ابو ضيف الله
18-Mar-2004, 02:04 PM
اعتماداً على الميثاق العالمي لحقوق العاهرات الصادر من هيئة الأمم المتحدة تعتزم الحكومة الألمانية تعديل القوانين التي تحكم الدعارة بما يسمح بسد الثغرات التي فيها تمييز ضد العاملات في هذا المجال، فقد وافق البرلمان الألماني (البوندستاج) على مشروع قانون يعترف بالدعارة كمهنة، وينهي التمييز الذي تتعرض له العاهرات في حق التأمين الصحي.
ويتعين أن يجتاز مشروع القانون الذي أقره البرلمان في مرحلته الأولى عدة صعوبات قبل أن يصبح ساري المفعول في الخريف المقبل.
وتقول الحكومة الألمانية: إنه بالرغم من أن الدعارة هي أقدم مهنة في التاريخ؛ فإن العاهرات في ألمانيا يتعرضن للتمييز على نطاق واسع.
ويقول روب بروملي: "إن مشروع القانون الذي قدم إلى البرلمان يتسم بالشجاعة؛ حيث تفيد التقارير بأن حوالي مليون مواطن ألماني يرتادون بيوت الهوى سنوياً في الوقت الذي تعامل فيه العاملات في هذه البيوت معاملة مواطنات من الدرجة الثانية".
وإن الهدف الأساسي لمشروع القانون هو: (إصلاح ذلك الخلل)؛ إذ تفيد التقارير بأن كثيرات من العاهرات يدفعن ضرائب على دخولهن، في الوقت الذي لا يتمتعن فيه بالمزايا التي يحصل عليها دافعو الضرائب الآخرون.
ويقول مشروع القانون:
1 إنه يتوجب الكف عن النظر إلى الدعارة على أنها مهنة لا أخلاقية.
2 يجب إلغاء الحظر المفروض على شمول العاهرات تحت مظلة التأمين الصحي.
وسيسمح للعاهرات بمقتضى القانون بما يلي:
1 الحصول على إعانات اجتماعية.
2 المشاركة في نظم المعاشات.
3 سيحق لهن مقاضاة زبائنهن أمام المحاكم إذا امتنعوا عن سداد أجورهن.
وقد لقي مشروع القانون ترحيباً واسعاً في أوساط المنظمات المدافعة عن بائعات الهوى؛ لكنها أشارت إلى أن المكاسب التي سيجلبها للنساء الأكثر عرضة للخطر ليست على المستوى المطلوب.
وتشير هذه المنظمات إلى أن استغلال المهاجرات غير الشرعيات واللواتي يجلبن من الخارج للعمل كرقيق أبيض سيتواصل بعد سريان القانون.
وقد حظي المشروع بتأييد التيارات الليبرالية في البرلمان، كما اعترف الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض بالحاجة إلى تعديل التشريعات في هذا الصدد؛ لكنه قال: إنه لا يمكن النظر إلى الدعارة باعتبارها إحدى الخدمات في المجتمع. وقال: إنها ستظل انتهاكاً للكرامة الإنسانية.
إلى هنا والأمر ليس بمستغرب من القوم الذين لا يعقلون.
لكن الإجرام الخطير الذي يمارسه تجار الجسد والعهر في الشرق والغرب، هو استغلال الأطفال من الجنسين؛ لممارسة هذه الأعمال المنحطة، والأدهى منه عندما يستخدم الأطفال البالغة أعمارهم (ثلاث سنوات).
وتجد أن الشركات العالمية لهذه التجارة تصدر بكل خسة ووقاحة صوراً لأطفال في الثالثة من أعمارهم يتم تدريبهم وتدريبهن على ممارسة الفاحشة.
لا حول ولا قوة الا بالله , هذا هو الغــرب الذي اتخذه بعض ابناء جلدتنا قدوة له
ويتعين أن يجتاز مشروع القانون الذي أقره البرلمان في مرحلته الأولى عدة صعوبات قبل أن يصبح ساري المفعول في الخريف المقبل.
وتقول الحكومة الألمانية: إنه بالرغم من أن الدعارة هي أقدم مهنة في التاريخ؛ فإن العاهرات في ألمانيا يتعرضن للتمييز على نطاق واسع.
ويقول روب بروملي: "إن مشروع القانون الذي قدم إلى البرلمان يتسم بالشجاعة؛ حيث تفيد التقارير بأن حوالي مليون مواطن ألماني يرتادون بيوت الهوى سنوياً في الوقت الذي تعامل فيه العاملات في هذه البيوت معاملة مواطنات من الدرجة الثانية".
وإن الهدف الأساسي لمشروع القانون هو: (إصلاح ذلك الخلل)؛ إذ تفيد التقارير بأن كثيرات من العاهرات يدفعن ضرائب على دخولهن، في الوقت الذي لا يتمتعن فيه بالمزايا التي يحصل عليها دافعو الضرائب الآخرون.
ويقول مشروع القانون:
1 إنه يتوجب الكف عن النظر إلى الدعارة على أنها مهنة لا أخلاقية.
2 يجب إلغاء الحظر المفروض على شمول العاهرات تحت مظلة التأمين الصحي.
وسيسمح للعاهرات بمقتضى القانون بما يلي:
1 الحصول على إعانات اجتماعية.
2 المشاركة في نظم المعاشات.
3 سيحق لهن مقاضاة زبائنهن أمام المحاكم إذا امتنعوا عن سداد أجورهن.
وقد لقي مشروع القانون ترحيباً واسعاً في أوساط المنظمات المدافعة عن بائعات الهوى؛ لكنها أشارت إلى أن المكاسب التي سيجلبها للنساء الأكثر عرضة للخطر ليست على المستوى المطلوب.
وتشير هذه المنظمات إلى أن استغلال المهاجرات غير الشرعيات واللواتي يجلبن من الخارج للعمل كرقيق أبيض سيتواصل بعد سريان القانون.
وقد حظي المشروع بتأييد التيارات الليبرالية في البرلمان، كما اعترف الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض بالحاجة إلى تعديل التشريعات في هذا الصدد؛ لكنه قال: إنه لا يمكن النظر إلى الدعارة باعتبارها إحدى الخدمات في المجتمع. وقال: إنها ستظل انتهاكاً للكرامة الإنسانية.
إلى هنا والأمر ليس بمستغرب من القوم الذين لا يعقلون.
لكن الإجرام الخطير الذي يمارسه تجار الجسد والعهر في الشرق والغرب، هو استغلال الأطفال من الجنسين؛ لممارسة هذه الأعمال المنحطة، والأدهى منه عندما يستخدم الأطفال البالغة أعمارهم (ثلاث سنوات).
وتجد أن الشركات العالمية لهذه التجارة تصدر بكل خسة ووقاحة صوراً لأطفال في الثالثة من أعمارهم يتم تدريبهم وتدريبهن على ممارسة الفاحشة.
لا حول ولا قوة الا بالله , هذا هو الغــرب الذي اتخذه بعض ابناء جلدتنا قدوة له