سلام يا هيه
20-Oct-2008, 09:57 AM
كنا صغاراً نسمع قصص الكرم والشجاعه وتبهرنا ونستمتع بسماعها
ومن منا لم يسمع بالبيت الشهير : يا جماعه كيف ما فيكم حميّا .. كيف صياح الضحى ما تسمعونه !
بيت شهير .. صاحبه.. كريم .شيخ .. فارس .. شجاع ..شاعر .
سأنقل نبذه وجدتها عنه .. وقصتها جميله
والشاعر : عبدالله القريفه
هو عبدالله بن هذال بن حوشان القريفه من البدنه من قبيلة مطير.
شب في أكناف خواله .. قبيلة آل مرعبه من قبيلة آل عرجا يــام حيث توفي والده وأمه حامل به ..
اشتهر القريفه بكرمه وطيب خلقه اللا محدود , وقد نزل في أحد السنوات هو وجماعته في مكان وافر بالعشب يربعون فيه إلا أن هذا المكان كان ممر لعبور قوافل المسافرين من أهل التجاره وقوافل الحجاج
الشاهد في الموضوع أنه مع استمرار مرور القوافل وقيام عبدالله وجماعته بواجب الضيافه لمن يمر بهم , أخذ حلالهم يتناقص ولم يعد لديهم إلا اليسير , فأجتمعوا ذات مره وقرروا أن لا يذبحوا للضيوف شئ وان يكتفوا بما تيسر عندهم من طعام وكان ذلك على وقت الجوع , وبعد فتره قصيره وإذا بقافله كبيره تمر بهم وتشاء الصدف أن ينزلوا على بيت عبدالله القريفه , فلم يرضى على نفسه الإلتزام بالقرار فأخلف باتفاقه مع جماعته وذبح لأهل القافله من أطيب ابله وارسل لجماعته برجل يدعوهم إلى العشاء ولكنهم غضبوا عليه..!!
ولم يلبوا دعوته لعدم التزامه بقرارهم وبعد أن قام بواجب ضيوفه ورحلوا عنه أنشد هذه القصيده
والتي هي خير شاهد على قصة الشاعر القريفه
يا جماعه كيف ما فيكـم حميّـا=كيف صيّاح الضحى ما تسمعونه
من يعاونّي علـى ربـعٍ هنيّـا=من بغى درب المراجل يمنعونه
من لحومي الدانيه شفت الجفيّـا=من قصد درب الشكاله يذهبونه
المراجـل مـا تهيّـا هالسويّـا=كود من عض النواجد في سنونه
إن بغيت الشح درب الجود عيّا=حالفٍ ما ارضى لنفسي بالمهونه
ما علينـا مـن مسـردة القفيّـا=كان باب الرزق منهم يقطعونـه
وسلامتكم
ومن منا لم يسمع بالبيت الشهير : يا جماعه كيف ما فيكم حميّا .. كيف صياح الضحى ما تسمعونه !
بيت شهير .. صاحبه.. كريم .شيخ .. فارس .. شجاع ..شاعر .
سأنقل نبذه وجدتها عنه .. وقصتها جميله
والشاعر : عبدالله القريفه
هو عبدالله بن هذال بن حوشان القريفه من البدنه من قبيلة مطير.
شب في أكناف خواله .. قبيلة آل مرعبه من قبيلة آل عرجا يــام حيث توفي والده وأمه حامل به ..
اشتهر القريفه بكرمه وطيب خلقه اللا محدود , وقد نزل في أحد السنوات هو وجماعته في مكان وافر بالعشب يربعون فيه إلا أن هذا المكان كان ممر لعبور قوافل المسافرين من أهل التجاره وقوافل الحجاج
الشاهد في الموضوع أنه مع استمرار مرور القوافل وقيام عبدالله وجماعته بواجب الضيافه لمن يمر بهم , أخذ حلالهم يتناقص ولم يعد لديهم إلا اليسير , فأجتمعوا ذات مره وقرروا أن لا يذبحوا للضيوف شئ وان يكتفوا بما تيسر عندهم من طعام وكان ذلك على وقت الجوع , وبعد فتره قصيره وإذا بقافله كبيره تمر بهم وتشاء الصدف أن ينزلوا على بيت عبدالله القريفه , فلم يرضى على نفسه الإلتزام بالقرار فأخلف باتفاقه مع جماعته وذبح لأهل القافله من أطيب ابله وارسل لجماعته برجل يدعوهم إلى العشاء ولكنهم غضبوا عليه..!!
ولم يلبوا دعوته لعدم التزامه بقرارهم وبعد أن قام بواجب ضيوفه ورحلوا عنه أنشد هذه القصيده
والتي هي خير شاهد على قصة الشاعر القريفه
يا جماعه كيف ما فيكـم حميّـا=كيف صيّاح الضحى ما تسمعونه
من يعاونّي علـى ربـعٍ هنيّـا=من بغى درب المراجل يمنعونه
من لحومي الدانيه شفت الجفيّـا=من قصد درب الشكاله يذهبونه
المراجـل مـا تهيّـا هالسويّـا=كود من عض النواجد في سنونه
إن بغيت الشح درب الجود عيّا=حالفٍ ما ارضى لنفسي بالمهونه
ما علينـا مـن مسـردة القفيّـا=كان باب الرزق منهم يقطعونـه
وسلامتكم