بطاعته



الفنان / محمد عبده انشغل في البومات الغنائيه


والرجل يحاول ان يبرر ان الفن رساله وعلاج للامراض النفسيه لكي يستمر في فنه وترويج اغانيه ع صفحات


الجرايد

ونسال الله له الهدايه والرجوع الى جادة الصواب


والاعتبار من الفنانين السابقين الذين لقوا وجه ربهم قبل التوبه

ابو سعد الدلبحي
31-Oct-2008, 06:20 PM
خلف القثامي

الله يعطيك العافية على المرور