عبد الاله
18-Mar-2004, 12:06 AM
المتاجرة بالقضايا العربية والاسلامية
سمة من سمات فاقدي الذمة
من زعماء ورؤساء ووزراء الدول العربية
هذه السمة عايشها اباؤنا
ايام زمان في الستينات والخمسينات
يوم كانت الاذاعات تردد:سنحرر فلسطين وارض العرب
من الاستعمار بينما هم..شوعيون حتى النخاع
وقوميون حتى اخر قطرة دم فاسدة
الكلام عن تلك الفئة التي سحرت
اغلبية شعوب العرب آنذاك يطول
ولكني اليوم اريد ان اتحدث عن فئة جديدة
هي امتداد لتك الفئة الباغية لا ردها الله
هذه الفئة هم بعض الزعماء الجدد من الملوك
والرؤساء للدول العربية والاسلامية المغلوية على امرها
فلا يمر يوم الا وتجد اخبارهم ..وتنقلاتهم من دولة الى دولة
لينشدوا السلام مع بائعي السلام وقتلة السلام
وفاقدي السلام ومغتالي الرحمة..والحمامة والرأفة
فمرة مع بليز امير بريطانيا..ومرة مع شيخ دولة فرنسا شيراك
ومرة مع رئيس دولة المنقو والبونغو ودولة قوم هجوا
وآخر المطاف مع البوش شيخ الكرة الارضية
وداعي السلام ..ومحتل العراق
ومساجد بغداد وارض العراق وقاتل اطفال العراق
ماذا تتوقعون من ملك او رئيس دولة؟
يأخذ اعانة سنوية وفي حاجة لا مريكا مثلا؟
هل تظنون انه سيقول لبوش: لاتفعل كذا
بل افعل كذا وحذار ان تفعل كذا؟
نذهب بقضايانا ونحن متسولون
فقراء ..ضعفاء..فنمد الايدي
وندعي اننا لا نقبل المساومة على قضايانا
ونحن الذي نساوم عليها
ونقول لن نسمح باحتلال العراق
ثم نقول لهم بالمليان:اعطونا من مال الله
من فوض هذا الملك وذاك الرئيس وهذا الشيخ ليتحدث
عن قضايا معروفة نتيجتها.... سلفا
{اليمن مثلا هذه الدولة المؤثرة في العالم}
تأخذ اعانة سنوية من امريكا
ومن دول اوربا ومن حتى قرية الجمش قرب الدوادمي
الاردن كذلك..مصر ايضا..واغلب الدول العريبة
مع انها تستطيع الاكتفاء لو عرفت كيف تتصرف
في اموالها وحفظتها من السلب والنهب
من قبل عديمي الايمان والظمير..ان كان هناك ظمير
في زمن اختفت فيه كل القيم والاعراف والشيم
لا اقول ان الامل فقد..بل اقول علينا مراجعة تاريخنا
قبل عمل أي شيء...لا لنتكيء عليه
ولكن لنستلهم العبر..ونتعلم من سلفنا
كيف بزغ فجرهم..وكيف سطعت شمسهم؟
لنتعلم..ايضا كيف طفا ذلك الفجر ؟؟
ولماذا خبا نور تلك الشمس؟
بين بزوغ فجر..وخبوت نور
هناك اشياء كثيرة
هناك عبر..هناك..عظات
ايتها الشعوب المغلوبة على امرها
لا ادعوكم للانفلات..للتدمير..للخروج
ادعوكم فقط..لتعيدوا مجدا
ينتظر قادة جدد..تؤمن :
ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده.
سمة من سمات فاقدي الذمة
من زعماء ورؤساء ووزراء الدول العربية
هذه السمة عايشها اباؤنا
ايام زمان في الستينات والخمسينات
يوم كانت الاذاعات تردد:سنحرر فلسطين وارض العرب
من الاستعمار بينما هم..شوعيون حتى النخاع
وقوميون حتى اخر قطرة دم فاسدة
الكلام عن تلك الفئة التي سحرت
اغلبية شعوب العرب آنذاك يطول
ولكني اليوم اريد ان اتحدث عن فئة جديدة
هي امتداد لتك الفئة الباغية لا ردها الله
هذه الفئة هم بعض الزعماء الجدد من الملوك
والرؤساء للدول العربية والاسلامية المغلوية على امرها
فلا يمر يوم الا وتجد اخبارهم ..وتنقلاتهم من دولة الى دولة
لينشدوا السلام مع بائعي السلام وقتلة السلام
وفاقدي السلام ومغتالي الرحمة..والحمامة والرأفة
فمرة مع بليز امير بريطانيا..ومرة مع شيخ دولة فرنسا شيراك
ومرة مع رئيس دولة المنقو والبونغو ودولة قوم هجوا
وآخر المطاف مع البوش شيخ الكرة الارضية
وداعي السلام ..ومحتل العراق
ومساجد بغداد وارض العراق وقاتل اطفال العراق
ماذا تتوقعون من ملك او رئيس دولة؟
يأخذ اعانة سنوية وفي حاجة لا مريكا مثلا؟
هل تظنون انه سيقول لبوش: لاتفعل كذا
بل افعل كذا وحذار ان تفعل كذا؟
نذهب بقضايانا ونحن متسولون
فقراء ..ضعفاء..فنمد الايدي
وندعي اننا لا نقبل المساومة على قضايانا
ونحن الذي نساوم عليها
ونقول لن نسمح باحتلال العراق
ثم نقول لهم بالمليان:اعطونا من مال الله
من فوض هذا الملك وذاك الرئيس وهذا الشيخ ليتحدث
عن قضايا معروفة نتيجتها.... سلفا
{اليمن مثلا هذه الدولة المؤثرة في العالم}
تأخذ اعانة سنوية من امريكا
ومن دول اوربا ومن حتى قرية الجمش قرب الدوادمي
الاردن كذلك..مصر ايضا..واغلب الدول العريبة
مع انها تستطيع الاكتفاء لو عرفت كيف تتصرف
في اموالها وحفظتها من السلب والنهب
من قبل عديمي الايمان والظمير..ان كان هناك ظمير
في زمن اختفت فيه كل القيم والاعراف والشيم
لا اقول ان الامل فقد..بل اقول علينا مراجعة تاريخنا
قبل عمل أي شيء...لا لنتكيء عليه
ولكن لنستلهم العبر..ونتعلم من سلفنا
كيف بزغ فجرهم..وكيف سطعت شمسهم؟
لنتعلم..ايضا كيف طفا ذلك الفجر ؟؟
ولماذا خبا نور تلك الشمس؟
بين بزوغ فجر..وخبوت نور
هناك اشياء كثيرة
هناك عبر..هناك..عظات
ايتها الشعوب المغلوبة على امرها
لا ادعوكم للانفلات..للتدمير..للخروج
ادعوكم فقط..لتعيدوا مجدا
ينتظر قادة جدد..تؤمن :
ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده.